صحيفة صدى:
2025-12-12@17:05:16 GMT

فرحة أم بقرار المحكمة بإعدام زوجة ابنها وعشيقها .. فيديو

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

فرحة أم بقرار المحكمة بإعدام زوجة ابنها وعشيقها .. فيديو

‍‍‍‍‍‍

خاص

انهارت والدة ضحية زوجته وعشيقها بالدقهلية بمصر عقب إحالة المحكمة للمتهمين بقتل ابنها إلي فضيلة المفتي.

وقالت والدة الضحية في لقاء مع صحيفة المصري اليوم: “حق ابنى رجع يا ولاد .. ده أنا مكنتش بنام”.

وأشارت والدة الضحية أنها سوف تقوم بأخذ عزاء ابنها الذي كانت ممتنعة عنه حتي يعود حقه.

وكانت محافظة الدقهلية قد شهدت جريمة قتل مروعة ، راح ضحيتها خفير نظامي، بعدما تخلصت منه زوجته بالاشتراك مع جاره، وتعديا عليه بالضرب بالفأس على رأسه وسددا له طعنات نافذة بالجسم، حتى لقى مصرعه.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/55454.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المفتي قتل محكمة مصرية

إقرأ أيضاً:

لم تكن امرأة عادية

 

 

 

آية السيابية **

 

وراء كل قائد استثنائي، تقف امرأة استثنائية، تغرس بذور رؤيته وتصقل قياديّته وتُسقيه الحكمة منذ نعومة أظفاره! تغزل بذكاء وبصيرة متّقدة ملامح الشخصية القيادية في عقل ابنها وروحه. امرأة تقود الجنوب حين كان ابنها قائدا للشمال. امرأة تذود عن ابنها ووطنها. متّزنة العاطفة راجحة العقل. نموذج أصيل للمرأة الألمعيّة. ومن قال إن المرأة تُقاد ولا تقود فقد كفر بما أوتيت هذه المرأة من عظَمة! كيف لا! وهي البطن التي حملت السلطان قابوس بن سعيد، القائد الفذ، فقيد عُمان التي امتدّ كمدها في يومها الباكي سماواتها السبع.

عن فتاة في الخامسة عشرة من عمرها تقريباً، حينما علمت بأنها سوف تضعه ذكرا، قررت إنجاب ابنها منفردة في دورة المياه. خشية على وليدها وهو الوريث الأوحد للحكم من أي عملية قتل أو مناورة أو احتيال استبدال الطفل الوليد بأنثى لا تورّث الحكم. فاصطبرت على ما لا يطيقه إلا من أوتي حكمة وبصيرة.

امرأة ورث عنها ابنها الفراسة، وحدة الذكاء والبصيرة، وورثت هي عن أبيها الشيخ أحمد بن علي المعشني، اليقين والتوكل والإيمان الفطري. وقد قيل في الأثر: "إنَّ النَّفس إذا تجرَّدت عن العوائق، صار لها من الفِرَاسَة والكشف بحسب تجرُّدها". تتجلى واقعية هذه المقولة من خلال ما تسرده الطبيبة البريطانية آن كوكسون أو من أصبح اسمها (أمينة) بعد اعتناقها الإسلام، عندما تصف تبسّط السيدة ميزون في مأكلها وحديثها. وما التواضع والتبسّط إلا أعلى درجات الرفعة ورقي المقام.

وعن إسلام طبيبة السيدة الجليلة ميزون، تقول آن كوكسون: أن ما أدهشها هو تعاطي بيبي ميزون للدين بحكمة فائضة ويقين مُتسع.

من جملة الصفات التي أورثتها الأم العظيمة لابنها القائد العسكري والأب الحاني قابوس، هو الانتماء الكبير للثقافة العُمانية. والنأي عن كل طامس لها. كانت السيدة ميزون -كما وصفتها فاطمة بنت ناصر في سرد جميل جمعها بطبيبتها آن كوكسون في لندن- امرأة قوية العزم، فصيحة اللسان والمنطق، ومتقدمة على الكثير من القيادات النسائية في عهدها. كانت قائدة ماهرة، تسعى حباً في التأثير لا في السيطرة ونفي الآخر. تُصغي باهتمام إلى التفاصيل. وهذا ما جعلها تسهم بذكاء متقد في إخماد ثورة ظفار.

يروي كتاب "بيبي ميزون وطبيبتها آن" تفاصيلَ قيّمة في حياة السيدة الجليلة وابنها السلطان قابوس بن سعيد رحمهما الله. ويذكر مواقف مؤثرة بين الطبيبة آن والسلطان قابوس، منها حضورها لاحتفال العيد الوطني الخامس عشر؛ حيث تأثرت بمشهد الأطفال وهم يركضون نحو السلطان هاتفين باسمه، مما جعلها تبكي من شدة التأثر. وهنا تتكشف لنا شخصية القائد الإنسان والأب الحنون.

لم تكن مجرد امرأة عادية! كانت السيدة ميزون بنت أحمد المعشني. ولم تنجب إلّا ابنًا واحدًا. كان ربيب الحكمة فقامت عُمان على أكتافه 50 عامًا.

** كاتبة وروائية عمانية

مقالات مشابهة

  • أوباما بقبعة سانتا.. زيارة مفاجئة تشعل فرحة تلاميذ شيكاغو (شاهد)
  • ابتعاد المخرج جمال عبد الحميد عن العمل 13 عامًا يدخل حياته في أزمة نفسية.. زوجته تكشف التفاصيل
  • بقرار من المحكمة.. طرد موظفة (متفانية) لحضورها قبل موعد بدء العمل يومياً
  • نزاع في جراج مُظلم وتهديدات سابقة.. محامي الفنان الراحل سعيد مختار يكشف مفاجآت |فيديو
  • صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
  • هل صدر حكم بإعدام حسّون مفتي نظام الأسد سابقا؟
  • لم تكن امرأة عادية
  • فيديو: زوجة الرئيس الفرنسي ترفع الأصبع مع الجميع
  • إجمالي إيرادات الأفلام.. فرحة أمير كرارة وصدمة أحمد حاتم
  • النيابة العامة: صدور الحكم بإعدام المتهم بالتعدي على أطفال المدارس الدولية بالإسكندرية خلال 10 أيام