الصرامي يُشيد برؤية رونالدو لتطوير الدوري ويُطالب جيسوس بتفسير رحيل نيمار.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ماجد محمد
أشاد الإعلامي الرياضي سعود الصرامي بآراء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حول تطوير الدوري السعودي، مؤكدًا أن رونالدو بات مستشارًا غير رسمي لبرنامج الاستقطاب في الدوري.
وقال الصرامي في تصريحات تلفزيونية: “رونالدو أضاف إلى فريق النصر شغفًا وحبًا للفوز كانا مفقودين، فلاعب بحجم رونالدو الذي حقق 5 ألقاب لدوري الأبطال، بجانب الأفضل في العالم 5 مرات، لا يزال يمتلك الرغبة والإصرار على الفوز حتى في هذا العمر، وهذا ما ينعكس إيجابًا على الفريق”.
وأضاف الصرامي: “رونالدو أصبح مستشارًا في برنامج الاستقطاب، فهو لا يقتصر على اللعب فقط، بل يساهم في تطوير الدوري السعودي برؤيته الثاقبة.
وتابع :”تصريحاته الأخيرة عن ضرورة التركيز على اللاعبين الشباب وتجنب استقطاب اللاعبين الكبار في السن تتماشى تمامًا مع أهداف الدوري السعودي المستقبلية”.
وتابع الصرامي: “كلام كريستيانو عظيم، فالدوري السعودي يسعى لبناء مستقبل واعد وليس مجرد استقطاب لاعبين لاعتزال مسيرتهم هنا”.
وفي سياق آخر، وجه الصرامي سؤالًا إلى المدرب الأرجنتيني جيسوس حول رحيل النجم البرازيلي نيمار عن فريق الهلال، قائلاً: “نحن بحاجة إلى تفسير من جيسوس حول أسباب إجبار نيمار على الرحيل، خاصةً بعد المستوى الرائع الذي قدمه مع سانتوس”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739859468282.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر الهلال جيسوس رونالدو سانتوس نيمار الدوری السعودی
إقرأ أيضاً:
الأحد.. البحوث الإسلاميَّة ينظِّم الأسبوع الدَّعوي الـ15 بجامعة عين شمس
ينظِّم مجمع البحوث الإسلامية، الأحد المقبل، فعاليَّات الأسبوع الخامس عشر للدَّعوة الإسلاميَّة، الذي تعقده اللجنة العُليا لشئون الدَّعوة في جامعة عين شمس تحت عنوان: (الشباب بين مقاصد الدِّين ومحاولات الاستقطاب)، برعايةٍ كريمةٍ مِنْ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ انعقاد هذا لأسبوع الدعوي يأتي في إطار جهود الأزهر الشريف لتعزيز الوعي الدِّيني والفِكري لدى الشباب، ورَبْطهم بمقاصد الشريعة التي تهدف إلى بناء الإنسان القادر على التمييز، والمحصَّن مِنْ محاولات العبث بوعيه أو تشويه هُويَّته.
وأوضح فضيلته أنَّ هذا الأسبوع يستهدف بيان مقاصد الشريعة في بناء شخصيَّة الشاب المسلم، وتوضيح كيف صاغ الإسلام منظومةً تربويَّةً متكاملةً تُعنَى بصناعة الوعي وإعداد الشباب لحمل رسالة الأمَّة، مع كَشْف أساليب الاستقطاب ومحاولاته لاختراق عقول الشباب وتشويه سلوكهم عبر الأدوات الإعلاميَّة والافتراضيَّة الحديثة، كما يهدف إلى إبراز التوازن الذي يقدِّمه الإسلام بين الانفتاح الحضاري والثبات على القِيَم، وترسيخ مفهوم الانتماء للوطن والاعتزاز بالهُويَّة الإسلاميَّة، إضافةً إلى طَرْح حلول عمليَّة تُسهم في تحصين الشباب من التيَّارات الفِكريَّة المنحرفة، وصون المنجزات الحضاريَّة والمكتسبات الوطنيَّة من الحملات الهدَّامة.
من جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدَّعوة، إلى أنَّ برنامج هذا الأسبوع صُمِّم ليخاطب قضايا الشباب بصورة مباشرة؛ مِنْ خلال سلسلة ندوات نوعيَّة تسعى إلى تفكيك تحديات الواقع، وكَشْف محاولات الاستقطاب التي تستهدف العقل والسلوك، مع تقديم رؤية أزهريَّة متوازنة تُعين الشباب على إدراك المخاطر المحيطة بهم، والتمسُّك بالقِيَم التي تحفظ توازنهم النفْسي والفِكري.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي على مدار خمسة أيام بمشاركة علماء الأزهر الشريف، تتنوَّع خلالها النَّدوات الفِكريَّة التي تتناول مظاهر الاستقطاب الحديثة ووسائله، ومحاولاته التأثير في المرأة ودَورها المجتمعي، وتناقش الأزمات التي يمرُّ بها الشباب بين الانفلات والتطرُّف، إضافةً إلى جلسات تتناول مسئوليَّة الحفاظ على الوطن وهُويَّته في مواجهة التيَّارات الوافدة، وأخرى تسلِّط الضوء على بناء الشخصيَّة السويَّة وقدرتها على مواجهة موجات الاستقطاب بوعي وثبات.