صحيفة الاتحاد:
2025-06-06@18:41:48 GMT

حضور قوي لـ «الشركات الوطنية» في «آيدكس 2025»

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

هالة الخياط (أبوظبي)
يلعب معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» دوراً محورياً في دعم حضور القطاع الخاص الوطني في قطاع الصناعات الدفاعية.
ويتميز المعرض في دورته الـ 17 بزيادة ملحوظة في عدد الشركات الإماراتية، حيث شهدت الدورة الحالية من المعرض مشاركة 213 شركة بنسبة 16% من إجمالي الشركات العارضة.
وعرضت الشركات الوطنية العديد من التقنيات الخاصة بأنظمة الدفاع، والأمن والصناعات العسكرية.

وتعتبر مشاركة الشركات الوطنية في آيدكس ونافدكس فرصة مهمة لتعزيز القدرات المحلية في قطاع الدفاع وتعميق التعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال. 
وأكد ماجد الشامسي المدير التنفيذي لبرنامج «توازن الاقتصادي» أن جناح المجلس في المعرض، يستعرض أبرز المبادرات والابتكارات والحلول التي تقدمها مختلف الإدارات، والشركات والمؤسسات التابعة للمجلس. 
كما يستضيف الجناح مجموعة من الشراكات العالمية التي تؤكد دور المجلس في تمكين وتفعيل القطاع العسكري والدفاعي المحلي عبر نقل المعرفة وتأهيل الكوادر الوطنية التي تخدم القطاع.
وأشار الشامسي إلى بعض المشاريع المشاركة في إطار المجلس، وتتضمن مشروع منظومة إدارة القتال المخصص للقوات الإماراتية البحرية، والذي تتعاون في تنفيذه كل من شركة نافال الفرنسية وشركة مراكب الإماراتية التابعة لشركة إيدج.
وذكر أن المشروع سيسهم في تمكين القدرات والكوادر وتأهيلها لخدمة القطاع العسكري والدفاعي في الدولة. وضمن البرنامج يوجد 12 مهندساً إماراتياً منضمين للبرنامج يتم تدريبهم على التقنيات التي يتضمنها البرنامج.
من جانبه، أكد أحمد المزروعي، المدير التنفيذي لشركة إيه إم للصناعات أهمية المعرض باعتباره منصة عالمية تعكس رؤية دولة الإمارات في تبني التكنولوجيا والابتكار والتعاون ونقل الخبرات في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية.
وبين أن الشركة تعرض خلال مشاركتها السابعة في المعرض تقنيات المشبهات والتدريب على الرماية عن طريق الذكاء الاصطناعي. كما ركزنا خلال المشاركة على استعراض تقنيات غرفة التحكم عن بُعد بجميع الأنظمة، وأنظمة الروبوتات والتخزين الذكي للأسلحة والذخائر.
وقال المزروعي إن دولة الإمارات مهتمة بالصناعات الدفاعية ودعم الشركات والمصانع التي تخدم هذا القطاع، والوصول إلى أفضل منتج عالمي ودعم المنتج المحلي بعد تأسيس هذه الشركات.
وأعلنت شركة «كالدس» الإماراتية خلال مشاركتها مجموعة من الابتكارات منها الآلية 8 في 8 الجديدة المصممة لتحمل أقسى الظروف لمختلف العمليات، ذات الدفع الثماني والمصممة والمصنعة بالكامل في مصانع الشركة بأيد إماراتية، حيث تعتبر من أحدث الآليات من نوعها في العالم والأولى من حيث التصميم والتصنيع في المنطقة، مما يعكس القدرات التصنيعية والتطويرية للشركة الإماراتية والتي تنافس بمنتجاتها في السوقين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى الآليات المدرعة MATV004 وMATV001 اللتين تتميزان بالحماية المدرعة العالية مع سهولة الحركة والدمج مع مختلف أنظمة المهام العسكرية، وحمل المنظومة الصاروخية «الحداه» ومنظومات أخرى على الآلية.
وأعلنت الشركة منظومة قاذفة الصواريخ الجديدة «برق» التي تتميز أيضاً بسهولة الحركة، وكثافة النيران، مع العديد من التقنيات التكنولوجية المتطورة، وكذلك آلية «الوشق» الاستطلاعية ذات الدفع الرباعي والمزودة بتقنيات رصد حديثة بحركة مرنة عالية.

