الحِرف المغربية.. لمسات إبداعية بـ«أيام الشارقة التراثية»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الشارقة (وام) تشهد أيام الشارقة التراثية، المقامة حالياً في منطقة قلب الشارقة، مشاركة مميزة من المملكة المغربية، حيث يضم جناحها المكون من 20 عارضاً، العديد من الحرف التقليدية المتعلقة بالمصنوعات الجلدية والنسيجية من السجاد والتطريز والنقوش الجصية وزخرفة السروج البيضاء والأسلحة التقليدية وتجليد المخطوطات والكتب، والتي جاءت من فاس وإقليم فجيج ومختلف مدن وأقاليم المغرب.
وأشار العبّالي إلى الزخارف الجصية الحاضرة بين الحرف المغربية، والتي تمتاز بأنواعها المتعددة وأشكالها البديعة التي تجمع بين الخطوط العربية والزخارف النباتية والهندسية، علاوة على صناعة الأبواب والمحاريب ومختلف التشكيلات الخشبية التي تدخل في تصميم البيوت والأثاث والمرافق العامة.
كما حضر فن الزليج المغربي أو ما يُعرف بالفسيفساء التقليدية، حيث انشغل الحرفيون المشاركون بدقّ القطع وتركيبها ضمن أشكال هندسية متناسقة تمزج بين الفخار والجص لإنتاج لوحات فنية غاية في الجمال، كما برزت الصناعات الجلدية بين الحرف اليدوية حيث عُرضت مجموعة متنوعة من المشغولات الجلدية التقليدية. ومن إقليم فجيج، قدّم أحد الحرفيين المختصين في المنسوجات والسجاد التقليدي عرضاً حياً أمام الجمهور باستخدام آلة الحياكة، مستعرضاً تفاصيل وأساليب صناعة السجاد المغربي، مما أتاح للحضور فرصة التعرف على جزء أصيل من التراث المغربي العريق بطريقة تفاعلية مباشرة على أرض الواقع.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أيام الشارقة التراثية أیام الشارقة التراثیة
إقرأ أيضاً:
خارطة التحالفات تؤكد تماسك القوى التقليدية دون تغيير في المعادلة
20 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تبدو الساحة السياسية العراقية على موعد مع انتخابات تشريعية 2025 محمومة، تعكس تعقيدات المشهد وتكرس نفوذ القوى الكبرى.
ويبرز الإطار التنسيقي الشيعي كقوة مهيمنة، مستفيدًا من غياب التيار الصدري، لكنه يواجه تحديات داخلية تتمثل في انقسامات حول قانون الانتخابات وتوزيع المقاعد.
ويسعى تحالف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وتحالف الفتح بقيادة هادي العامري إلى تعزيز هيمنتهما النيابية، لكن التباينات تهدد تماسك الإطار، خاصة مع مساعي محمد شياع السوداني لبناء تكتل انتخابي قوي يضم محافظين ووزراء حاليين، إلى جانب تحالفات محتملة مع تيار الحكمة وتحالف النصر.
ويعاني المكون السني من تشتت، إذ يحاول تحالف السيادة بقيادة خميس الخنجر إعادة ترتيب أوراقه في محافظات مثل نينوى والأنبار، وسط منافسة مع تكتلات ناشئة تهدد بإعادة رسم خارطة التمثيل السني.
وتواجه القوى الكردية، ممثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، عقبات في توحيد موقفها بسبب خلافات حول الصلاحيات، مما يرجح خوضها الانتخابات بقوائم منفصلة، ما يضعف تأثيرها السياسي.
وتكافح القوى المدنية والمستقلة لتثبيت وجودها في ظل قيود تمويلية وتنظيمية، مما يحد من قدرتها على منافسة العمالقة السياسيين.
وتعلن حركة عصائب أهل الحق، عبر تصريح الوزير نعيم العبودي، نيتها خوض الانتخابات بقائمة مستقلة، مع إبقاء الباب مفتوحًا لتحالفات محدودة، مؤكدًا: “أبواب حركة صادقون مفتوحة لكل كتلة أو حزب يريد التحالف معها أو حتى المستقلين لدخول الانتخابات ضمن قائمتها باسمها الحالي”.
وتشير المعطيات إلى أن المعادلة السياسية قد لا تشهد تغييرًا جذريًا، إذ تحافظ القوى التقليدية على نفوذها، بينما تظل التحديات الداخلية والإقليمية، مثل التدخلات الخارجية والتوترات مع القوى السنية والكردية، عوامل حاسمة في رسم المشهد.
و تُظهر تحركات الساحة السياسية العراقية قبيل الانتخابات التشريعية لعام 2025 استمرار هيمنة القوى التقليدية. وتبقى التحالفات الكبرى، مثل الإطار التنسيقي، في صدارة المشهد، مستفيدة من غياب تيار الصدر وتشتت القوى السنية والكردية. وتواجه القوى المدنية قيودًا تحول دون تغيير جوهري في التوازنات. ويُعزز تحرك السوداني لبناء تكتل واسع هذا الاستقرار النسبي. وفقًا لذلك، لن تشهد الخارطة السياسية تغييرًا كبيرًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts