الحريزي: تسعى مليشيات درع الوطن لفرض واقع يخدم مصالح قوى أجنبية على حساب أمن المهرة واستقرارها
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أكد رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة الشيخ على سالم الحريزي رفضه لتواجد قوات درع الوطن السلفية في محافظة المهرة – شرقي اليمن – .
وقال الحريزي خلال لقاء جماهيرية في مديرية قشن ، الثلاثاء ، ” أن ميليشيات درع الوطن التي تمولها وتشرف عليها السعودية ليست سوى أداة لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى فرض السيطرة على المهرة وإضعاف إرادة أبنائها”.
وحذر الحريزي من خطورة هذه القوات التي وصفها بـ ” المجموعات الطائفية المسلحة ” التي تسعى إلى فرض واقع يخدم مصالح قوى أجنبية على حساب استقرار المحافظة وأمنها .
وأكد أن أبناء المهرة لن يسمحوا بتمرير أي مخططات تهدف إلى زعزعة الأمن وإثارة الفوضى في منطقتهم.
كما حذر الحريزي من محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي والسياسي للمحافظة و فرض أجندات تخدم أطرافًا خارجية لا تمت بصلة لمصالح أبناء المهرة.
مؤكدا أن لجنة الاعتصام ستواصل نضالها السلمي حتى تحقيق كامل أهدافها في رفض التواجد العسكري الأجنبي والحفاظ على سيادة المهرة وأمنها، أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدًا من الحشد والتلاحم الشعبي لمواجهة التحديات المفروضة على المحافظة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة.. نظام المساعدات يخدم إسرائيل
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، مساء الجمعة، إن المجاعة الجماعية في قطاع غزة مُدبّرة ومُتعمّدة”، حيث يخدم نظام توزيع المساعدات المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية المدعوم إسرائيليا وأمريكيا أهدافا عسكرية وسياسية.
وأضافت الوكالة الأممية، في بيان، أن "مجاعة جماعية مُدبّرة ومُتعمّدة. مات اليوم المزيد من الأطفال، وأجسادهم منهكة من الجوع".
وأكدت أن "نظام توزيع المساعدات الخاطئ المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية غير مُصمّم على معالجة الأزمة الإنسانية"، مشددة على هذا النظام يخدم أهدافا عسكرية وسياسية”، واصفة إياه “بالقاسي لأنه يُزهق أرواحا أكثر مما يُنقذ.
ولفتت الوكالة إلى أن الاحتلال وفق هذا النظام، يسيطر على جميع جوانب وصول المساعدات الإنسانية، سواءً خارج غزة أو داخلها.
وذكرت الأونروا أنها خلال فترة وقف إطلاق النار الذي سرى في وقت سابق من عام 2025 (بدأ في يناير/ كانون الأول الماضي وتهرّبت إسرائيل منه في مارس/ آذار الماضي)، نجحت في عكس مسار الجوع المُتفاقم.
وتابعت: "اليوم، لدى الأونروا وحدها ما يُعادل 6 آلاف شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية عالقة في مصر والأردن".
كما طالبت الأونروا مرارا بإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة من أجل التخفيف من وطأة المجاعة في القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدّسة على الحدود.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به المدير العام للوزارة منير البرش.
وتواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.