إجراء عمليات متطورة بتقنية الفراغ الثالث بمستشفى منيا القمح لأول مرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
شهد مستشفى منيا القمح المركزي بمحافظة الشرقية إجراء عمليات متقدمة باستخدام تقنية الفراغ الثالث (Third Space Endoscopy)، أحدث تقنيات مناظير الجهاز الهضمي التي تتيح إجراء تدخلات دقيقة داخل جدار القناة الهضمية لعلاج حالات معقدة كانت تستدعي جراحات تقليدية في السابق.
إجراء هذه العمليات لأول مرة بمستشفيات الصحة
تابع الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، سير العمل أثناء إجراء هذه العمليات، والتي تُجرى لأول مرة بمستشفيات الصحة بالمحافظة، وذلك في إطار حرصه على دعم الخدمات الطبية المتقدمة وتوفير أحدث التقنيات العلاجية للمرضى، حيث تم إجراء لستة مكونة من 7 حالات مناظير شملت الفراغ الثالث ومناظير الموجات الصوتية، الأولى منها لحالة أكاليزيا (ضيق بالصمام السفلي للمريء من النوع الثاني)، وتم تشخيص الحالة بمنظار الجهاز الهضمي العلوي، وإجراء أشعة بالباريوم، إضافة إلى قياس حركية المريء لتأكيد التشخيص، وتقرر إجراء عملية شق العضلة المريئية السفلية (POEM) باستخدام تقنية مناظير الفراغ الثالث، والمريضة الآن في حالة مستقرة.
وأوضح الدكتور هاني جميعة بأن العملية الثانية كانت لحالة ورم بالمريء، وتم التشخيص باستخدام منظار الجهاز الهضمي العلوي، وأخذ عينة من الورم لتأكيد التشخيص، وتم تنفيذ تقشير الأورام السطحية باستخدام تقنية الفراغ الثالث (ESD)، واستئصال الورم وإرساله إلى معمل تحليل الأنسجة لتأكيد التشخيص، والمريض الآن في حالة مستقرة، كما تم إجراء 5 حالات منظار موجات صوتية وقنوات مرارية، وجميع الحالات كانت تعاني من أورام بالبنكرياس وتكيسات بالبنكرياس، مما تسبب في ضيق بالقنوات المرارية، وتم إجراء المناظير اللازمة وتركيب دعامات للقنوات المرارية، وجميع الحالات بحالة جيدة وتم خروجهم من المستشفى بعد التأكد من استقرارهم الصحي، مع التنبيه على ضرورة المتابعة في عيادة الجهاز الهضمي لاستكمال العلاج وفق البروتوكولات الطبية المناسبة.
وأشاد وكيل وزارة الصحة بالشرقية بجهود القائمين على هذا العمل، وبمستوى وحدات المناظير بمديرية الصحة بالشرقية، والتي تضاهي كبرى وحدات المناظير على مستوى الجمهورية، مقدماً الشكر للدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل المديرية، والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، وللمشرف العام على المناظير ورئيس اللجنة العلمية بالمديرية، ولمدير مستشفى منيا القمح المركزي، ولجميع السادة الأطباء، وهيئة التمريض، والفنيين والخدمات المعاونة، على تحقيق هذا الإنجاز، وعلى جهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الصحة عمليات مستشفى منيا القمح الجهاز الهضمی الفراغ الثالث
إقرأ أيضاً:
مركز عمليات الطوارئ الصحية يوجه بإسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان
عقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعه الدوري رقم (100) بمقره بوزارة الصحة بالخرطوم، مستعرضًا الأوضاع الصحية بالبلاد والتدخلات المنفذة خلال الأسبوع الماضي.وأشاد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، خلال الاجتماع، بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون بالمركز من مختلف إدارات الوزارة، مؤكدًا أنهم ظلوا يؤدون واجبهم دون تقاعس منذ اندلاع الحرب، متنقلين بين الخرطوم ومدني وكسلا وبورتسودان.وأكد د. هيثم ضرورة تقديم إسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان، بالإضافة إلى دعم آخر عبر المنظمات الدولية والأممية، مشددًا على أن “الإنسان السوداني هو مقصدنا بالخدمة في أي بقعة من البلاد”، وموجهًا بتوفير استحقاقات العاملين في الطوارئ بولايات دارفور.كما دعا إلى كسر الحصار الإنساني والصحي المفروض على شمال دارفور لإيصال الخدمات وإنقاذ الأرواح.واستعرض الاجتماع تقارير الإدارات المختلفة، كان أبرزها:الكوليرا حيث اشار التقرير الي تسجيل 1913 حالة إصابة، بينها 43 وفاة في 12 ولاية.حمى الضنك: 61 إصابة من ولاية الخرطوم دون تسجيل وفيات.الحصبة: تسجيل 35 إصابة بكل من ولايتي شمال دارفور والخرطوم دون وفيات.كما كشف تقرير الخريف عن تأثر 13 محلية بالأمطار في ثلاث ولايات، مما أدى لتضرر 60 أسرة.أما تقرير الاستجابة للطوارئ، فتناول الموقف اليومي لوباء الكوليرا، والتدخلات الجارية لاحتوائه، في حين أشار تقرير تعزيز الصحة إلى الأنشطة المنفذة في بعض الولايات، من خلال الرسائل التوعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، والحوارات المجتمعية.ورصد تقرير الإمداد الطبي تفاوتًا في وفرة الأدوية ومستهلكات مكافحة الوبائيات بين الولايات، من جملة 56 صنفًا، كانت أكثرها وفرة في ولايات شمال كردفان، الشمالية، القضارف، نهر النيل، وكسلا.كما سُجل تفاوت في توفر محاليل معالجة الكوليرا وحمى الضنك في مخازن صندوق الإمدادات الطبية بالولايات.وفي جانب الحجر الصحي، سجل التقرير وصول 13,137 شخصًا إلى البلاد عبر نقاط الدخول المختلفة، مقابل مغادرة 12,982 شخصًا، كما عاد طوعًا من سلطنة عمان 142 مواطنًا.وأشار تقرير المعمل القومي للصحة العامة إلى عدد العينات المفحوصة في معامل الولايات ونتائجها، مؤكدًا دعم عدد من المعامل بمستهلكات الفحص السريع.واستمع الاجتماع كذلك إلى تقارير مفصلة من وزارات الصحة في ولايات شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب كردفان، والجزيرة، بالإضافة إلى استعراض أنشطة ودعم كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب