بغداد اليوم - بغداد

كشف مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، عن وجود حراك غير معلن تقوده بعض القوى السياسية من أجل سحب صلاحيات حكومة السوداني قبل انتخابات نهاية 2025.

وقال الخالدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إجراء الانتخابات نهاية 2025 أمر محسوم بنسبة 80% إذا ما جرى التوافق على تأجيلها لبضع أشهر، خاصة وأن المفوضية هي المعنية بتحديد قدرتها اللوجستية والعملية في إمكانية تهيئة كافة الأجواء، ومن ثم التنسيق مع الحكومة لتحديد موعد نهائي لإجراء الانتخابات".

وأضاف، أن "هناك حراكًا غير معلن من وراء الكواليس تقوده بعض القوى المتنفذة في محاولة لدفع الأمور باتجاه تحويل حكومة السوداني إلى حكومة تصريف أعمال قبل ثلاثة أو ستة أشهر من الموعد النهائي لإجراء الانتخابات".

وأشار إلى أن "هذا الحراك يجري حاليًا من وراء الكواليس وهو محاولة لإضعاف قدرة الحكومة في البعد الانتخابي"، مؤكدًا أن "مثل هذه المحاولات معروفة الأسباب، وبالتالي سيؤدي هذا الأمر إلى فراغ وعدم قدرة على تهيئة الأجواء الملائمة لإجراء الانتخابات".

وأكد على "ضرورة بقاء صلاحيات حكومة السوداني بكافة الأبعاد حتى إجراء الانتخابات، لأن تحويلها إلى صلاحيات تصريف أعمال قبل الانتخابات سيضعف من قدرتها على الدعم والإسناد، وبالتالي نعتقد أن ما تقوم به بعض القوى يأتي بتأثير البعد الانتخابي ومحاولتها إضعاف أطراف معينة في العملية الانتخابية المقبلة".

وفيما يتعلق بقانون الانتخابات، أشار الخالدي إلى أن "الحديث عن عدم وجود حراك لتغيير قانون الانتخابات أمر غير صحيح، حيث كان هناك أكثر من اجتماع في العاصمة بغداد مؤخرًا بهذا الاتجاه، لكن الخلافات ما تزال هي سيدة الموقف في تحديد النقاط المهمة التي يراد تعديلها في قانون الانتخابات المقبل".

وأوضح أنه "إذا ما حصل توافق، سيتم إعلان ذلك الحراك ومن ثم يأخذ سياقاته من قبل القوى السياسية في طرحه في مجلس النواب لغرض التصويت عليه".

ولم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى بضعة أشهر وبدأت تتوالى فيها المفاجآت وأيام حُبلى بالقرارات ووجود الفاعل السياسي الخارجي الذي قد يجعل المزاج الدولي والإقليمي يغير مسار العملية السياسية في العراق، وربما تؤجل الانتخابات إلى إشعار آخر. ومن يدري، فكل شيء جائز في هذا البلد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حکومة السودانی

إقرأ أيضاً:

الزبون السري لاختبار جودة الفنادق يكلف ميزانية تفوق 14 مليار

زنقة 20 . الرباط

أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة لتقييم جودة الخدمات في مؤسسات الإيواء السياحي، بكلفة تتجاوز قيمتها الإجمالية 147 مليون درهم.

ويعتمد هذا المشروع آلية “الزبون السري”، حيث يقوم موظفون بزيارة المؤسسات الفندقية دون علم إدارتها، لتقييم جودة الخدمات بناء على تجربة واقعية وشاملة للزبون، تشمل الحجز والاستقبال إلى المغادرة.

و قُسمت الصفقات إلى أربع فئات حسب نوع المؤسسة، أبرزها صفقة تقييم الفنادق الفاخرة والخمس نجوم بقيمة تفوق 48 مليون درهم، وأخرى خاصة بالفنادق المصنفة أربع نجوم في جهة مراكش آسفي، إلى جانب صفقات لباقي جهات المملكة وفنادق الثلاث نجوم.

و يتم التصنيف بناء على معايير إلزامية يجب احترامها بنسبة 100%، وأخرى تكميلية يُشترط استيفاء 70% منها على الأقل. ويُمنح تصنيف الاستغلال لمدة سبع سنوات قابلة للتجديد بعد تقييم جديد. وفي حال عدم الامتثال للمعايير خلال عمليات المراقبة، يمكن اتخاذ إجراءات بتعديل أو سحب التصنيف.

ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز جودة العرض السياحي المغربي ورفع تنافسيته، بما يتماشى مع المعايير الدولية، ويساهم في ترسيخ صورة المغرب كوجهة راقية تستجيب لتطلعات الزوار.

مقالات مشابهة

  • معاريف تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟
  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين: تلقينا رد حماس من الوسطاء وندرس تفاصيله
  • ابرز مراجع الشيعة في العراق يدعو تسليم السلاح للدولة وحل المليشيات الشيعية
  • الزبون السري لاختبار جودة الفنادق يكلف ميزانية تفوق 14 مليار
  • بعد لقائه الراعي... ماذا قال باسيل عن مشاركة المغتربين في الانتخابات النيابية؟
  • قطر تطلب من قادة حماس بالدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
  • ماذا يعني تهديد إيران بنشر 100 غيغابايت من رسائل معاوني ترامب؟
  • المياه النيابية: ضعف السوداني وحكومته وراء شحة المياه في العراق
  • الجبهة التركمانية تدعو السوداني لإعادة تشكيل حكومة كركوك لتحقيق التوازن