الاحتلال الأمريكي والبريطاني يعزز سيطرته على قطاع النفط في حضرموت المحتلّة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
في ظل استمرار خيانة مجلس الثمانية وحكومة المرتزقة، تتسارع الخطوات لتسليم مزيد من الثروات الوطنية لقوى الاحتلال، حيث كشفت وسائل إعلام موالية للعدوان عن ترتيبات تجري في حضرموت المحتلّة لنقل السيطرة على موقع نفطي استراتيجي إلى قوات أمريكية وبريطانية.
وأوضحت التقارير أن تلك التحركات تستهدف قطاع 14 بالمسيلة النفطية، أحد أهم الحقول المنتجة للنفط والغاز في اليمن، ضمن مخطط ممنهج لنهب الثروات والاستحواذ على المقدرات الوطنية.
يأتي ذلك في ظل سباق محموم بين الاحتلال السعوديّ والإماراتي للسيطرة على الموانئ والجزر والموارد اليمنية منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015، في وقتٍ تشهد فيه المحافظات المحتلّة انهيارًا اقتصاديًا متسارعًا، أوصل المواطنين إلى حافة الجوع والفقر المدقع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يصوت ضد حظر تصدير السلاح للاحتلال.. نسبة المؤيدين ترتفع
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، ضد مشروعي قرارين تقدم بهما السيناتور المستقل بيرني ساندرز بهدف وقف مبيعات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ونص أحد مشروعي القرار على حظر صفقة أسلحة بقيمة 676 مليون دولار، فيما المشروع الثاني، من شأنه منع بيع عشرات الآلاف من البنادق الهجومية الآلية لإسرائيل.
وفي نهاية جلسة التصويت، جاء القرار برفض المشروع الأول بأغلبية 70 صوتًا مقابل 27، وفي التصويت الثاني صوت 24 عضوا مؤيدا للمشروع مقابل 73 معارضا له.
ورغم فشل تمرير القرارين، فإن عدد الأصوات المؤيدة لهما، وخاصة من داخل الحزب الديمقراطي، شهد ارتفاعا ملحوظا.
ففي تصويت مماثل أجري في نيسان/ إبريل الماضي، أيّد 15 سيناتورا فقط وقف مبيعات الأسلحة لاحتلال الإسرائيلي، بينما ارتفع العدد في جلسة الأربعاء إلى 27، أي بزيادة 12 عضوًا، مما يظهر تراجع الدعم غير المحدود لإسرائيل.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة يتم التصويت فيه بهذا العدد من أعضاء مجلس الشيوخ ضد "إسرائيل".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين في القطاع أغلبهم من الشيوخ والنساء والأطفال كما يعاني القطاع من التجويع والتدمير والتهجير القسري، ويتجاهل الاحتلال الإسرائيلي النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.