هيئة تطوير المنطقة الشرقية.. رؤية طموحة تقود التنمية وتواكب المستقبل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عندما نتحدث عن التنمية الشاملة في المنطقة الشرقية لا يمكن إلا أن نشيد بالدور الريادي الذي تقوم به هيئة تطوير المنطقة الشرقية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة، ورئيسها التنفيذي المهندس عمر العبداللطيف، فهي قوة دافعة نحو التغيير والتطوير، تضع رؤية طموحة واستراتيجيات نوعية، تعزز مكانة المنطقة كمركز حضاري وتنموي متقدم.
فبقيادة الهيئة شهدت المنطقة الشرقية قفزات نوعية في قطاعات البنية التحتية، النقل، الاستدامة الحضرية، والاستثمار؛ إذ تعمل على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، مع الحفاظ على الهوية البيئية والحضرية للمنطقة.
وفي إطار خططها الطموحة تقود الهيئة مشاريع تطوير الطرق والنقل الذكي، وتركز على تعزيز الربط بين المدن، وتطوير حلول مستدامة للنقل العام، وتحسين كفاءة شبكة الطرق، مما يجعل التنقل أكثر سهولة وانسيابية، ويعزز من جاذبية المنطقة للاستثمارات والسياحة.
كذلك تقوم الهيئة بتنفيذ وتطوير مشاريع البنية التحتية وفق أعلى المعايير العالمية، والتركيز على التنمية الحضرية المستدامة، مع مراعاة التوسع العمراني المدروس، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تحسين بيئة الاستثمار وجذب المشاريع الكبرى، وتعزيز التكامل بين المدن والمحافظات، وجعل الشرقية نموذجًا للتخطيط المتقدم.
وكجزء من المنطقة الشرقية تحظى حفر الباطن بمشاريع تنموية تواكب تطلعاتها للنمو؛ إذ تسهم الهيئة في دعم تطوير البنية التحتية والنقل، لتكون المدينة على خطى التحول الحضري الذي يحقق مستقبلاً أكثر إشراقًا لسكانها.
واليوم، ومع كل مشروع جديد، وكل خطة استراتيجية، تؤكد هيئة تطوير المنطقة الشرقية أنها ليست فقط جهة تنظيمية، بل عقلاً مدبرًا يقود التحولات الكبرى نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، لتبقى مدن المنطقة الشرقية نموذجًا للمدن الحديثة المتكاملة، التي تجمع بين العراقة والتطور بين الحاضر والمستقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
أنقرة (زمان التركية) – أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، جوشوا هاريس، أن واشنطن تعمل بجهد “جاد وسريع” لنشر منظومات دفاعية متقدمة بهدف حماية البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان من التهديدات الخارجية. جاء هذا الإعلان في سياق تقييمات قدمها هاريس في بغداد حول الوضع السياسي والأمني بالبلاد.
كما وجه هاريس تحذيراً واضحاً للحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً أن إشراك الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في التشكيلة الوزارية الجديدة سيعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق للخطر.
وأشارت هاريس إلى الهجوم الأخير على حقل غاز كور مور في السليمانية، والذي أدى إلى تعطيل 80% من إنتاج الكهرباء في الإقليم، مجددة إدانة واشنطن القوية لهذا العمل. وفي استجابة لدعوة سابقة من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لتقديم دعم دفاعي، صرحت هاريس: “نعمل بجدية وسرعة على نشر أنظمة دفاعية لحماية البنية التحتية الحساسة من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية ووكلائها”.
وشددت هاريس على أن الجذور الحقيقية للمشكلة تكمن في “انتشار القدرات العسكرية في أيدي الميليشيات المدعومة من إيران”، الأمر الذي يُهدد أمن الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.
في إطار تعليقها على فوز “الإطار التنسيقي” بالأغلبية في انتخابات نوفمبر، وهو ائتلاف يضم امتدادات سياسية لجماعات خاضعة للعقوبات الأمريكية مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، حددت هاريس بوضوح موقف بلادها. وصرحت بأن إشراك هذه الجماعات أو الميليشيات في الحكومة المقبلة “يتعارض مع الشراكة الأمريكية العراقية المتينة”، وأن “مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض علاقتنا الاستراتيجية للخطر”.
كما دعت هاريس حكومة بغداد إلى التصدي لمحاولات إيران “تمويل ثروات العراق ونهبها بطرق غير مشروعة”. ورداً على سؤال حول استهداف القوات الأمريكية، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، مشيرة إلى رؤية الرئيس ترامب لـ “السلام بالقوة”.
على الصعيد الاقتصادي، وجهت هاريس انتقادات لبعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية، متهمةً إياهم بتقويض الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وحذرت من أن الإجراءات البيروقراطية تُستخدم لعرقلة تنفيذ الاتفاق، داعية شركاءها العراقيين إلى الوفاء بوعودهم.
وفي ختام حديثها، أكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية “الشراكة المميزة للغاية” مع أربيل، واصفةً دور القيادة الكردية بأنه “حاسم”، ومشيرة إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مفاوضات تشكيل الحكومة العاشرة في الإقليم.
Tags: الولايات المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةكردستانكردستان العراقواشنطن