خبير: الذكاء الاصطناعي يفرض فرصًا وتحديات.. وتحذيرات من مخاطر الاختراق
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بمجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2017، وذلك من خلال إنشاء المجلس القومي للذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى تطوير منظومة متكاملة لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات داخل مصر.
الذكاء الاصطناعي بين الفرص والتحدياتوأوضح محمد، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في العديد من القطاعات الحيوية، مثل التعليم، والطب، وصناعة السيارات، مما يفتح الباب أمام العديد من الفرص والتحديات في الوقت ذاته، خاصة مع تقدم التحول الرقمي وزيادة المخاطر المرتبطة باختراق البيانات.
وأشار إلى أنه رغم إمكانية التحكم في البيانات التي نشاركها مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، فإن التحكم في المنظومة نفسها يظل محدودًا، نظرًا لعدم امتلاك السيطرة الكاملة على تقنياتها.
وأكد محمد أن مواجهة مخاطر اختراق البيانات تتطلب إنشاء منظومة ذكاء اصطناعي وطنية، تتبع الدولة وجهاتها المعنية، لضمان حماية المعلومات وتعزيز الأمن السيبراني في هذا المجال المتطور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الذكاء الاصطناعي تامر محمد مخاطر الذكاء الاصطناعي اختراق البيانات المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.