1700 طلب مشاركة في «مؤذن الفريج 2» بدبي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استقبلت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أكثر من 1700 طلب مشاركة في النسخة الثانية من مبادرة «مؤذن الفريج 2»، التي أطلقت بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، مما يعكس الإقبال الواسع على هذه المبادرة الهادفة إلى اكتشاف ودعم المواهب الشابة في مجال الأذان.
وعقدت لجان التقييم اجتماعاً تنسيقياً لاستعراض معايير التقييم المعتمدة لضمان النزاهة والشفافية في اختيار المشاركين المتميزين.
وأكد الدكتور عبد الله إبراهيم عبد الجبار، مدير إدارة «مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه» بالإنابة، أن المبادرة تجسد التزام الدائرة بدعم وتشجيع المواهب الشابة في مجال الأذان، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
وأضاف: إن اللجان المختصة ستباشر مهامها في تقييم مشاركات 1700 مسجل في المبادرة وفقاً للمعايير المحددة من قبل اللجنة التنظيمية، مما سيسهم في إبراز نماذج متميزة على مستوى إمارة دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي
إقرأ أيضاً:
70 لاعباً يشاركون في بطولة دبي لأكاديميات البادل
دبي (الاتحاد)
اختتمت بنجاح النسخة الأولى من بطلة دبي المفتوحة لأكاديميات البادل التي أطلقها مجلس دبي الرياضي، بالتعاون مع اتحاد البادل، وبالشراكة مع أكاديمية ورلد بادل، بهدف تعزيز الجهود لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية الشابة في رياضة البادل، وزيادة انتشار اللعبة بين الناشئين، ومنحهم فرصاً حقيقية للتنافس والتدريب على أعلى المستويات.
وشارك في النسخة الأولى من البطولة أكثر من 70 لاعباً ولاعبة من 14 أكاديمية من مختلف إمارات الدولة، تنافس المشاركون في أربع فئات عمرية شملت تحت 12 عاماً، تحت 14 عاماً، تحت 16 عاماً، وتحت 18 عاماً، وخاض كل لاعب سلسلة من المباريات التي تضمنت ثلاثة لقاءات على الأقل في دور المجموعات، إضافة إلى مباراتين للتأهل أو تحديد المراكز، هذا النظام ضمن لجميع المشاركين تجربة تنافسية مكتملة وعادلة.
وتميز اللاعب راشد وليد من أكاديمية الاتحاد البادل، حيث نال جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعد أن قدّم مستويات ثابتة من الأداء وروحاً رياضية عالية خلال جميع مبارياته، وقدم نموذجاً يحتذى للمواهب الصاعدة في الرياضة.
وفاز فرنام كيان، وأدريان رودريغيز بالمركز الأول في فئة تحت 12 عام، وحصل مهدي عبيد، وحسن أحمد مجدي أبوزيد على المركز الثاني، وفي فئة تحت 14 عاماً، فاز الثنائي أرسيني سولوفيف، وآدم حمود بالمركز الأول، تلاهمها الثنائي فارس ناصر، وعيسى أهلي، وفي فئة تحت 16 عاماً، فاز اللاعبان راشد وليد، وماجد العبدالله بالمركز الأول، تبعهما حمدان الكوخردي، وعيسى أهلي في المركز الثاني، فيما فاز الثنائي أحمد المهيري، وراشد وليد بالمركز الأول في فئة تحت 18 عاماً، وتبعهما الثنائي حمدان الكوخردي، وحمد الكوخردي.
أكد سعيد المرّي الأمين العام لاتحاد البادل، أهمية التعاون بين الاتحاد، ومجلس دبي الرياضي، والأكاديميات الخاصة، وقال: «تعكس شراكتنا مع مجلس دبي الرياضي، وورلد بادل التزاماً مشتركاً بتنمية الرياضة بشكل مسؤول، بدءاً من القاعدة، نحن نمنح اللاعبين الصغار فرصة للتدريب والمنافسة على مستوى عالٍ، وبذلك نستثمر في مستقبل البادل على المدى الطويل في مختلف أنحاء الدولة».
وأكد أحمد سالم المهري، مدير إدارة المواهب الرياضي في مجلس دبي الرياضي، أن المجلس يضع ملف اكتشاف وتطوير المواهب في مقدمة أولوياته.
وقال إن المجلس يعمل على بناء منظومة متكاملة لاستقطاب ورعاية اللاعبين الواعدين في مختلف الألعاب.
وأضاف أن إطلاق بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات البادل يعكس التزام المجلس بتوفير بيئة تنافسية حقيقية تمنح الناشئين فرصة لإثبات قدراتهم وصقل مهاراتهم.
وأوضح أن البطولة تتكامل مع برنامج استراتيجي شامل يستهدف تأسيس قاعدة واسعة من المواهب في دبي، كما تنضم إلى سلسلة بطولات دبي المفتوحة في كرة القدم والسلة واليد والتنس والجمباز والريشة الطائرة.
وأعرب عن سعادته بالنتائج التي حققتها النسخة الأولى، مؤكداً أن المجلس سيواصل توسيع المبادرات التي تعزز مكانة دبي مركزاً رائداً لتطوير المواهب الرياضية.
ومن جانبه، أوضح علي العارف، الرئيس التنفيذي لأكاديمية ورلد بادل: «المبادرة تهدف إلى منح اللاعبين الصغار منصة ليحلموا بشكل أكبر، في أكاديمية ورد بادل، نؤمن بأهمية جعل رياضة البادل متاحة وملهمة للجميع، وتساعدنا هذه الشراكة في تعزيز هذا الهدف عبر إعداد أبطال المستقبل من خلال الشغف والتوجيه والفرص».
جسّدت بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات البادل خطوة مهمة نحو تأسيس سلسلة مستدامة من بطولات الناشئين في دبي، كما تعكس التزام الإمارة بأن تكون مركزاً إقليمياً لتطوير رياضة البادل عبر برامج موجهة للشباب، ومن المتوقع أن تواصل المبادرة جذب المزيد من المواهب الواعدة، وتوفير منصات أكثر اتساعاً لتأهيل أجيال جديدة من اللاعبين المتميزين.