محافظ الإسماعيلية يتابع الاستعدادات النهائية لانطلاق مهرجان الهجن
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتابع اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، الاستعدادات النهائية لانطلاق الدورة العشرين من مهرجان سباق الهجن، والمقرر إقامته يومي 26 و27 فبراير الجاري، بعد عودته مجددًا عقب توقف دام خمس سنوات.
من المقرر أن يشهد المهرجان هذا العام مشاركة عدة دول عربية، بالإضافة إلى ممثلي القبائل العربية من مختلف محافظات مصر، ما يعزز مكانته كأحد أهم الفعاليات التراثية والرياضية في المنطقة.
أكد محافظ الإسماعيلية، أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل كفريق واحد لتقديم الدعم الكامل للمهرجان، مشيرًا إلى أنه لن يتم ادخار أي جهد لضمان خروج الحدث بالشكل اللائق الذي يعكس مكانة مصر والإسماعيلية على المستويين الإقليمي والعالمي.
يُقام المهرجان تحت إشراف الاتحاد المصري العام للهجن، بالتنسيق مع محافظة الإسماعيلية، ومن خلال إدارة السياحة وبالتعاون مع مركز ومدينة فايد، ومديريات الطرق والشباب والرياضة، لضمان تنظيم الحدث بأفضل صورة ممكنة.
تقام فعاليات المهرجان هذا العام في منطقة وصلة سرابيوم - أبو سلطان على طريق 30 يونيو، حيث تعمل مديرية الطرق والنقل ومركز ومدينة فايد على تجهيز مضمار السباق وفق المواصفات الفنية المناسبة لاستقبال المنافسات.
يذكر أن أول دورة لمهرجان الهجن بالإسماعيلية انطلقت عام 1995، واستمر حتى عام 2010 قبل أن يتوقف بعد ثورة يناير، ثم عاد مجددًا في 2014 واستمر حتى 2020، قبل أن يتوقف بسبب جائحة كورونا، واليوم، بقرار من محافظ الإسماعيلية، يعود المهرجان في دورته العشرين ليستكمل مسيرته كأحد أبرز سباقات الهجن في مصر والمنطقة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية الشباب والرياضة القبائل العربية المنطقة العربية سباقات الهجن محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.
وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.
وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.
وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.
منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث
ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.
حضور نوعي ورسالة وحدوية
يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.
وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.
هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.
وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.
وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.
ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.