الكهنوت النقي السيمنار الثاني لكهنة مراكز الشرقية | صور
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نظمت إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان السيمنار الثاني لمجمع الآباء الكهنة تحت عنوان "الكهنوت النقي"، في بيت "أولاد الملوك" للمؤتمرات التابع للإيبارشية بمدينة فايد، بحضور نيافة الأنبا مقار أسقف الإيبارشية.
استضاف السيمنار أصحاب النيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ، والأنبا هيرمينا الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص.
تضمن السيمنار ورش عمل لدراسة الكتاب المقدس، ومحاضرات في الموضوعات التالية:
١- "الكاهن والليتورچيا" وألقاها نيافة الأنبا مقار.
٢- "الكاهن والمشورة" وألقاها نيافة الأنبا ماركوس.
٣- "الكتاب المقدس في حياة الأب الكاهن" وألقاها نيافة الأنبا هيرمينا.
٤- "الكاهن النقي عقائديًّا" وألقاها نيافة الأنبا فيلوباتير.
٥- "حروب الكهنوت" وألقاها الأب القمص بولس چورچ كاهن كنيسة القديس مار مرقس الرسول بكليوباترا مصر الجديدة.
٦- "مهارات تدريس الكتاب المقدس" وألقاها الأب القس مرقس فوزي كاهن كنيسة السيدة العذراء بمنطقة أرض الشركة بالقاهرة والمدرس بقسم الكتاب المقدس بمعهد الرعاية والتربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهنة المزيد الکتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
كريم كمال: المجمع المقدس بدأ مرحلة جديدة قائمة على التوافق
قال المفكر القبطي كريم كمال إن اختيار نيافة الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، سكرتيرًا للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يُعد اختيارًا موفقًا يتناسب مع المرحلة الراهنة، حيث يتمتع نيافته بعلاقة وثيقة مع قداسة البابا تواضروس الثاني، رئيس المجمع، وهو أمر ضروري، إذ ينبغي أن يكون سكرتير المجمع على وفاق مع قداسته.
وفي الوقت نفسه، يحظى نيافته بعلاقات محبة مع الأغلبية العظمى من أعضاء المجمع المقدس، وهو ما سيثمر عن نتائج إيجابية في العمل داخل المجمع من خلال وحدة الصف.
وأضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الفجر»، أن نيافة الأنبا يؤانس عمل لسنوات طويلة سكرتيرًا لقديس العصر البابا شنوده الثالث، وتتلمذ على يديه، ولذلك فهو يجمع بين عدد من السمات التي تجعله رجل المرحلة، القادر على لمّ الشمل والعمل بروح المحبة مع الجميع، ليكون المجمع المقدس «على قلب رجل واحد»، وهي أمور مشجعة للغاية.
وعن بعض الأصوات التي هاجمت اختياره، قال كمال: «كان هناك توافق بين أعضاء المجمع المقدس على اختيار نيافته، وهذا حق أصيل لهم، ويجب أن نُصلي إلى الله أن يرشد نيافته في خدمته الجديدة، بدلًا من الهجوم غير المبرر».
واختتم كمال قائلًا: «نثق في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونثق أنه يضم أغلبية من الآباء الأمناء الذين لم ولن يفرطوا في أي من عقائد الكنيسة أو طقوسها أو تقاليدها، لذلك لا خوف على الكنيسة أبدًا. وأتمنى أن يكون النقد مبنيًا على مواقف الأشخاص وتصرفاتهم، لا نقدًا مسبقًا قبل أن يُقدّم الشخص أي عمل».