هل شعر ميسي بالبرد؟.. سر غريب وراء تأجيل مباراة إنتر ميامي في بطولة كونكاكاف
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يبدو أن سحر ليونيل ميسي لا يقتصر على الملعب فحسب، وإنما يمتد ليصبح له تأثير في قرارات مصيرية خاصة بالساحرة المستديرة، وذلك بعدما تسبب موقف خاص به في تأجيل مباراة ببطولة كونكاكاف، وسط حالة من الجدل والتساؤلات حول، كيفية حدوث ذلك؟
سر تأجيل مباراة إنتر ميامي وسبورتنج 24 ساعةفي قرار مفاجئ أثار العديد من التساؤلات، أعلن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «الكونكاكاف»، تأجيل مباراة إنتر ميامي ضد سبورتنج، في كأس أبطال الكونكاكاف، وذلك بعد مفاوضات طويلة ومداولات حول إمكانية إقامة تلك المباراة بين الفريقين، بحسب صحيفة «nytimes».
الحقيقة أن المباراة تأجلت بسبب الظروف الجوية بالفعل، ولكن بتدخل ليونيل ميسي، الذي رفض فكرة خوض مباراة في هذه الأجواء الباردة، التي قد تؤثر على سير المباراة، لذلك اتخذ فريقه قرارًا بعدم خوض المباراة ليعلن الاتحاد تأجيلها، بسبب الظروف الجوية القاسية، وخاصة تساقط الثلوج بكثافة في تلك المنطقة.
مباراة إنتر ميامي وسبورتنج لم تكن تقليدية بالنسبة لرفاق ليونيل ميسي، خاصة أنها كانت ستشهد الظهور الأول للفريق الذي يدربه خافيير ماسكيرانو في هذه البطولة القارية، على أن تقام خلال ساعات قليلة، بعدما أوضح اتحاد الكونكاكاف أن القرار اتخذ بناء على الأولوية التي تم منحها لسلامة اللاعبين والجماهير، إضافة إلى التهديدات التي فرضتها العاصفة الشتوية في المنطقة.
بعد الجدل الذي حدث بشأن تأجيل المباراة نزولًا عند رغبة ليونيل ميسي الذي يرفض خوض مباراة في أجواء غير مناسبة بالنسبة له، خرج المدرب ماسكيرانو لينفي تلك الأخبار، مؤكدًا أن اللاعب كان جاهزًا للمشاركة رغم الظروف القاسية.
ومن المقرر إقامة مباراة الإياب في 25 فبراير الجاري، في ميامي، على أن يتأهل الفريق الفائز إلى دور الـ16 في البطولة، التي كانت تعرف سابقًا بدوري أبطال كونكاكاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونكاكاف ليونيل ميسي إنتر ميامي الدوري الأمريكي لیونیل میسی
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.