10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: كشفت غرفة التجارة الدولية، اليوم الخميس، عن المكاسب المتحققة من تأسيس مقر لها داخل العراق، مؤكدة أن هذه الخطوة ستجنب العراق خسائر بمليارات الدولارات، فيما أشارت إلى أنها بصدد تشكيل فريق قانوني لحماية مصالح العراق.

وقال رئيس غرفة التجارة الدولية في العراق، محسن الحميداوي، إن “العراق كان يخسر الكثير من الدعاوى القضائية المقامة ضده، بسبب عدم وجود مقر للغرفة التجارية الدولية (ICC) داخل بغداد، حيث تلجأ الشركات العربية والأجنبية إلى رفع الدعاوى في دول الجوار، مثل أبو ظبي أو باريس، ما يؤدي غالباً إلى كسبها لهذه القضايا”.

وأضاف، أن “افتتاح مقر الغرفة التجارية الدولية داخل العراق سيساهم في تقليل تلك الخسائر بشكل كبير”.

وأشار إلى، أن “هناك عدداً كبيراً من الدعاوى المرفوعة ضد شركات عاملة في العراق، وسيتم تشكيل فريق من القضاة والمحامين بدعم من مجلس شورى الدولة، بهدف الدفاع عن مصالح العراق وكسب هذه القضايا”.

وأوضح، أن “العراق أصبح عضواً في منظمة التجارة الدولية (ICC) التي تضم نحو 95 دولة، ومقرها في باريس، وقد حصل على دعم كبير من المنظمة”.

ولفت إلى، أن “هناك كُراساً صغيراً سيصدر عن طريق الـ “ICC “في باريس لتنظيم التجارة داخل العراق، وسأقوم شخصياً بتوزيعه بين الشركات ليعرفوا دور الغرفة التجارية الدولية في البلاد”.

وبين، أن “القطاع الخاص وبالتعاون مع القطاع العام، سيكون هناك ضمان لحماية الحقوق العامة والخاصة”، موضحاً أن “أغلب الشركات العاملة في العراق، خصوصاً في مجالات النفط والغاز، هي شركات أجنبية، وكثير منها لديها دعاوى قانونية، ومن المتوقع أن تصبح هذه القضايا أوضح بعد إكمال تلك الأعمال”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: التجارة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة العراقية تنفي علمها أو مصادقتها على إدراج أنصار الله وحزب الله ضمن قوائم الإرهاب

أكدت الرئاسة العراقية أنها لم تطلع أو تعلم بقرار اعتبار أنصار الله، وحزب الله جماعة إرهابية وتجميد أموالهم إلا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

نفت رئاسة الجمهورية في العراق اليوم الجمعة 5 كانون الأول/ديسمبر علمها أو مصادقتها على القرار الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اعتبار جماعة أنصار الله "الحوثيين" وحزب الله اللبناني "جماعة إرهابية"، مع ما يتضمنه القرار من تجميد للأصول والأموال العائدة إليهما.

وأوضحت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية أن رئاسة الجمهورية "لم تتسلم أي قرار يتعلق باعتبار جماعة أنصار الله أو حزب الله اللبناني جماعة إرهابية"، وأنها "لا تصادق على مثل هذه القرارات أصلًا"، مشيرة إلى أن دورها ينحصر في تدقيق القوانين التي يصوت عليها مجلس النواب والمراسيم الجمهورية التي ترد إليها أصوليًا. وأضافت أن القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء أو لجنة تجميد أموال الإرهابيين أو لجنة غسل الأموال "لا ترسل إلى رئاسة الجمهورية".

وأكد البيان أن دوائر الرئاسة اطلعت على مضمون القرار المتداول "من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فقط"، وأنها لم تكن على علم مسبق بأي خطوة تتعلق بإدراج هذه الجماعات ضمن قوائم الإرهاب أو تجميد أموالها.

Related الباحثة الإسرائيلية المُفرج عنها في العراق تثير الجدل.. ما علاقة قتل الأطفال في غزة؟"تجاهلوا قواعد الاشتباك".. من العراق إلى الكاريبي: وزير الحرب الأمريكي أمام أسئلة خطيرةبعد تصاعد الجدل.. العراق يصحّح "خطأ" إدراج حزب الله والحوثيين على قائمة "الإرهاب" اللحنة تقر بوجود خطأ في النشر

وكانت لجنة تجميد الأموال في البنك المركزي العراقي قد أوضحت يوم أمس أن إدراج حزب الله اللبناني والحوثيين ضمن قوائم "تجميد أموال الإرهابيين" في الجريدة الرسمية جاء نتيجة "خطأ في النشر"، مؤكدة أن النسخة ستصحح بعد حذف الكيانات التي "لا تمتلك أي ارتباط بأعمال إرهابية".

وبحسب اللجنة، فإن الموافقة الحكومية اقتصرت على الأفراد والكيانات المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة، وأن نشر القائمة قبل تنقيحها أدى إلى ظهور كيانات أخرى بشكل غير صحيح. وأشارت إلى أن بغداد تواصل الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب.

السوداني يأمر بالتحقيق

وفي السياق نفسه، كان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد وجه بإجراء تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين، معتبرًا أن النصوص التي ظهرت في القرار "لا تعكس الموقف الحقيقي" للحكومة العراقية. وأكد السوداني أن موافقة العراق على تجميد الأموال بناء على طلب ماليزي اقتصرت حصرًا على الأفراد والكيانات المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة.

وجدد السوداني تأكيد الحكومة العراقية على مواقفها السياسية والإنسانية "المبدئية" تجاه ما وصفه بـ"العدوان" على الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه المواقف تعبر عن إرادة العراقيين في دعم حق الشعوب الشقيقة في التحرر والعيش الكريم. وأضاف أن رفض "الاحتلال والاعتداء والإبادة الجماعية والتهجير القسري" يمثل ثابتًا من ثوابت السياسة العراقية، لافتًا إلى أن الحكومة أثبتت التزامها الدائم بالحقوق التاريخية للشعوب وبالوقوف معها في مواجهة ممارسات "العدوان" التي تجاهلها المجتمع الدولي.

وتحدثت تقارير صحافية يوم أمس عن أن البنك المركزي العراقي أصدر توجيهًا بإلغاء اسم حزب الله والحوثيين من قائمة تجميد الأموال التي كانت قد نشرت في الوقائع الرسمية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الإعلام الرسمي يروّج لأعدائه: جيش “جايينك على كربلاء” يستعرض على شاشة العراقية
  • كيف ينجح مارك سافايا في مهمته العراقية الصعبة؟
  • المفوضية العراقية: حسمنا الطعون على نتائج الانتخابات
  • في اتصال هاتفي.. مصر وإيران تؤكدان على أهمية التنسيق المشترك لحماية المصالح الثنائية
  • دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية
  • الغرف التجارية: حزمة التسهيلات الضريبية الثانية تمنح الشركات فرصة ذهبية
  • بين واشنطن وطهران.. ما مسارات تشكيل الحكومة العراقية؟
  • السفارة العراقية في القاهرة تحتفل بيوم النصر بحضور دبلوماسي رفيع
  • الأردن: استمرار عمل "أونروا" يعكس الإرادة الدولية لحماية اللاجئين
  • الرئاسة العراقية تنفي علمها أو مصادقتها على إدراج أنصار الله وحزب الله ضمن قوائم الإرهاب