الجديد برس|

أكد رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة الشيخ على سالم الحريزي رفضه لتواجد قوات درع الوطن السلفية في محافظة المهرة – شرقي اليمن –  .

وقال الحريزي خلال لقاء جماهيرية في مديرية قشن ، الثلاثاء ، ” أن ميليشيات درع الوطن التي تمولها وتشرف عليها السعودية ليست سوى أداة لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى فرض السيطرة على المهرة وإضعاف إرادة أبنائها”.

وحذر الحريزي من خطورة هذه القوات التي وصفها بـ ”  المجموعات الطائفية المسلحة ”  التي تسعى إلى فرض واقع يخدم مصالح قوى أجنبية على حساب استقرار المحافظة وأمنها .

وأكد أن أبناء المهرة لن يسمحوا بتمرير أي مخططات تهدف إلى زعزعة الأمن وإثارة الفوضى في منطقتهم.

كما حذر الحريزي من محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي والسياسي للمحافظة و فرض أجندات تخدم أطرافًا خارجية لا تمت بصلة لمصالح أبناء المهرة.

مؤكدا أن لجنة الاعتصام ستواصل نضالها السلمي حتى تحقيق كامل أهدافها في رفض التواجد العسكري الأجنبي والحفاظ على سيادة المهرة وأمنها، أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدًا من الحشد والتلاحم الشعبي لمواجهة التحديات المفروضة على المحافظة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تؤكد عدم ارتباط هجمات الحوثيين بنصرة غزة وتكشف كيف سيكون وضع مليشيات إيران بعد انتهاء الحرب في القطاع

أكد وزير الإعلام، في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، أن الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الهجمات التي تنفذها مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني ضد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، لم تكن يوماً استجابة لتطورات الوضع في غزة كما تزعم المليشيات.

واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن تلك الهجمات الإرهابية المتصاعدة منذ نوفمبر 2023 جاءت انعكاساً مباشراً لمعادلات الصراع الإيراني مع المجتمع الدولي، ومحاولة يائسة لإظهار الحضور والنفوذ الإيراني في الممرات البحرية الاستراتيجية.

وأشار الإرياني، الى أن الهجوم الإرهابي الذي نفذته المليشيا في 29 سبتمبر على سفينة الشحن الهولندية في خليج عدن، بعد أيام فقط من تفعيل "آلية الزناد" وطي صفحة الاتفاق النووي، يمثل دليلاً جديداً على أن المليشيا تتحرك بأوامر مباشرة من طهران، وتُستخدم كأداة في يد النظام الإيراني لابتزاز وتهديد المجتمع الدولي كلما اشتد عليه الخناق أو تراجعت قدرته على المناورة.

وأكد الإرياني، أن اقتراب حرب غزة من نهايتها عقب إعلان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستمرار تصاعد الضغوط الدولية على محور إيران، سيضع مليشيات الحوثي أمام حالة "انكشاف سياسي" غير مسبوقة، تكشف زيف مزاعمها وتؤكد أن أنشطتها الإرهابية في البحر الأحمر لا تخدم سوى مشروع "ولاية الفقيه"، ولا تمت بأي صلة لمصالح اليمنيين و"نصرة غزة" بصلة.

ودعا الوزير الإرياني، المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وتصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واتخاذ موقف حازم يضمن أمن وسلامة خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن..مؤكدا على ضرورة دعم الحكومة الشرعية في معركتها لحماية الممرات الدولية وصون سيادة اليمن وأمنه واستقراره.

مقالات مشابهة

  • واعظات البحيرة يعقدن الدروس الدينية بمساجد المحافظة
  • أكتوبر في ذاكرة البادية ندوة نظمتها لجنة التراث بمطروح
  • نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة الاختبارات العملية لاختيار الكفاءات للعمل بالبوابة الإلكترونية
  • المنيا تحتقل بالذكرى نصر أكتوبر
  • لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني: روسيا تسعى إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي
  • نائب محافظ المنيا: نصر أكتوبر رمز للعزة وتجسيد حقيقي لإرادة الشعب المصري
  • محافظ البحر الأحمر يضع إكليل الزهور على مقابر الشهداء بالغردقة
  • الحكومة اليمنية تؤكد عدم ارتباط هجمات الحوثيين بنصرة غزة وتكشف كيف سيكون وضع مليشيات إيران بعد انتهاء الحرب في القطاع
  • السيسي مهنئًا بانتصارات أكتوبر: نستعيد بفخر روح العزيمة والوحدة التي حمت الوطن
  • قرقاش: الإمارات ستضطلع بدورها الفاعل دعماً لاستقرار المنطقة وأمنها