الجماعة الاسلامية: سلوك العدوّ يؤكد على نواياه وأطماعه داخل الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أشارت "الجماعة الاسلامية" في بيان، الى أنه "بعد مرور فترة الستين يوما المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وبعد انقضاء الفترة الممدّدة بعدها، ومع حلول الثامن عشر من شباط، خرق العدو الاسرائيلي الاتفاق منتهكا بذلك القرار 1701 وبقي محتلا لأراضٍ لبنانية اجتاحها في عدوان أيلول، بالإضافة إلى احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
ورأت أن "هذا السلوك من العدو الاسرائيلي يؤكد على نواياه العدوانية وأطماعه داخل الأراضي اللبنانية ومخططاته التوسعية التي لن تتوقف بوقف إطلاق النار. وأن ما قام به هو أكثر من خرق بل انقلاب على اتفاق موقّع بينه وبين الدولة اللبنانية".
وطالبت "السلطة اللبنانية بمعالجة هذا الأمر وممارسة كل الضغوط من أجل إخراجه وتحرير كل الأراضي اللبنانية، كما بالشروع فورا في إعادة إعمار ما هدّمه العدو من أجل تمكين الأهالي من العودة إلى قراهم وبلداتهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قيادي ب”حماس”: تصريحات زامير بشأن الخط الأصفر مرفوضة
الثورة نت/
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن رفضها القاطع لتصريحات مايسمى رئيس أركان العدو الصهيوني، إيال زامير، بشأن إعلانه أن “الخط الأصفر يشكل حدود غزة الجديدة”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في تصريحات صحفية ” اليوم الثلاثاء، إن تصريحات زامير بشأن الخط الأصفر تؤكد أن العدو غير ملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار.
وأردف بدران: “كل الأطراف التي تتابع الشأن الفلسطيني تشهد بأن العدو لم يلتزم بأي من البنود المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وأوضح: “سواء ما يتعلق بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين أو في تعطيل دخول الخيام والكرفانات لإيواء الناس أو في التقليل نسبة دخول المساعدات بصورة كبيرة مخالفة لبنود الاتفاق، وكذلك استمرار عملية القتل في قطاع غزة”.
وأكد أن استمرار هدم منازل وبيوت الفلسطينيين في المناطق التي يسيطر عليها العدو يشكل أيضًا جزءًا من الأعمال العسكرية الذي كان يجب أن يتوقف منذ اليوم الأول لكنه مستمر حتى الآن.
وحول الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، صرح القيادي في حماس: “أي حديث عن المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية”.
ودعا إلى ضرورة إلزام العدو بـ “التطبيق الكامل” لكل البنود المتعلقة بالمرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة. مؤكدًا أن المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ، بينما العدو يواصل خروقاته ويتنصل من التزاماته.
وتُواصل قوات العدو لليوم الـ 60 على التوالي، ارتكاب انتهاكات وخروقات لـ “الهدنة” الهشة في قطاع غزة؛ والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر 2025، بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية.