بوتين: يجب مراقبة الوضع في كالينينغراد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أهمية مراقبة الأوضاع في مقاطعة كالينينغراد، مشددًا على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان استقرار المنطقة، التي تعد جيبًا روسيًا استراتيجيًا محاطًا بدول الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال اجتماع أمني رفيع المستوى، حيث ناقش بوتين التطورات الجيوسياسية وتأثيرها على الأمن القومي الروسي.
وأشار الرئيس الروسي إلى تزايد الضغوط الغربية على كالينينغراد، معتبرًا أن التحركات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في المنطقة تتطلب متابعة دقيقة وإجراءات استباقية لحماية المصالح الروسية.
كما شدد على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية والبنية التحتية في المقاطعة لمواجهة أي تهديدات محتملة، في ظل التصعيد المستمر بين موسكو والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا.
وخلال الاجتماع، استعرض بوتين التقارير الأمنية والعسكرية حول الوضع في كالينينغراد، مؤكدًا أن الحكومة الروسية ستواصل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة لضمان استقرارها. وأكد أن سكان المقاطعة جزء لا يتجزأ من الأمة الروسية، وأن موسكو ملتزمة بحماية حقوقهم وتعزيز مستوى معيشتهم رغم الضغوط الخارجية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية الأوروبية توترًا غير مسبوق، مع تزايد الحشود العسكرية الغربية في دول البلطيق وبولندا، مما دفع موسكو إلى اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز وجودها العسكري في كالينينغراد.
ويعد الجيب الروسي نقطة محورية في الصراع الجيوسياسي بين روسيا والغرب، حيث يمثل موقعه الاستراتيجي عنصرًا حساسًا في معادلة الأمن الأوروبي.
وأكد بوتين أن بلاده ستواصل مراقبة التطورات عن كثب، وستتخذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على أمن واستقرار كالينينغراد، مع التأكيد على أن أي محاولات لعزل المنطقة اقتصاديًا أو عسكريًا ستقابل برد حازم من موسكو.
كما جدد التزام بلاده بالحوار الدبلوماسي، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن روسيا لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها الوطنية في مواجهة التحديات المتزايدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي مقاطعة كالينينغراد المزيد
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء هجمات بطائرات مسيرة على روسيا
أعلنت مصادر رسمية محلية، مقتل ثلاثة أشخاص في منطقتين داخل روسيا جراء هجمات بطائرات مسيرة، اليوم السبت.
وقتل مدني إثر هجوم بطائرة مسيرة في منطقة كورسك الروسية الحدودية غربي البلاد، وفقا لما ذكره ألكسندر جينشين حاكم المنطقة، في منشور عبر تطبيق "تلغرام".
وأكد جينشين أن الهجوم وقع في قرية "أوبيستا"، التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن الحدود الأوكرانية. وأضاف أن الطائرة المسيرة، التي يتم التحكم فيها عن بعد، ضربت بالقرب من نادي القرية.
كما قُتل شخصان، اليوم السبت، في هجوم بطائرة مسيّرة على منطقة روستوف الواقعة في جنوب غرب روسيا، وفقا لحاكم المنطقة.
وقال يوري سليوسار حاكم منطقة روستوف، عبر تطبيق تلغرام "في منطقة زيموفنيكوفسكي (...) اندلعت النيران في سيارة إثر هجوم بطائرة مسيّرة. قُتل شخصان".
وأضاف حاكم المنطقة، الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، أن الكهرباء انقطعت عن صف من المنازل بسبب سقوط طائرة بدون طيار.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا.