أهمية فيتامين د للأطفال ولخسارة الوزن.. أهم البدائل والمصادر
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يعد فيتامين د من العناصر الرئيسية التي يحتاجها جسم الإنسان لذا كان مصب اهتمام العلماء في السنوات الأخيرة.
فيتامين د مهم لصحة العظام والعضلات عند الأطفال ويلعب دور كبير في تكوينهما بشكل سليم حيث يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الطعام، وهما عنصران مهمان لصحة العظام وقوتها.
تحتوي بعض الأطعمة بشكل طبيعي على فيتامين د مثل السمك واللبن، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين د من الطعام وحده.
تحتوي المارجرين وحليب الأطفال وبعض أنواع الحليب على فيتامين د مضافًا، لكن معظم الناس يحصلون فقط على ربع احتياجاتهم من فيتامين د (أو حتى أقل) من الطعام و يتم تصنيع معظم فيتامين د في الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس.
هناك أدلة تشير إلى أن انخفاض فيتامين د يرتبط بمشاكل صحية أخرى غير ضعف العضلات والعظام عند الأطفال، منها: ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، ومشاكل المناعة وكيف يحارب الجسم العدوى وأمراض المناعة الذاتية بما في ذلك مرض السكري.
يلعب فيتامين د دورًا في عملية التمثيل الغذائي وخسارة الوزن من خلال دعم نمو العضلات وتقليل تخزين الدهون وتحسين حساسية الأنسولين.
يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي، بما في ذلك مقاومة الأنسولين وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة.
على الرغم من أن مكملات فيتامين د قد تدعم فقدان الوزن، إلا أنها ليست حلاً سحريًا، والحفاظ على مستويات كافية من خلال التعرض لأشعة الشمس أو النظام الغذائي أو المكملات الغذائية هو أمر أساسي للصحة العامة.
من أواخر مارس وحتى نهاية سبتمبر، عادة، يكون معظم الناس قادرين على إنتاج كل فيتامين د الذي يحتاجونه من ضوء الشمس.
يقوم الجسم بإنتاج فيتامين د من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس على الجلد عندما يكون في الخارج.
لكن في الفترة ما بين أكتوبر وأوائل مارس، لا نصنع ما يكفي من فيتامين د من ضوء الشمس.
ويتواجد فيتامين د في عدد قليل من الأطعمة وتشمل أهم المصادر ما يلي:
الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل
اللحوم الحمراء
الكبد ولكن النساء الحوامل عليهن الابتعاد عنه
صفار البيض
الأطعمة المدعمة بفيتامين دمثل بعض الدهون المهدرجة وحبوب الإفطار
المصدر الآخر لفيتامين د هو المكملات الغذائية.
إزاي تعرف إن عندك نقص فيتامين دلا يطلب الأطباء عادةً إجراء فحوصات روتينية لمستويات فيتامين د، ولكن قد يحتاجون إلى التحقق من مستوياتك إذا كنت تعاني من حالات طبية معينة أو عوامل خطر لنقص فيتامين د أو لديك أعراض لذلك.
يمكن لطبيبك أن يطلب إجراء فحص دم لقياس مستويات فيتامين د لديك والأكثر شيوعًا هو 25-هيدروكسي فيتامين د، والمعروف باسم 25(OH)D باختصار.
أعراض نقص فيتامين ديؤدي نقص فيتامين د الشديد عند الأطفال إلى الإصابة بالكساح، وتتضمن أعراض الكساح ما يلي:
أنماط النمو غير الصحيحة بسبب العظام المنحنية أو المنحنية.
ضعف العضلات.
ألم العظام.
تشوهات في المفاصل.
هذا أمر نادر جدًا و قد يعاني الأطفال المصابون بنقص فيتامين خفيف من ضعف العضلات ووجعها أو آلامها .
لا يكون نقص فيتامين د واضحًا تمامًا لدى البالغين وقد تشمل العلامات ما يلي:
تعب.
ألم العظام.
ضعف العضلات، آلام العضلات أو تقلصات العضلات .
تغيرات المزاج، مثل الاكتئاب ومع ذلك قد لا تظهر عليك أي علامات أو أعراض تشير إلى نقص فيتامين د.
نعرض لكم مخاطر نقص فيتامين د متوسطة الخطورة والمضاعفات الشديدة.
تشمل المضاعفات الأكثر خطورة لنقص فيتامين د ما يلي:
انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم
انخفاض مستويات الفوسفات في الدم
الكساح خلال مرحلة الطفولة.
لين العظام عند البالغين.
كل هذه الحالات قابلة للعلاج ورغم أن الكساح مرض قابل للعلاج والشفاء في كثير من الأحيان، فإن علاجه في أسرع وقت ممكن أمر مهم وفي حالة عدم علاجه.
ويمكن أن تؤدي الحالات الخفيفة من الكساح إلى تلف العظام على المدى الطويل، مما قد يمنع العظام من النمو بشكل صحيح أما الحالات الشديدة التي لا يتم علاجها فقد تؤدي إلى نوبات صرع وتلف القلب والوفاة.
والخبر السار هو أنه بفضل حليب الأطفال المدعم بفيتامين د وحليب البقر المدعم، أصبح الكساح نادرًا جدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د مخاطر نقص فيتامين د الكساح أعراض فيتامين د المزيد نقص فیتامین د فیتامین د من ضعف العضلات ما یلی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
قال باحثون إن الأطفال الذين يتّبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الأساسية.
خلصت مراجعة رئيسية جديدة إلى أنّ الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية تماماً من المنتجات الحيوانية يمكن أن تكون صحية للأطفال، لكنهم على الأرجح سيحتاجون إلى أطعمة مُدعّمة أو مكملات للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.
ووفقاً للدراسة، قد توفر الأنظمة الغذائية النباتية أيضاً بعض الفوائد الصحية للأطفال، بما في ذلك صحة قلبية وعائية أفضل مقارنةً بالأطفال الذين يتناولون اللحوم. وقد نُشرت الدراسة في Critical Reviews in Food Science and Nutrition.
وتشير النتائج إلى أنّ "الأنظمة النباتية والنباتية الصِرفة المُخطط لها جيداً والمُدعّمة على نحو مناسب يمكن أن تلبي الاحتياجات الغذائية وتدعم النمو الصحي لدى الأطفال"، بحسب ما قالت مونيكا دينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة في جامعة فلورنسا في إيطاليا، في بيان.
وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي الأكثر شمولاً حتى الآن بشأن الأنظمة الغذائية النباتية لدى الأطفال.
حلّلوا بيانات نحو 49 ألف طفل ومراهق في 18 دولة، متابعين عاداتهم الغذائية ونتائجهم الصحية ونموّهم وحالتهم التغذوية. وشملت الأنماط الغذائية النباتيين (يتناولون منتجات الألبان والبيض ولا يأكلون اللحوم أو السمك أو الدواجن) إضافةً إلى النباتيين الصرف وآكلي كلّ شيء.
يميل الأطفال النباتيون إلى تناول كميات أكبر من الألياف والحديد والفولات وفيتامين سي والمغنيسيوم مقارنة بآكلي كلّ شيء، لكنهم يحصلون على طاقة وبروتين ودهون وفيتامين بي 12 وفيتامين دي وعنصر الزنك بكميات أقل.
وكانت الأدلة أقلّ بشأن الأنظمة النباتية الصِرفة، لكن الأنماط كانت متشابهة. ووجدت الدراسة أن الأطفال النباتيين الصرف لديهم تناول منخفض بشكل خاص للكالسيوم.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى تناول مكملات أو أطعمة مُدعّمة لتجنّب نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.
وقالت جينيت بيزلي، وهي إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة مشاركة في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة: "من اللافت أن مستويات فيتامين بي 12 لا تصل إلى الحد الكافي من دون مكملات أو أطعمة مُدعّمة، وكان تناول الكالسيوم واليود والزنك غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها".
تمتع الأطفال النباتيون الصرف والنباتيون بصحة قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم. ويميل النباتيون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً وأنحف، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) وكتلة دهنية ومحتوى معدني عظمي أقل.
Related لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟وكانت لديهم أيضاً مستويات كوليسترول أقل، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الشكل "السيئ" أو "غير الصحي" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.
لكن للدراسة بعض القيود؛ فمثلاً من الصعب إثبات ما إذا كانت الأنظمة الغذائية للأطفال سببت مباشرة الفروق في نتائجهم الصحية. وقد تختلف الأسر التي تختار الأنظمة النباتية عن آكلي اللحوم من حيث الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو عوامل نمط الحياة.
يوصي الباحثون بأن يضع الآباء أنظمة أبنائهم الغذائية بعناية، على سبيل المثال، بدعم من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية.
وقالوا إنه ينبغي أن تكون هناك إرشادات رسمية أكثر لمساعدة الأسر التي تعتمد الأنظمة النباتية على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها خلال نموّهم.
وقالت دينو: "نأمل أن تقدّم هذه النتائج إرشادات أوضح بشأن فوائد الأنظمة النباتية ومخاطرها المحتملة، بما يساعد العدد المتزايد من الآباء الذين يختارون هذه الأنظمة لأسباب صحية أو أخلاقية أو بيئية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة