رئيس "العربية للتصنيع" يشهد حفل تكريم أوائل خريجي مدرسة الهيئة الفنية للتعليم والتدريب المزدوج
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، حفل تكريم أوائل خريجي مدرسة الهيئة العربية للتصنيع الفنية للتعليم والتدريب المزدوج (مدرسة داخل مصنع)، وذلك بمقر المعهد العربي للتكنولوجيا المتطورة التابع للعربية للتصنيع.
خلال فعاليات الاحتفال، أكد اللواء أ.ح مهندس " مختار عبد اللطيف" على أهمية المشاركة في تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتطوير التعليم الفني وتلبية احتياجات الصناعة والتنمية، مشيرا أن التعليم الفني يعد بمثابة أمل مصر لتحقيق النقلة الصناعية المقبلة والقوى العاملة التي تشغل المصانع، وفقا لأهداف الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن هذا يأتي ايمانا بدور الهيئة العربية للتصنيع في تنمية المجتمع الصناعي، وتغطية فجوة الطلب في المهارات الصناعية المتنوعة من خلال نظم التعليم المزدوج، حيث تم تأسيس هذه المدرسة المُعتمدة من وزارة التربية والتعليم من خلال نظام "المدرسة داخل المصنع".
وأشار أن التدريب يتم في إطار برامج دراسية متطورة وبمعايير عالمية ومدة الدراسة بالمدرسة ثلاثة أعوام دراسية، وتُعقد الاختبارات النهائية بنهاية الصف الثالث ويُمنح الطلاب الناجحون شهادة إتمام الدراسة لدبلوم المدارس الثانوية الفنية للتكنولوجيا التطبيقية نظام الثلاث سنوات، مُعتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأيضا شهادات خبرة مُعتمدة من الهيئة العربية للتصنيع.
وفي هذا الصدد ،أشاد رئيس الهيئة العربية للتصنيع بالتعاون المشترك من مع وزارة التربية والتعليم للارتقاء بالصناعة الوطنية من خلال إنشاء مدارس فنية متخصصة لجميع المهن والتخصصات العصرية، بما يُسهم في إمداد سوق العمل بعمالة فنية تتمتع بمواصفات علمية ومهنية متطورة مُدعومة بالتطبيق العملي، تتيح لهم توفير فرص عمل جديدة لخريجى التعليم الفني تخاطب مهن المستقبل.
وأوضح أن التخصصات التكنولوجية الحديثة بمدرسة الهيئة العربية للتصنيع، تتضمن أقسام الميكاترونيات، الطاقة المتجددة، والسكك الحديدية، اللحام، التشغيل المبرمج CNC، الأوتوترونيكس الخاص بالسيارات.
وأكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " على أهمية تغيير نظرة المجتمع والفكر الثقافي فيما يتعلق بخريجي التعليم الفني، مؤكدا أن التعليم الفني هو أساس الصناعة المصرية، لافتا إلى ضرورة صقل خبرات وتأهيل العمالة الفنية وزيادة قيمتها التنافسية في أسواق العمل محليا وإقليميا بالدول الأفريقية والعربية.
وفي اطار أجواء احتفالية امتزجت فيها مشاعر الفرحة والتقدير والفخر بأبنائنا من المتفوقين، كرم اللواء أ.ح مهندس “مختار عبد اللطيف” رئيس الهيئة العربية للتصنيع أوائل خريجي مدرسة الهيئة العربية للتصنيع الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، والمتميزين منهم، حيث تم منحهم شهادات التقدير والهدايا الرمزية.
وبعد انتهاء حفل التكريم، حرص رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي التقاط الصور التذكارية مع الطلبة والاستماع لآرائهم والإجابة على تساؤلاتهم فى إطار الحرص على التواصل مع الأجيال الجديدة والتواصل معهم، مؤكدا أن الهيئة ترعى المبدعين والمبتكرين، فهذا أمل مصر المستقبل والمنتظر من صفوة المتفوقين من أبنائها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طور نظره التعاون المشترك الطلب واصل وزارة التربية والتعليم القوى العاملة الفرح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني احتياجات عبد الفتاح السيسي علم الرئيس عبد الفتاح السيسي الهيئة العربية نظرة المجتمع رئيس الهيئة العربية للتصنيع رئیس الهیئة العربیة للتصنیع التعلیم الفنی مدرسة الهیئة
إقرأ أيضاً:
تكريم عمر خيرت فى الدورة الأولى من مهرجان الأوبرا العربية بالدوحة
بعد موافقة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفى حدث فنى يجسد الريادة الحضارية للوطن، تحل دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، كضيف شرف على الدورة الأولى لمهرجان الأوبرا العربية التى تحتضنها دولة قطر، وتعقدها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإليسكو)، بالتعاون مع المؤسسة العامة للحى الثقافى (كتارا)، تحت إدارة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطى.
