أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن الحركة جاهزة سياسيًا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 وأضاف قاسم، أن حماس تبذل جهودًا حثيثة لضمان سير العملية وفقًا للاتفاق المبدئي.

وأوضح قاسم أن حماس قررت مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وذلك استجابة لطلب من الوسطاء وإثباتًا لجديتها في تنفيذ كافة بنود الاتفاق.

 وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الحركة بالاتفاق وتحقيق الأهداف الإنسانية المتعلقة بالأسرى.

وفيما يخص المفاوضات، أكد قاسم أنه من المتوقع البدء في مفاوضات المرحلة الثانية، رغم المماطلة الإسرائيلية عقب التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب. وقال إن حماس لا تزال ملتزمة بمواصلة الحوار والضغط على الأطراف المعنية لإتمام الاتفاق.

كما شدد على أن اشتراط الاحتلال الإسرائيلي إبعاد حماس عن قطاع غزة يعد حربًا نفسية، مؤكدًا أن أي محاولة لإخراج المقاومة من غزة هو أمر مرفوض تمامًا من قبل حماس.

 وأضاف أن الحركة ستستمر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المشروعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي إبعاد حماس عن قطاع غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق

#سواليف

من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت #المحادثات إلى طريق مسدود عقب #إنسحاب #اسرائيل المفاجيء من #المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار.

ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت.

يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي.

مقالات ذات صلة “الإعلامي الحكومي”: المجاعة “تتوحش” في غزة 2025/07/28

لكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب.

مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين #إسرائيل و #الولايات_المتحدة، بهدف الضغط على #حماس.

قال الرئيس الأمريكي #ترامب الاحد إنه “لا يعلم ما سيحدث”، وأشار إلى أن “على إسرائيل اتخاذ قرار.

قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها.

في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.

وأضافت المصادر أن المحادثات لم تتوقف منذ مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة، وأن الوسطاء ظلوا على تواصل مع الوفد الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب"
  • بينيت: حكومة نتنياهو انهارت سياسيا وإعلاميا ويجب تغييرها فورا
  • مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار واضح بشأن غزة