زيارة المسجد النبوي وقبر الرسول مفتوحة باستثناء الروضة بموعد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
المدينة المنورة
أكدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن مواعيد زيارة المسجد النبوي وقبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، مفتوحة باستثناء زيارة الروضة الشريفة التي تتطلب الحجز عن طريق «نسك».
وأطلقت الرئاسة الخطة التشغيلية لموسم رمضان، حيث قال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، خلال تدشينه الخطة، أنها انطلقت من استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمرجعية دينية وسطية، وتعزيز سلامة الفكر الديني، وجعل الحرمين مركزًا لتصحيح صورة الإسلام، وإبراز سماحته واعتداله، وإبراز جهود المملكة في عمارة الحرمين، وإظهار دور رئاسة الشؤون الدينية كجهة مؤسسية مرجعية تعزز مسارات العمل الديني وفق رؤية تنظيمية حديثة.
وأوضح السديس، أن الخطة تركزت في 10 مسارات إثرائية لتعزيز تجربة الزائرين والقاصدين للحرمين، وأكثر من 120 مبادرة علمية وفكرية وإرشادية لتعظيم فضائل الشهر الكريم، وأنهم يسعون إلى تحسين بيئة العمل الإثرائية، والارتقاء بكفاءة الأداء لخدمة القاصدين، إضافة إلى إبراز جهود القيادة في خدمة الحرمين الشريفين، وإظهار رئاسة الشؤون الدينية كجهة ريادية تجمع بين الأصالة والمعاصرة لترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الروضة الشريفة المسجد النبوي رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي قبر الرسول الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
تُعد القباب المتحركة من أبرز معالم التوسعة السعودية الكبرى للمسجد النبوي الشريف، التي أُنجزت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وُضِع حجر أساسها في عام 1405هـ، في تجسيد حي لاهتمام القيادة الرشيدة بخدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية المقدسات الإسلامية.
ويعلو المسجد النبوي 27 قبة متحركة، يبلغ وزن الواحدة منها نحو 80 طنًا، وتتميّز بتصميم هندسي فريد يجمع بين ضخامة البنيان وسلاسة الحركة، مما يجعلها محط أنظار زوار المسجد النبوي الشريف.
وترتكز كل قبة على قاعدة مربعة يبلغ طول ضلعها 18 مترًا، وتتحرك القباب بسلاسة على قضبان حديدية تمتد لمسافة 1573 مترًا، عبر نظام آلي يتيح فتحها وإغلاقها بانسيابية عالية.
وتسهم القباب في توزيع الصوت داخل المسجد وتلطيف الأجواء، إذ صُممت بعناية للتكيّف مع تقلبات الطقس، وتوفير بيئة مريحة لضيوف الرحمن.
وتتكون القباب من مزيج معماري متناسق من السيراميك، والفيروز الأزرق، والخشب، إضافة إلى الألوان الرملية والتركواز، وتُشكل من الداخل باستخدام شرائح شجر الأرز الصلب وقطع الفيروز، فيما تظهر من الخارج بزخارف هندسية وخطوط ظل دقيقة من السيراميك.
وتتضمن القباب عددًا من الآيات القرآنية والنقوش الإسلامية البديعة، إضافة إلى نوافذ هندسية تسمح بدخول الهواء وأشعة الشمس، وتخضع لصيانة دورية ضمن منظومة متكاملة للعناية بالمسجد النبوي الشريف.