وتقام فى الفترة من 8 حتى 10 ديسمبر الجارى، وذلك باعتبارها أقدم دار للأوبرا فى الوطن العربى.
وقال الدكتور علاء عبد السلام، رئيس الأوبرا، إن اختيار الأوبرا المصرية ضيف شرف الدورة الأولى من مهرجان الأوبرا العربية بوصفها الأعرق عربيا يبرز عمق العلاقات بين الأشقاء ويعكس التطلعات لمستقبل أكثر إشراقا للفنون فى المنطقة.
وأضاف أن احتضان دولة قطر الشقيقة للمهرجان خطوة ثقافية رائدة تعكس تقديرها للمسار الفنى العربى، كما يبرز مدى أهمية تلاقى التجارب والمؤسسات الفنية فى فضاء واحد تُصاغ فيه مشروعات جديدة وتُفتح فيه آفاق رحبة للتعاون والإبداع.
وأضاف أن مشاركة الأوبرا المصرية تعكس الإرث الممتد من التجارب والخبرات، والذى يتاح لخدمة هذا المشروع القومى العظيم إيمانًا بأن الفنون تزدهر حين تتقاطع وتتحاور وتتشارك رؤاها.
وأكد أن الفعاليات بما تشمله من أنشطة وورش عمل تمثل بداية مسار ثقافى عربى يعمل على تعزيز المشهد الفنى ويمنحه طاقة متجددة.
وثمن جهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمؤسسة العامة للحى الثقافى (كتارا) فى الإعداد لهذا الحدث الفريد، وتوجه بخالص الشكر لدولة قطر لاستضافة إصداره الأول.
تبدأ الفعاليات على مسرح دار أوبرا قطر مساء الاثنين 8 ديسمبر بتكريم الموسيقار عمر خيرت تقديرا لعطائه وعرفاناً بدوره الرائد فى إثراء ساحة الإبداع العربى، ثم يقدم أوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد عاطف حفلاً يتضمن مجموعة من المؤلفات المصرية الخالصة لكل من على إسماعيل، فؤاد الظاهرى، يوسف شوقى، عمار الشريعى، حسن أبو السعود، عمر خيرت، وأندريا رايدر.
كما يقدم حفلاً آخر مساء الاربعاء 10 ديسمبر بمشاركة أوركسترا قطر الفيلهارمونى يضم مجموعة من المعزوفات الكلاسيكية العالمية، إضافة إلى عدد من مؤلفات موسيقيين قطريين.
جدير بالذكر أن مهرجان الأوبرا العربية وُلد على ضوء قرار مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في دورته 24 الذى عقد بالرباط (المغرب) فى يناير 2025.
واعتمد توصيات اجتماع مسارح الأوبرا العربية الذي نُظم بالدوحة (قطر) فى ديسمبر 2024، وتم اختيار دار الأوبرا المصرية لتحل ضيف شرف على دورته الأولى بالنظر إلى الأسبقية التاريخية، حيث أسست مصر أول داراً للأوبرا فى الوطن العربى، وكذلك ترشيح أوركسترا القاهرة السيمفونى للمشاركة بصفته أقدم الفرق العربية المتخصصة.
المعروف أن رحلة الأوبرا فى مصر بدأت عام 1869 عندما قرر الخديو إسماعيل إنشاء داراً للأوبرا تقام بها احتفالات افتتاح قناة السويس، وبعد ما يزيد على قرن من الزمان مثلت خلاله الأوبرا الخديوية المنارة الثقافية الوحيدة فى الشرق الأوسط وأفريقيا احترق مبناها فى أكتوبر عام 1971 فى مشهد مأساوى أصاب المصريين بالقلق على مستقبل الثقافة والفنون.
ومع ازدياد الحاجة إلى إيجاد مركز تنويرى يهدف إلى تقديم الفنون الرفيعة، بالإضافة إلى إحياء التراث الفنى المصرى فى مختلف مجالاته، قامت وزارة الثقافة بالتنسيق مع هيئة التعاون العالمية اليابانية (JICA) لإنشاء دار الأوبرا المصرية بمنحة تبرز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصرى واليابانى.
وتم اختيار أرض الجزيرة لتكون مقراً لها، والاتفاق على تصميم معمارى إسلامى حديث لتُفتتح فى 10 أكتوبر عام 1988 وتصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية آنذاك وأول دار للأوبرا فى المنطقة العربية.