القدس.. الاحتلال يلاحق أقدم بقالة في حي الشيخ جراح
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أُسست البقالة عام 1952، قبل احتلال شرقي القدس، لتغطي احتياجات الحي، واستمرت كذلك حتى تسللت إليها الأطماع الاستيطانية بذرائع مختلفة، وبدأ صاحبها بشار أبو عالول معركة قانونية في محاكم الاحتلال لصد تلك الأطماع.
يقول أبو عالول للجزيرة نت إن معركته بدأت منذ عام 2010 ومستمرة حتى اليوم ضد ما يسمى "حارس أملاك الغائبين" الإسرائيلي الذي يحاول إخلاء المتجر مع أنه ملتزم بدفع أجرة المكان للجهة ذاتها، وفق قوانين الاحتلال.
وأشار إلى إمهاله 60 يوما لإخلاء متجره، وإرغامه على دفع 250 ألف شيكل (نحو 70 ألف دولار) بدل أجرة 7 سنوات بقيمة جديدة حددها الاحتلال، مع أنه دفعها بالكامل، لكنه ينوي الاستئناف على القرار ومواصلة معركته القضائية.
الجزيرة نت- خاص19/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حالة غضب بين الفلسطينيين .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
أكدت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من محيط باب العامود،أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح على دفعتين – صباحية ومسائية – حيث تجاوز عدد المقتحمين 1240 مستوطنًا، قاموا بجولات استفزازية داخل المسجد، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
أضافت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مدينة القدس، لا سيما البلدة القديمة، تحولت منذ ساعات الصباح إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث نُصبت الحواجز الحديدية وأُغلقت الطرق، وجرى التضييق على حركة الفلسطينيين، بما فيهم الصحفيون.
أشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على صحفيين ومرابطين وتجار داخل البلدة القديمة، في مشهد يتكرر مع كل موسم تصعيد، مشددة على أن إجراءات الاحتلال شملت اعتقالات احترازية وإصدار أوامر إبعاد بحق العشرات من النشطاء المقدسيين، بهدف منع أي فعاليات فلسطينية مضادة للمسيرة.
وذكرت، أنّ مسيرة الأعلام انطلقت بعد تأخير دام ساعة ونصف بسبب موجة الحر، وشهدت مشاركة كثيفة من المستوطنين من فئتي الرجال والفتيان، ثم الفتيات، ومرت المسيرة من حديقة "الاستقلال" غرب المدينة، باتجاه باب الخليل وباب الجديد، لتصل إلى ذروتها عند باب العامود، وهو الموقع الأكثر حساسية ورمزية في البلدة القديمة.
وأفادت، بأن المجموعات اليمينية المتطرفة رفعت الأعلام الإسرائيلية واحتفلت بما تسميه "توحيد القدس"، في إشارة إلى ضم الجزء الشرقي المحتل من المدينة، مشددةً، على أنّ القيود المفروضة طالت حتى سكان البلدة القديمة أنفسهم، حيث مُنع العديد من المقدسيين من الوصول إلى منازلهم رغم حملهم بطاقات هوية تثبت إقامتهم.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين من الداخل المحتل، تم عرقلة وصولهم إلى المسجد الأقصى بالكامل، وتُقدّر الأعداد المتوقع وصولها إلى ساحة البراق في وقت لاحق من المساء بعشرات الآلاف من المستوطنين، في مشهد وصفته أبو شمسية بأنه "استباحة منظمة للمكان والإنسان والتاريخ، وسط صمت دولي مطبق".