 

طائرة استخبارات «مسيرة» 
عرضت شركة إيدج، خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025A» للمرة الأولى طائرة «جير» المسيّرة، وهي طائرة ذاتية القيادة متوسطة الارتفاع وطويلة المدى، مصممة لمهام الاستخبارات والمراقبة والهجمات البرية البسيطة.  وتمتاز الطائرة بمداها الذي يصل إلى 200 كلم، وسرعتها التي تصل إلى 220 كلم في الساعة.

أخبار ذات صلة نهيان بن زايد يطلع على أحدث التقنيات والمعدات الأمنية في «جناح الحرس الوطني» مشاركون في «آيدكس» و«نافدكس» لـ «الاتحاد»: نقل المعرفة وتوطين الصناعات العسكرية هدف استراتيجي آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

«ساب» تطلق رادار مراقبة السواحل المتطور 
قالت هيلين بيتمان، المدير العام لشركة ساب في الإمارات، إن الشركة نجحت في ترسيخ شراكاتها مع الحكومة الإماراتية وقطاع الدفاع المحلي على مدار أكثر من 30 عاماً؛ وذلك بهدف تطوير حلول دفاعية وأمنية محلية ذات مستوى عالمي.
وأوضحت أن الشركة تواصل توسيع نطاق حضورها وشراكاتها الاستراتيجية في المنطقة، حيث يوفر المعرض نافذة مهمة لتعزيز التعاون والحوار مع العملاء وأصحاب المصلحة.
وكشفت عن إطلاق رادار مراقبة السواحل Coast Control Radar الذي تم تطويره في منشأة ساب للأبحاث والتطوير بمجمع توازن الصناعي في أبوظبي، مؤكدة أن هذا الإطلاق يعكس التزام الشركة طويل الأمد بالاستثمار في دولة الإمارات.
وأوضحت أن الرادار الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون مع مجلس التوازن، يتميز بتصميم مدمج ومعياري يضمن أداءً استثنائياً في تتبع السفن الصغيرة ضمن البيئات الساحلية المعقدة، مع إمكانية تركيبه بمرونة على البنية التحتية، وتوفير تغطية شاملة بزاوية 360 درجة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الدفاع الدولي نافدكس معرض الدفاع البحري آيدكس الإمارات الشركات الوطنية

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني: عشرة شهداء في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

غزة (الاراضي الفلسطينية) "أ ف ب": إستشهد عشرة فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم بحسب الدفاع المدني، في ظل استمرار الوضع الكارثي مع إرجاء مؤسسة غزة الإنسانية فتح مراكز المساعدات وفشل مجلس الأمن في تمرير قرار لوقف إطلاق النار.

وأعلنت إسرائيل اليوم أنها استعادت في عملية خاصة جثة رهينتين إسرائيليين أمريكيين خُطفا من كيبوتس نير عوز خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

ميدانيا، قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس اليوم إن هناك "10 شهداء جراء غارات اسرائيلية منذ فجر اليوم على قطاع غزة".

وأضاف أن الغارات استهدفت منزلا في جنوب شرق مدينة غزة وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس في جنوب القطاع ومنزلا في دير البلح في وسطه.

في 18 مارس الماضي، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين الدولة العبرية وحركة حماس الفلسطينية. وكثّفت إسرائيل عملياتها في 17 مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع، والسيطرة على كامل القطاع والقضاء على حركة حماس.

معاناة سكان تتواصل

وعلى وقع الغارات اليومية، تتواصل معاناة سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والذين يتهددهم الجوع.

وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتّحدة ليل الأربعاء الخميس إرجاء إعادة فتح مراكزها في القطاع بعدما أغلقتها عقب مقتل عشرات الأشخاص على هامش عملياتها لتوزيع المساعدات خلال الأيام الأخيرة،

وقالت المؤسسة عبر فيسبوك إنّ "مواقع التوزيع الخاصة بنا لن تفتح في وقت مبكر من صباح" الخميس كما كان مقررا، "وذلك بسبب أعمال الصيانة والإصلاح الجارية في المواقع"، مشيرة إلى أنّها ستعلن عن "مواعيد الافتتاح فور انتهاء العمل".

وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" عملياتها قبل أكثر من أسبوع، بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي حرم السكان من مساعدات حيوية. إلا أن توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة مع تقارير عن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز.

- فيتو أميركي - وكان الدفاع المدني أعلن الثلاثاء مقتل 27 شخصا بنيران إسرائيلية خلال توزيع مساعدات إنسانية في جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "أطلقت عيارات نارية تحذيرية .. باتجاه مشتبه بهم كانوا يقتربون بشكل عرّض سلامة الجنود للخطر".

وأعلن الدفاع المدني قبل ذلك بيومين مقتل 31 شخصا في حادث مماثل. إلا أن إسرائيل نفت أن تكون أطلقت النار على مدنيين يومها.

وترفض الأمم المتحدة والكثير من المنظمات غير الحكومية العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها.

وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، فيما أكدت المنظمة الدولية أن هذه المساعدات ليست سوى "قطرة في محيط" احتياجات القطاع الذي تتهدده المجاعة مع تواصل الحرب والحصار.

وفي محاولة لتخفيف معاناة سكان غزة، سعى مجلس الأمن الدولي الأربعاء إلى تمرير مشروع قرار ينص على "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" والإفراج غير المشروط عن الرهائن والرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن".

وأثارت الولايات المتحدة حليفة إسرائيل الكبرى، غضب بقية أعضاء المجلس باستخدامها الفيتو.

وحصل مشروع القرار الذي طُرح للتصويت من جانب الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، على 14 صوتا لصالحه وصوت واحد ضده.

وهذا أول تصويت للمجلس الذي يضم 15 دولة، بشأن الحرب في قطاع غزة منذ نوفمبر، عندما عطّلت الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق جو بايدن، مشروع قرار كان يدعو أيضا الى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ زهاء 20 شهرا.

جثة رهينتين

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس إعادة جثتَي رهينتين إسرائيليين أمريكيين.

وقال نتانياهو في بيان "خلال عملية خاصة نفذها الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) والجيش في قطاع غزة، نُقلت جثتا اثنين من رهائننا المحتجزين لدى منظمة حماس الإرهابية المجرمة إلى إسرائيل: جودي واينستين-هاغاي وغاد هاغاي من كيبوتس نير عوز".

وأضاف "قُتلت جودي وغاد في السابع من أكتوبر واقتيدت جثتاهما إلى قطاع غزة".

واندلعت حرب غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس في إسرائيل وأسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال هجوم حماس، لا يزال 55 محتجزين في غزة، أكد الجيش وفاة 32 منهم على الأقل.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين 54607 في العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

مقالات مشابهة

  • البعثة الطبية الإماراتية في غزة تؤدي صلاة عيد الأضحى بالمستشفى الميداني (فيديو)
  • أعضاء البعثة الطبية الإماراتية في غزة يؤدون صلاة عيد الأضحى بالمستشفى الميداني
  • حضور فرنسي متجدد في لبنان: ثغرة في فترة الانتظار
  • الدفاع المدني: عشرة شهداء في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • نواب البرلمان: تطوير الغزل والنسيج خطوة استراتيجية لإحياء الصناعة الوطنية
  • الرئيس المشاط: نتعاطى بمسؤولية مع الشركات المستثمرة في كيان العدو الصهيوني التي أبدت استعدادها للمغادرة
  • الوزير بدر يبحث مع مديري الزراعة في المحافظات واقع القطاع والصعوبات التي تواجه المزارعين في ظل أزمة الجفاف
  • بعد حادثة محطة المحروقات في بعبدا.. الشركة المشغّلة توضح!
  • ويز إير أبوظبي تطلق أولى رحلاتها من بيروت إلى العاصمة الإماراتية
  • كيف ستنعكس نتائج مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية على واقع المنشآت السياحية في سوريا؟