باحثة في العلوم السياسية: مشهد إدخال معدات إعادة إعمار غزة يعكس أهمية الدور المصري
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة سمية عسلة الباحثة في العلوم السياسية، إن مشهد إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة يبرز أهمية الدور المصري، موضحة أنه يُعد دورًا محوريًا وحاضرًا على مدار أزمة غزة والتي استمرت 15 شهرًا، إذ تكفلت مصر بالمساعدات الإنسانية كاملة في ظل محدودية المساعدات الدولية التي كانت تصل إلى القطاع في هذا التوقيت.
وأضافت «عسلة»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لا زالت حاضرة وتتحمل إرسال كافة المساعدات على الرغم من التحديات الاقتصادية التي عانت منها بسبب الأزامات المفتعلة، مشيرة إلى أن مصر أرسلت 2000 طن أدوية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 قافلة طبية، و100 طن أغذية بخلاف المساعدات المصرية العامة والتي شكلت نحو 77% من إجمالي المساعدات الدولية.
وأوضحت أن القيادة المصرية فرضت رؤيتها على الجميع وحافظت على بقاء القضية الفلسطينية، متابعة: «نحن الآن أمام حرب الوعي انتصر فيها الشعب المصري على كل الأكاذيب والأخبار المضللة»، مشيرة إلى أن مصر تعرضت لمؤامرات إعلامية، وسياسية، واقتصادية، وإنما استطاعت أن تتجاوزها، وذلك بفضل قوة الشعب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال المساعدات موقف مصري القضية غزة
إقرأ أيضاً:
«اتحاد بشبابها» يزور الهلال الأحمر المصري ويشارك في تعبئة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة
استقبل الهلال الأحمر المصري، وفد من اتحاد بشبابها التابع لوزارة الشباب والرياضة، برئاسة السيد محمد محمود رئيس مجلس الإدارة الاتحاد، للتعرف على الدور التاريخي للهلال الأحمر المصري في المجتمع والمشاركة في تعبئة المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة.
وفي كلمتها، استعرضت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، آلية عمل الهلال الأحمر المصري ودوره الوطني في المجتمع بصفته جهاز مساند للدولة في أوقات الأزمات والكوارث، والجهود المبذولة لدعم غزة بصفته الآلية الوطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكدت إمام أن هذه الجهود تتم بسواعد شبكة قوامها أكثر من 35 ألف متطوع
كما تعرفوا على مجالات التطوع المختلفة بالهلال الأحمر المصري وفروعه المنتشرة فى ٢٧ محافظة مصرية.
وتفقد الوفد غرفة العمليات المركزية، ومركز تعبئة وتجهيز المساعدات الإنسانية وشاركوا في تعبئة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة.