ماذا يحدث عند الإكثار من فيتامين د
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يُعد فيتامين د من العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام والمناعة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يكون له آثار جانبية خطيرة.
فبالرغم أهميته للجسم فإن تجاوز الجرعات الموصى بها عبر المكملات الغذائية يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، أبرزها فرط الكالسيوم في الدم، والذي قد يتسبب في أعراض مزعجة قد تصل إلى حد تهديد الصحة العامة.
وفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك من الضروري التعامل بحذر مع مكملات فيتامين د، وعدم تجاوز الجرعات المحددة .
الإفراط في فيتامين د
تناول كميات زائدة من فيتامين د عند تناوله في صورة المكملات الغذائية قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة ومن اللافت للنظر أن التعرض لأشعة الشمس لا يسبب هذه الزيادة، مما يجعل الإفراط مرتبطًا فقط بالمكملات ورغم أن حالات التسمم بفيتامين د نادرة، فإنها قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، وهو ما يترتب عليه مجموعة من الأعراض المزعجة، منها:
الشعور بالغثيان.
زيادة الشعور بالعطش وكثرة التبول.
فقدان الشهية.
الإمساك.
الضعف العام.
الارتباك وصعوبة التركيز.
فقدان التوازن.
اضطرابات في الكلام والنطق.
ولتجنب هذه المضاعفات، ينصح بعدم تناول جرعات تفوق الحد الموصى به دون الرجوع إلى الطبيب كما يجب الحذر من تناول كميات كبيرة من فيتامين أ مع فيتامين د، خاصة الموجود في بعض زيوت الأسماك، إذ إن ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د مكملات فيتامين د أضرار فيتامين د المزيد فیتامین د
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الإكثار من الصلاة على النبي عبادة عظيمة وأقرب القربات إلى الله
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها حول حكم الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، مؤكدة عبر موقعها الرسمي أن هذه العبادة الجليلة تُعد من أعظم الطاعات وأقرب القربات إلى الله تعالى، ومشروعة بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع علماء الأمة.
وأوضحت دار الإفتاء أن عظمة مقام النبي ﷺ وعلو شأنه عند ربه تجعل كل ما يُقدَّم في حقه من الصلاة والسلام قليلًا مهما كثر، مشيرة إلى أن الإكثار من الصلاة عليه لا يُحد بحد، بل كلما زاد العبد فيها نال مزيدًا من الأجر والفضل.
وبيّنت الدار أن العلماء قد ذكروا في تحديد أقل الإكثار أعدادًا مختلفة، فذهب بعضهم إلى أن أقل الإكثار هو ألف مرة يوميًّا، وقيل ثلاثمائة مرة، وهو ما أشار إليه العلّامة المتقي الهندي في كتابه "هداية ربي عند فقد المربي"، الذي تناول فيه أهمية الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ في الأوقات التي يُفتقد فيها وجود الشيخ أو المرشد الروحي.
كما نقلت الإفتاء حديثًا مرفوعًا عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «من صلى عليّ في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة»، وقد رواه ابن شاهين في "الترغيب" والضياء في "الأحاديث المختارة"، ورغم ضعف سنده، فإنه يُعمل به في باب فضائل الأعمال، بحسب ما تقرره القواعد الشرعية.
حكم استبدال الصلاة على النبي بكتابة حرف «ص»
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن استبدال الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتابة رموز مختصرة مثل حرف ص أو كلمة صلعم أمر لا يليق وينبغي على المسلم تجنبه.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد للدار عبر موقعها الرسمي حول مدى جواز استخدام هذه الاختصارات بدلاً من الصلاة الكاملة على النبي عليه الصلاة والسلام وأجابت الدار بأن هذا الفعل لا يحسن ولا يليق بمقام النبي الكريم بل يعد منهيًا عنه كما أقره العلماء.
وأكدت الدار أن من يتعمد ذلك قد يحرم من الأجر والثواب وقد يكون ذلك علامة على التهاون والجفاء وسوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيّنت أن التكاسل عن كتابة الصلاة عليه كاملة يفوّت على صاحبه فضلًا عظيمًا ورحمة واسعة من الله سبحانه وتعالى.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الصلاة على النبي من أعظم القربات وأفضل الطاعات التي يتقرب بها إلى الله مستشهدة بقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.