عراقجي: نحن إلى جانب إخواننا في المقاومة العراقية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - طهران
ثمن رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، اليوم الثلاثاءء (18 شباط 2025) التضحيات التي قدمها الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وفي مقدمتهم قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مساندة العراق وترسيخ أمنه واستقراره.
وقال بيان للخارجية الإيرانية تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، إن الفياض بحث مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في طهران، العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات الإقليمية، حيث أعرب الفياض عن تقديره لدعم إيران المستمر للعراق حكومةً وشعبًا.
ووفقًا للبيان أكد عراقجي على العلاقات الاستراتيجية بين العراق وإيران، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين لمواجهة التحديات الإقليمية. كما أثنى على دور الحشد الشعبي والمقاومة في ترسيخ الأمن والاستقرار في العراق، خصوصًا خلال مواجهة الإرهاب، مؤكدًا التزام بلاده بدعم المقاومة في العراق والمنطقة.
من جهته، أعرب الفياض عن امتنانه للدعم الإيراني، مستذكرًا جهود وتضحيات الشهداء، وعلى رأسهم قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، وسيد حسن نصر الله، مشيدًا بدور إيران في مساندة العراق خلال فترات الأزمات.
كما ناقش الجانبان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين لحماية المصالح المشتركة.
وأشاد وزير الخارجية الإيراني اليوم خلال اللقاء بدور قوات الحشد الشعبي والمقاومة في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق، خاصة خلال فترة محاربة إرهاب تنظيم داعش، وأثر ذلك الإيجابي على الأمن المستدام في المنطقة.
وأكد عراقجي: "نحن دائمًا إلى جانب إخواننا في المقاومة العراقية وفي عموم المنطقة."
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: معلومات مغلوطة أدت لوضع "الشعبي" تحت الإقامة الجبرية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، في مذكراته عن اجتماع عُقد في منزل قحطان الشعبي، موضحا أن النقاش خلال الاجتماع تم بشكل طبيعي، إلى أن دخل شخص يحمل ورقة، مما أثار غضبه بسبب المعلومات غير الصحيحة التي وردته، والتي ألمحت إلى وجود مؤامرة.
وقال محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن التوتر العام والحالة النفسية للمشاركين دفعت الجميع إلى تصديق وجود محاولة انقلابية، وهو ما أدى في النهاية إلى قراره بالتنحي.
وأضاف أن الاجتماع التالي عقد في مقر الحزب الاشتراكي، حيث تم انتخاب سالم ربيع علي رئيسًا لمجلس الرئاسة، في حين تم تنحية الشعبي ووضعه تحت الإقامة الجبرية.