وزير الزراعة يستقبل المدير الإقليمي للايفاد لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نوفل تلاحيق، المدير الإقليمى للصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الايفاد" لمنطقة الشرق الأدني وشمال إفريقيا، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ مشروعات دعم صغار المزارعين والتنمية الريفية.
وحضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير والدكتور نعيم مصيلحي مستشار الوزير، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وأكد وزير الزراعة على قوة وتميز علاقات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة في مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الايفاد"، في تنفيذ عدد من المشروعات المهمة لدعم صغار المزارعين وتنمية الريف المصري، وتنمية مهارات المرأة الريفية بالقرى المستهدفة.
وأشار فاروق إلى أن مصر قد شهدت مؤخرًا نهضة زراعية غير مسبوقة، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الزراعية التنموية العملاقة، والتي تستهدف تحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي، لافتا إلى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعميق الدور المصري، لدعم الأشقاء من الدول الإفريقية والدول العربية ونقل الخبرات اليها، وتحقيق التكامل والتنمية في المجال الزراعي.
وأكد وزير الزراعة على أهمية التعاون المشترك بين مصر والايفاد بزيادة الدورات والمنح التدريبية التي تقدمها مصر للمتخصصين من الدول الإفريقية في مختلف المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي، بحيث يتم نقل الخبرة من خلال هؤلاء المتدربين إلى بلدانهم، الأمر الذي سيعود بالنفع على جميع دول القارة، وتحقيق الأمن الغذائي بها.
ومن جهته أشاد تلاحيق بالتعاون البناء والمثمر مع مصر، مشيرًا إلى أن المشروعات المنفذة في مصر تحقق الرؤية المستهدفة منها والمتمثلة في تغيير وجه الحياة للمستفيدين، ورفع مستوى معيشتهم وتنمية الريف.
وبحث الجانبان أيضا إمكانية التوسع في الاستثمارات، وجذب المستثمرين في المجال الزراعي، وإشراك القطاع الخاص، ومنح التمويلات الميسرة لدعم مشروعات صغار المزارعين، فضلا عن مناقشة آلية تكثيف التعاون مع الدول الافريقية، وما جاء في توصيات مجلس المحافظين الذى عقد فى دورته الثامنة والأربعين في روما، وإمكانيات التعاون من خلال المزارع المصرية النموذجية المشتركة في الدول الافريقية والبدء بنموذج بدولتي أوغندا وزامبيا.
واتفق الجانبان على عقد ورشة عمل يتم إشراك القطاع الخاص بها، للوقوف على آليات تقديم الدعم لصغار المزارعين، لتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
1000165208 1000165211 1000165203 1000165199 1000165195المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المراة الريفية دعم صغار المزارعين التنمية الريفية التعاون المشترک وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يستقبل بعثة البنك الدولي لمتابعة المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي
استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلي بعثة البنك الدولي لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها ضمن أعمال المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة فى المناطق الريفية (SRSSP) بمحافظات (المنوفية - دمياط - الغربية - الشرقية – الدقهلية -البحيرة)، والتى يتم تمويلها مناصفة بين البنك الدولي والبنك الآسيوي بقيمة إجمالية 600 مليون دولار، وذلك بحضور ممثلي وحدة المشروعات بقطاع المرافق.
ويهدف البرنامج إلى زيادة مد خدمات الصرف الصحي ورفع كفاءة البنية التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، شاملاً تنفيذ تلك الأعمال في القرى والتوابع بالمحافظات المستهدفة، بالإضافة إلى تحسين أداء شركات مياه الشرب والصرف الصحي مما يضمن استدامة جودة الخدمات وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات التي يتم ضخها بالبرنامج.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بممثلي البنك الدولي، مشيدا بحجم الإنجازات ومعدلات التنفيذ بمشروعات المرحلة الثانية التي تمت بالبرنامج، والتي لم تكن تتحقق بدون المتابعة المستمرة والدعم والتعاون بين الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج، مضيفاً أن المرحلة الأولى والتى تم تمويلها من البنك الدولى بقيمة 550 مليون دولار قد تم الانتهاء من تحقيق جميع مستهدفاتها فى موعدها المقرر.
وأشاد ممثلو بعثة البنك الدولي بحجم العمل الذي تم تنفيذه في المرحلة الثانية من البرنامج، والذي يستهدف زيادة نسبة خدمات الصرف الصحى في القرى والتوابع بالمحافظات المستهدفة، وهى المنوفية ودمياط والغربية والدقهلية والشرقية والبحيرة، وحجم الجهود المبذولة من فريق عمل وحدة إدارة المشروعات بقطاع المرافق بوزارة الإسكان PMU، وشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات واستشاري البرنامج والإشراف على التنفيذ وشركات المقاولات المعنية بتنفيذ الأعمال.
وكانت بعثة البنك الدولي قد زارت توسعات محطة معالجة تلا بمحافظة المنوفية بطاقة 6 آلاف متر مكعب / يوم، وكذلك محطة معالجة الناصرية بمحافظة دمياط بطاقة 10 آلاف متر مكعب / يوم، لمتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها ضمن البرنامج، وذلك بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات (PMU) والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وفريق عمل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية وفريق عمل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، واستشاريي إدارة البرنامج للمرحلة الثانية ودعم التنفيذ بالشركات وفي حضور مقاولي تنفيذ المشروعات.
كما تم عقد جلسة مخصصة للأنشطة البيئية والمجتمعية والسلامة والصحة المهنية التي يشملها المشروع، ويتم تنفيذها في القرى والتوابع الجارى خدمتها.
وخلال الزيارة أشادت المهندسة هبة يكن، رئيس بعثة البنك الدولى بتقدم مستوى الأعمال بالبرنامج، بما فى ذلك الأعمال التنفيذية والمالية والتعاقدية للمشروعات الجارى تنفيذها ضمن البرنامج، ونسب الإنجاز والأنشطة المنفذة حتى تاريخه، وكذلك تحقيق المستهدفات لمؤشرات تحسين الأداء بالشركات.
كما أشاد السيد جوستافو، الخبير بالبنك الدولى بارتفاع مستوى أداء العاملين فى الشركات المنفذة للبرنامج وكفاءتهم في إدارة الاستثمارات التى تم تنفيذها، مما يؤكد استدامة خدمات الصرف الصحى، كما أشاد بالإنجازات التى تمت على مستوى القطاع فى مصر فى الآونة الأخيرة بما فى ذلك إصدار الإستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، وإصدار قانون المياه.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن إدارة الحمأة تقع على قمة أولويات قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بوزارة الإسكان، وأن الاستفادة من كمية الحمأة المنتجة من محطات المعالجة سوف يكون له تأثير إيجابي على صحة المواطنين، وتوفير بيئة نظيفة، ومن جهة أخرى سوف تزيد من إيرادات الشركات وتقلل تكاليف استهلاك الطاقة بمحطات معالجة الصرف الصحى.
واستعرض نائب وزير الإسكان، نبذةَ عن التطوير الجاري وإعادة هيكلة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى منذ عام 2014 وحتى تاريخه، والذى تضمن اهتمام وزارة الإسكان بتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، خاصة مع الشركات التى يمكنها توطين صناعة مستلزمات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى فى مصر.
وأكد نائب الوزير، أن التعاون بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والبنك الدولى يعدُ تعاوناً إستراتيجياً لخدمة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بمصر.