اتفاقية لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية في "توازن الصناعي"
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وقعت "إميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف"، اتفاقية لتطوير محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 13.25 ميغاواط، في مجمع توازن الصناعي.
حضر التوقيع، أوريليان ديلاهاي، نائب الرئيس التنفيذي لـ "إي دي إف" في الشرق الأوسط، وعلي الشمري، رئيس قسم المشاريع الإستراتيجية والخاصة في شركة "مصدر"، وذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2025"، المقام في أبوظبي.
وقع الاتفاقية، المهندس فايز النهدي، الرئيس التنفيذي لمجمع توازن الصناعي، وميشيل أبي صعب، مدير عام شركة إميرج. مواصفات المشروع
وتنص الاتفاقية على تطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية موزع بين نظام ألواح مثبت على الأرض بقدرة 11.5 ميغاواط، وآخر مثبت فوق سطح مواقف السيارات بقدرة 1.75 ميغاواط، بما يسهم في تفادي انبعاث 14.064 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ، وهو ما يعادل تفادي أكثر من 25% من الانبعاثات الحالية لمجمع توازن الصناعي، ومن المقرر أن يبدأ تطوير المحطة في أواخر عام 2025.
وقال المهندس فايز النهدي، الرئيس التنفيذي لمجمع توازن الصناعي، إن الاتفاقية مع شركة إميرج تمثل خطوة إستراتيجية نحو تبني حلول الطاقة النظيفة، وتعزيز ريادة المجمع كمنصة متطورة تواكب تطلعات الاستدامة في القطاع الصناعي.
وأكد أن هذا التعاون يجسد التزام المجمع الراسخ بتقليل الأثر البيئي، وبناء منظومة صناعية متطورة، تقوم على أسس الاستدامة.
وأشار إلى أن استخدام مصادر الطاقة المتجددة لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة استراتيجية لتعزيز تنافسية المجمع والشركات العاملة فيه، موضحاً أن هذه المبادرة تنسجم مع توجهات دولة الإمارات، وعلى رأسها إستراتيجية الحياد المناخي 2050، وتؤكد دور المجمع الفاعل في دعم النمو المستدام، وتحفيز الابتكار في القطاعات الحيوية.
من جانبه قال ميشيل أبي صعب، إن هذا المشروع المهم يعزز دور “ إميرج” كشركة لخدمات الطاقة تعمل على توفير حلول رائدة تدعم أهداف الشركات في إزالة الكربون ومساعيها لبناء مستقبل مستدام دون تكاليف مسبقة.
وأعرب عن تطلع شركته إلى المساهمة في دعم مجمع توازن الصناعي لتحقيق أهدافه في مجال الاستدامة، لافتا إلى أن "إميرج" ستتولى تطوير وتشغيل المشروع بالكامل، وذلك بموجب اتفاقية البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية، بما يشمل عمليات التمويل والتصميم والتوريد والبناء والتشغيل والصيانة لمحطة الطاقة الشمسية لمدة 25 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آيدكس ونافدكس الإمارات توازن الصناعی
إقرأ أيضاً:
المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
يدخل المغرب مرحلة جديدة من إعادة هيكلة مزيج الطاقة الوطني، مع تحرك حكومي لإنشاء محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تقارب مليار دولار، في خطوة تُعزّز قدرته على مواجهة تقلبات سوق الطاقة العالمي.
وحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، فإن هذه المشاريع تضع المملكة في مسار إستراتيجي يستهدف دعم الصناعات الموجّهة للتصدير وتحسين التنافسية من خلال طاقة أقل كلفة وأقل انبعاثا للكربون.
خطة طموحةوأصدرت الحكومة المغربية مناقصة لتوفير وحدة تخزين وتسييل عائمة تُرسى في ميناء جديد على الساحل المتوسطي هو ميناء ناظور، على أن يبدأ تشغيل المرفأ العام المقبل.
كما تُجرى عملية اختيار لشركات تتولى بناء وتمويل وتشغيل شبكة أنابيب تربط المرفأ بمناطق صناعية رئيسية في البلاد، لتوصيل الغاز إلى مراكز الإنتاج والاستهلاك.
وتستهدف خطة المغرب مضاعفة استهلاك الغاز من حوالي 1.2 مليار متر مكعب سنويا حاليا إلى 12 مليار متر مكعب بحلول 2030.
وتشمل الاستثمارات بناء مرافق تحويل لمحطات طاقة تعمل بالغاز، بهدف استبدال الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا مثل الفحم أو زيت الوقود في القطاعات الصناعية ومحطات التوليد.
وقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التخزين العائمة بحوالي 273 مليون دولار، بينما تحتاج أنابيب التوصيل إلى استثمارات بحوالي 681 مليون دولار.
مدخل نحو اقتصاد أنظفولا يهدف المشروع فقط إلى توفير غاز أنظف، بل أيضا لتمهيد الطريق نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، حيث يخطط المغرب، ضمن رؤيته لعام 2050، لتوسيع قدراته في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى جانب تخزين البطاريات.
كما أن الشبكة الجديدة للغاز ستكون جزءا من بنية تحتية متعددة الاستخدامات، متاحة في المستقبل لنقل الهيدروجين الأخضر داخل المغرب أو لتصديره للخارج، ما يعزز مرونة الطاقة واستدامتها.
هذا المشروع -حسب بلومبيرغ- يؤشر إلى تحول جذري في إستراتيجية المغرب الطاقية، من الاعتماد على واردات محدودة من الغاز أو الوقود الأحفوري إلى بناء بنية تحتية قوية ومتكاملة للطاقة، تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر مؤقت وأنظف، مع إعداد الأرضية للطاقة المتجددة على المدى الطويل.
إعلانكما أن خطوة كهذه تمنح المغرب استقلالية طاقية وأمانا صناعيا، خصوصا في ضوء التقلّبات الدولية بأسواق الطاقة.
وعلى المستوى البيئي، فإن التحول إلى الغاز المسال كوقود صناعي ومحطة توليد يخفّض من انبعاثات الكربون، ويمهّد لتوسع حقيقي في الطاقات النظيفة.