الزيارة الأولى له.. روبيو في الرياض عشية مباحثات القمة المرتقبة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في أول زيارة له منذ توليه المنصب، وصل للعاصمة السعودية الرياض ماركو ربيو وزير الخارجية الأميركي، ضمن جولته الإقليمية التي استهلها يوم الاثنين بإسرائيل.
اقرأ ايضاًوكان في استقبال الوزير الأميركي لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عبدالمجيد السماري.
وفي وقت لاحق، استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الأميركي، واستعرضا العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، كما بحثا المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر الاستقبال الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، والأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، والسفير الدكتور سعود الساطي وكيل الوزارة للشؤون السياسية.
ويناقش المسؤول الأميركي مع المسؤولين السعوديين العلاقات الثنائية، والتعاون الإقليمي، والدفع قدماً نحو الاستقرار والسلام في المنطقة.
ووصل إلى الرياض، عصر الاثنين، مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، ومبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وتأتي زيارة روبيو ووالتز وويتكوف في الوقت الذي تنطلق فيه (الثلاثاء) محادثات تتعلق بأوكرانيا بالعاصمة السعودية الرياض، وإعداد تفاصيل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين.
ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصدرين قولهما إن مسؤولين بارزين من الولايات المتحدة وروسيا سيلتقون في السعودية الثلاثاء.
وأضاف «أكسيوس» أن اجتماع المسؤولين الأميركيين والروس سيبحث سبل إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية، والإعداد لقمة بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين، في حين سيضم الوفد الأميركي روبيو، ووالتز، وويتكوف؛ حسب الموقع نفسه.
ورجَّح «أكسيوس» أن يترأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف. ويتطابق ذلك مع ما أوردته صحيفة «كوميرسانت» الروسية في ساعة متأخرة من مساء (الأحد) من أن المحادثات بشأن أوكرانيا بمشاركة وفد روسي من المتوقع أن تبدأ يوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض.
ووفقاً للخارجية الأميركية، فإن لقاءات الوزير روبيو مع كبار المسؤولين في المنطقة ستعزز مصالح واشنطن لناحية ترسيخ التعاون الإقليمي، والدفع قدماً في الاستقرار والسلام، بالإضافة إلى التركيز على مسألة الإفراج عن الأميركيين وغيرهم من الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس»، والتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومكافحة الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها النظام الإيراني ووكلاؤه.
ورحبت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، بإمكانية عقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في المملكة.
وأشادت السعودية بالمكالمة الهاتفية بين ترمب وبوتين بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، وما أعلن عنه من إمكانية عقد القمة بالمملكة، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين موسكو وكييف والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة، حيث أبدى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خلال اتصاله في 3 مارس (آذار) 2022 بكل من الرئيسين بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استعداد الرياض لبذل مساعيها الحميدة للوصول لحل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
وأضاف البيان أن السعودية واصلت خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافتها للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.
اقرأ ايضاًمن جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين في الرياض، الاثنين، إن الاجتماع المرتقب مع وفد روسي، يوم الثلاثاء، يعدّ متابعة للمحادثة الهاتفية بين الرئيسين ترمب وبوتين.
وكان المبعوث الأميركي السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط، دنيس روس، قد أكد أن القمة الأميركية - الروسية المرتقبة في العاصمة السعودية الرياض، تعكس اهتمام الأطراف بالتفاوض بشأن الحرب، وهو تطور لافت في ظل غياب أي مفاوضات حولها منذ عام 2022.
وأكد روس في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن مشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في القمة المرتقبة، تشير إلى «علاقة ثقة مع كل من الرئيسين ترمب وبوتين»؛ مشيراً إلى أن الرياض حافظت على علاقات جيدة مع جميع أطراف الصراع، ما يوفر بيئة مريحة ويجعلها موقعاً منطقياً لاستضافة المحادثات.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السعودیة الریاض القمة المرتقبة وزیر الخارجیة بین الرئیسین
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
كينغستون (واس)
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا السيناتور كامينا جونسون سميث بمبادرة المملكة العربية السعودية لنقل التوأم الملتصق الجامايكي “أزاريا وأزورا إيلسون” إلى مدينة الرياض لدراسة حالتهما الطبية والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، ووصفتها بأنها واحدة من أسمى وأروع المبادرات الإنسانية حول العالم، التي حظيت بها البلاد. جاء ذلك في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية لوزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جامايكا، وذلك في أثناء نقل التوأم الملتصق الجامايكي إلى المملكة على متن طائرة الإخلاء الطبي التابعة لوزارة الدفاع يوم الاثنين الماضي، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين ومفوض فوق العادة (غير مقيم) لدى جامايكا الدكتور وليد الحمودي، وفريق من المركز.
وأكدت الوزيرة بأن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يُعد نموذجًا ملهمًا في العمل الإنساني والتميز الطبي، بما يسهم في توطيد أواصر التعاون والعلاقات الطيبة بين الدول والشعوب الصديقة. وأشارت السيناتور كامينا سميث إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الممتد تاريخه لأكثر من ثلاثين عامًا، عمل على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود في العديد من الدول، منوهة برسالة الأمل والرحمة التي يحملها هذا البرنامج لعدد لا يُحصى من العائلات حول العالم. وفي ختام تصريحها عبّرت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا عن بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا العمل الإنساني النبيل، الذي يجسد أعمق معاني روح الأخوة والتضامن الإنساني الدولي، معربة عن أملها بأن تكلل جهود الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بالنجاح والتوفيق؛ مما سيشكل نقطة تحول في حياة التوأم.