«حلاوة أرضنا».. تمور أسوان هدية لأهالي كفر الشيخ في رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكثر من 1000 كيلومتر قطعها شقيقان وابن خالتهما من محافظة أسوان إلى محافظة كفر الشيخ، حاملين معهم أجود أنواع التمور لطرحها أمام الجمهور بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان.
الجمهور يتوافدون على شراء تمور أسوانفي معرض «أهلاً رمضان» بمدينة بيلا وقف محمد الطيب، 34 عاماً، وشقيقه أحمد، 32 عاماً، وابن خالتهما مؤمن حسن، 22 عاماً، يستقبلون الجمهور الذين توافدوا على شراء تمور أسوان، وبدأوا يشرحون لهم أنواع التمور وطريقة تخزينها حتى تكون جاهزة لتناولها مع الإفطار خلال الشهر الفضيل.
مع بداية شهر شعبان يبدأ أبناء أسوان في إعداد عدتهم وتجهيز متاعهم والتوجه إلى كفر الشيخ، التي يحرصون على بيع التمور بها للعام الرابع على التوالي، كما روى «محمد»، لـ«الوطن»: «دي رابع سنة لنا نبيع تمور في مدينة بيلا بكفر الشيخ، إحنا 13 أخ وأخت من أسوان ووالدي تاجر تمور وبنلف أنا وإخواتي المحافظات عشان ندوّق الناس تمور أسوان اللي ما يعلاش عليها، وحلاوة أرضنا».
أنواع التمور الأسوانيةأنواع متميزة من أصناف التمور تغزو أسواق كفر الشيخ مع قرب حلول شهر رمضان بفضل أبناء أسوان بحسب «أحمد»: «أنواع التمور كتيرة زي السكوتي، والبرتمودي، والقنديلة، والملكابي، والشامية، والدقنة، ودي تعتبر أمهات الأصناف الجافة من التمور وبيكون منبع زراعتها فىغ أسوان، وده لأن ارتفاع درجات الحرارة هناك بيجفف التمر بسرعة، كمان تمور أسوان حلوة عشان مروية بمية النيل، وكمان مزروعة في أرض كلها طمي، وتجار كتير من أسوان بيلفوا المحافظات بالتمور دي وبيكون عليها إقبال كبير».
أكثر من 20 طناً يتم بيعها للمواطنين في موسم رمضان في الشادر الواحد وفقاً لما ذكره «مؤمن»: «في زبائن خاصة بتنتظرنا من السنة للسنة، وممكن في زبون يطلب شكارة عشان يهادي بيها حبايبه، وأحياناً لما بنخلص بيع بنرجع نطلب شغل تاني من أسوان وأهلنا هناك بيبعتوه، والإقبال بيكون كويس من أول شهر شعبان لحد نصف شهر رمضان، والتمور السنة دي في متناول الجميع، والأسعار من أول 15 لحد 55 جنيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ أسوان معرض أهلا رمضان معارض أهلا رمضان شهر رمضان المبارك محافظة كفر الشيخ محافظة أسوان أنواع التمور کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يُنفّذ مشروعا رياضيا اجتماعيا لأهالي قرية كمزار في مسندم
مسقط- الرؤية
افتتح بنك مسقط أول مشروع رياضي اجتماعي في قرية كمزار بمحافظة مسندم، بالتعاون مع مكتب محافظ مسندم، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الرياضية في بعض المناطق بمحافظات السلطنة.
يهدف المشروع إلى تعزيز الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية في قرية كمزار من خلال توفير ملعب حديث يتميز بمساحة واسعة يسهم في إقامة الفعاليات المختلفة والأنشطة الترفيهية، حيث تم اختيار موقع الملعب في مكان استراتيجي يُطلّ على مضيق هرمز، ومزود بكافة تجهيزات السلامة والإضاءة والتعشيب الاصطناعي، ليكون بيئة ملائمة لمختلف الفئات العمرية، ومتنفسًا حيويًا لأهالي القرية.
وبهذه المناسبة، قال المهندس محمد بن سيف الجابري، المدير العام المساعد ببلدية مسندم، ممثلًا عن مكتب محافظ مسندم: "يمثل هذا المشروع نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ويعكس اهتمام الحكومة بتوفير خدمات نوعية للمناطق الساحلية، فقرية كمزار من المناطق الفريدة في موقعها وثقافتها، لذلك يُعد هذا الملعب المتكامل إضافة نوعية تلبي احتياجات الشباب وتوفّر بيئة آمنة ومجهزة للأنشطة الرياضية والاجتماعية، ونشكر بنك مسقط على مساهمته الفاعلة وتعاونه الكبير في تنفيذ هذا المشروع الذي سيمثل إضافة مهمة لأهالي قرية كمزار".
من جانبه، قال طالب بن سيف المخمري مدير أول العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط: "نحن فخورون باستكمال هذا المشروع في قرية كمزار والذي يعكس التزام البنك بتعزيز البنية التحتية للرياضة المحلية في مختلف الولايات والمحافظات، كما إننا في البنك نفخر بشراكتنا مع مكتب محافظ مسندم ونتقدم لهم بالشكر على جهودهم والعمل على تسهيل كل الإجراءات لاستكمال تنفيذ هذا المشروع، آملين أن نكون قد وُفقنا في خدمة أهالي القرية، فهذا الملعب ليس مجرد منشأة رياضية، بل هو مركز اجتماعي مفتوح يجمع الأهالي ويعزز من روح التلاحم بينهم، ويشكّل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص".
وعبّر أحمد بن محمد الكمزاري نائب رئيس المجلس البلدي لمحافظة مسندم، عن سعادته بهذا المشروع قائلًا: "نحن كأهالي قرية كمزار نشعر بفرحة غامرة مع افتتاح هذا المشروع الرياضي الاجتماعي، الذي يمثل خطوة تاريخية نحو تحسين جودة الحياة في القرية، ولطالما كانت كمزار بحاجة إلى منشآت من هذا النوع تخدم الشباب وتوفر لهم بيئة مناسبة لممارسة هواياتهم الرياضية وتنمية قدراتهم، كما إن المشروع سيشكل منصة اجتماعية وثقافية تحتضن فعاليات ومناسبات متنوعة، ما يسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي وتفعيل دور الشباب في التنمية المحلية".
من جانبهم، عبّر عدد من أهالي كمزار عن سعادتهم بهذا الإنجاز، مشيرين إلى أن المشروع يلبي حاجة ملحة في القرية، وسيكون له دور كبير في تطوير الأنشطة الشبابية والاجتماعية، مقدّمين شكرهم لكل من ساهم في تحقيق هذا الحلم.
ويولي بنك مسقط اهتمامًا كبيرًا بمشاريع الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، إذ إن مجال الاستدامة يُشكّل أساسًا مهمًا في أعمال البنك على مدار العقود الماضية من خلال الحرص على تحقيق أثر ملموس في جانب المسؤولية الاجتماعية وتبنّي استراتيجيات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات سنوية مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني في قطاعات الصحة والبيئة والشباب والرياضة وغيرها، يستفيد منها الآلاف من أفراد المجتمع ومن مختلف محافظات السلطنة، ومن بينها برنامج "الملاعب الخضراء" وبرنامج "تضامن" إلى جانب مبادرة "أكاديمية ماليات".