تعبيرًا عن عبثية الفعل وتأثير النصوص المتداخلة.. محمد زناتي: "إنهم يزرعون البيض"
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب المسرحي محمد زناتي: إن إختيار عنوان «إنهم يزرعون البيض» لمسرحيتي مجرد تعبير عن عبثية الفعل، فلا أحد يزرع البيض، لكن في ظل هذا العالم المجنون الذي لا يستطيع التفرقة بين السيارة والإنسان أن كل ما يحدث يعبر عن هذه الجملة إنهم حقا يزرعون البيض، بالإضافة لأني أؤمن تماما أن كل نص إنما هو تداخل بين النصوص «Intertexte»، ففيه تحضر نصوص أخرى في مستويات متنوعة وتحت أشكال قابلة نسبيا لأن تتذكر، نصوص الثقافة السابقة ونصوص الثقافة المحيطة، فكل نص هو نسيج جديد من الشواهد المتطورة كما يقول رولان بارت، ومن ثم فقد يكون هذا العنوان نتيجة تأثري بعنوانين المسرح العبثي.
وعن الدلالة الرمزية لعنوان نص «إنهم يزرعون البيض» تابع زناتي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن هدفي من الكتابة عموما أن أجعل القارئ يثبر غور العلامات ثم يفسرها، ويؤولها ويستوعبها ويتعمق في معانيها ودلالاتها كيفما يشاء، فلو قلت لك ما أريد أن أقول فلماذا اكتب إذن؟ وإجابتي هذه ستكون مجهضة للذة الاكتشاف عند القارئ الآن وللمشاهد فيما بعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنهم يزرعون البيض محمد زناتي
إقرأ أيضاً:
باحث: اليمين الإسرائيلي يستغل النصوص الدينية لشرعنة الاحتلال والتوسع
أكد الباحث في الشؤون الإسرائيلية إسلام كمال أن اليمين الإسرائيلي يعتمد بشكل صريح على النصوص الدينية لتبرير مشاريعه التوسعية والاحتلالية، مشيرًا إلى أن الخطاب التوراتي أصبح أداة سياسية في يد حكومة بنيامين نتنياهو لتثبيت أركان سيطرته وفرض واقع جديد على الأرض.
وأوضح كمال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية، بجميع أطيافها، تستند في قراراتها ومواقفها إلى نصوص توراتية وتفسيرات دينية يتم توظيفها سياسيًا لخدمة أهداف قومية متطرفة، خاصة في ما يتعلق بالاستيطان في الضفة الغربية والقدس، ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أن المشهد السياسي الإسرائيلي فقد أي توازن بين اليمين واليسار، حيث لم يعد هناك وجود فعلي لتيارات اليسار، بل حتى من يُصنفون كوسطيين هم في الحقيقة أكثر تطرفًا من اليمين ذاته، مشيرًا إلى أن هذه التحولات تكرّس لطبيعة دينية متشددة في صناعة القرار الإسرائيلي.
وحذر كمال من أن هذا النهج يعد مؤشرًا خطيرًا على مستقبل الصراع، خاصة في ظل تنامي تأثير التيارات الدينية داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، مما يهدد بنسف كل فرص السلام ويفرض معادلات صدامية على شعوب المنطقة بأكملها.