نقيب الفلاحين يُعلن أسعار الأرز الجديد.. ويؤكد: إنتاج مصر الأفضل عالميًا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن مصر هذا العام من أفضل دول العالم في إنتاج الأرز، إذ وصل حجم المزروع إلى حوالي مليون و600 ألف فدان في 9 محافظات على مستوى الجمهورية، متوقعًا أن أسعار الأرز المصري ستكون أقل أسعار في العالم.
وأضاف أبو صدام، في تصريحه لـ"الوفد"، أن الأرز متوفر في مصر وهناك كميات مخزنة بالإضافة للمساحة المزروعة التي تزيد عن العام الماضي بحوالي 500 ألف فدان، موضحًا المحافظات التسع المزروعة بالأرز وهي الإسكندرية ودمياط والشرقية وبورسعيد والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة والإسماعيلية والغربية.
وأكد نقيب الفلاحين، أن الأرز يمكن زراعته في أي مكان في مصر لكنه يحتاج لتوافر كميات كبير من المياه، لذا خصصت الدولة 9 محافظات فقط لزراعته وذلك لمعايير خاصة أولها أنها قريبة للبحر، وبها نسبة عالية من المياه الجوفية، فضلًا عن أن تلك المحافظات بها مناطق منخفضة من الممكن أن تبور لذا يجب زراعتها بالأرز حفاظًا على خصوبتها.
أسعار الأرزولفت إلى أسعار الأرز حاليًا وهي يتراوح طن الأرز الشعير من 11 لـ 12 ألف جنيه، وطن الأرز الأبيض من 18 لـ 21 الف للطن، وكيلو الأرز السايب من 22 لـ 25 جنيه، متوقعًا انخفاض سعر بعد موسم الحصاد إلى 20 جنيه لكيلو الأرز الفاخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين أسعار الأرز انتاج مصر انتاج الارز الارز الشعير أسعار الأرز الأرز ا
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.