افتتاح المعرض الثالث للمنتجات الاستهلاكية بمحافظة الضالع
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة نت|
افتتح القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري اليوم المعرض الثالث الشامل للمنتجات الاستهلاكية بمدينة دمت.
واطلع الشغدري ومعه مدير مكتب الاقتصاد والصناعة بالمحافظة أمين جميل على المعرض الذي تنظمه مؤسسة “يمن فيوتشر” بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والسلطة المحلية بالمحافظة، وما يتضمنه من أقسام للمواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية.
وأشاد القائم بأعمال محافظ الضالع بمستوى التنظيم للمعرض الذي تشارك فيه العديد من الشركات الوطنية لتوفير المنتجات الغذائية المحلية.. لافتا إلى أهمية إقامة المعارض الاستهلاكية وتشجيع الشركات على تقديم السلع بأسعار منافسة وجودة عالية خاصة مع قدوم الشهر الفضيل.
وأكد حرص السلطة المحلية بالمحافظة على تشجع إقامة مثل هذه المعارض لخلق التنافس وتشجيع المنتجات المحلية.
فيما أوضح مدير مكتب الاقتصاد بالمحافظة، أن المعرض يأتي في إطار الشراكة والتنسيق مع الشركات الوطنية لتقديم عروض منافسة تسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين.
ودعا القطاع التجاري، إلى التنافس في توفير احتياجات المستهلك لا سيما السلع الغذائية الأساسية والاستهلاكية.. مؤكدا أهمية المعرض في دعم المنتجات الوطنية وتوفيرها بأسعار مخفضة.
فيما أوضحت المدير التنفيذي للمعرض سميرة المهدي، أن المعرض الذي يستمر 15 يوما وتشارك فيه العديد من الشركات والبيوت التجارية يهدف إلى توفير متطلبات المواطنين الاستهلاكية تحت سقف واحد وبأسعار مخفضة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضالع
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.