أسماء الأسد تثير بلبلة .. وسر في حرف D كشف الغموض
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
سرايا - بعد اللغط الذي أثاره تعليق على منصة إكس نسب إلى زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أسماء الأخرس، تبين أن الحساب مزور.
فقد انتشرت أمس تغريدة مزعومة لأسماء، أشارت فيها إلى أنها "قررت بعد فترة من الصمت، الانطلاق من جديد".
كما شددت على أن "سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلبنا"، متمنية للشعب السوري الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية في البلاد.
حساب لحافظ الأسد
فيما أطل حساب آخر على تليغرام باسم نجلها حافظ الأسد، ليؤكد أن الحساب المذكور تابع لوالدته، ما زاد من التخبط.
إلا أن الرجوع إلى الحساب الموثق لحافظ على تليغرام، https://t.me/HafezBAlAssad لم يظهر أي تعليق حول هذا الموضوع، بل تبين أن آخر منشور له كان في 13 فبراير، بعد يوم واحد من نشر فيديو له متجولاً في أحد شوارع العاصمة الروسية موسكو.
كما تبين أن الحساب الذي أكد صحة حساب أسماء، مجرد حساب مزور ولا يعود إلى نجلها، إذ فيه حرف دال زائد، وهو https://t.me/HafezBAlAssadd
وكان نجل الرئيس السوري السابق نشر الأسبوع الماضي بياناً مطولاً على حسابه في إكس، شرح فيه الظروف التي أحاطت بعائلته خلال الساعات الأخيرة من سقوط النظام السابق، نافياً فرار والده من دمشق، إلا أن الحساب سرعان ما علق.
ليطل ثانية عبر تليغرام بفيديو من موسكو، شارحا فيه حذف حسابه على منصة التغريد الشهيرة
يذكر أنه في الثامن من ديسمبر الماضي وبعد تقدم مفاجئ لفصائل المعارضة أسقط الأسد وفر من اللاذقية إلى موسكو، التي منحته حق اللجوء الإنساني، وفق ما أعلن الكرملين لاحقا.
ولم يظهر الرئيس السوري السابق منذ ذلك الحين علناً، فيما أشارت معلومات روسية إلى أنه يعيش مع عائلته في أحد الأحياء الفاخرة في موسكو.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1888
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-02-2025 06:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أن الحساب
إقرأ أيضاً:
المركز الفلسطيني للمفقودين: استمرار الغموض حول مصير المفقودين في غزة يُعد جريمة
غزة - صفا
أكد المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً، استمرار مأساة المفقودين والمخفيين قسراً في غزة، بعد عامين من العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023.
وقال المركز، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن آلاف العائلات الفلسطينية ما زالت تبحث عن أحبائها بين الأنقاض والمقابر والسجون، دون أي معلومات موثوقة.
وأوضح أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 8,000 و9,000 حالة فقدان أو إخفاء قسري، مع تلقي نحو 5,000 بلاغ رسمي حتى الآن.
وأضاف "نواجه صعوبة بالتوثيق الكامل بسبب استمرار العدوان، وانقطاع الاتصالات، وصعوبة الوصول إلى المناطق المدمرة، والوجود العسكري الإسرائيلي".
ولفت المركز إلى أن التوزيع الجغرافي للحالات كالتالي: "الشمال 17%، غزة 26.4%، الوسطى 9.5%، خانيونس 8.4%، رفح 6.9%، غير محدد 18%".
ونوه المركز إلى أن اليوم الأول للعدوان (7 أكتوبر 2023) شهد توثيق 371 حالة فقدان، مشددًا على أن آلاف الفلسطينيين يواجهون اختفاءً قسريا في السجون الإسرائيلية، مع رفض الاحتلال الكشف عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم.
وأوضح أن الحالات تشمل جثامين معتقلين محتجزة، ما يحرم العائلات من وداعهم ودفنهم بطريقة لائقة، لافتًا إلى أن السياسات الإسرائيلية تُظهر نمطا ممنهجا من الإخفاء والتعتيم بهدف إدامة المعاناة وإخفاء الأدلة على الجرائم.
وطالب المركز، الأمم المتحدة بإنشاء آلية دولية مستقلة للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين في غزة.
ودعا اللجنة الدولية المعنية بحالات الاختفاء القسري لمطالبة "إسرائيل" بالكشف عن قوائم المفقودين والمقابر الجماعية.
كما دعا المجتمع الدولي للضغط من أجل إدخال فرق بحث وإنقاذ ومعدات فنية لانتشال الجثامين والتعرف عليها.
وشدد على أن استمرار الغموض حول مصير المفقودين يُعد جريمة مستمرة لا تقل فظاعة عن القصف، والكشف عن مصيرهم واجب قانوني وإنساني عاجل.