يستضيف متحف بيكاسو في باريس معرضًا فنيًا بعنوان "الفن المنحط"، وهو مصطلح أطلقه النازيون على الأعمال الفنية التي حظرها نظامهم. يضم المعرض مجموعة من الانتاجات التي تعرضت للقمع والمصادرة في تلك الحقبة.

اعلان

وتقتبس الفعالية اسمها من معرض أقيم في ميونيخ عام 1937، حيث قام الحزب النازي بمصادرة أعمال الفنانين الذين كانوا ينتمون إلى فئات مرفوضة مثل اليهود، والشيوعيين، والمثليين، وعرضها تحت شعار "الفن المنحط" بهدف إظهار الاشمئزاز والكراهية تجاه هذه الأعمال.

'Die Schwangere' by Emy RoederMuseum im Kulturescpeicher Würzburg

يشمل المعرض الحالي أعمال أكثر من 600 فنان، من بينهم أوتو ديكس، فاسيلي كاندينسكي، وبول كلي، وهم من الفنانين الذين تم استهدافهم رغم أنهم يُعتبرون اليوم روادًا في الفن الحديث.

وكان معرض 1937 جزءًا من سلسلة من المعارض المشابهة التي جابت ألمانيا، واحتضنتها مدن مثل دريسدن ومانهايم وكارلسروه.

Relatedالسعودية: تقاطعات الماضي والحاضر في تحف بديعة بمعرض بينالي للفنون الإسلامية الرئيس الإيطالي وملكة النرويج يفتتحان معرضا في روما لأعمال الفنان التعبيري إدفار مونشالفن والمقاومة الفلسطينيان في قلب مظاهرة أمام معرض بينالي غزة للفنون المعاصرة في لندن

الجدير بالذكر أن المعرض الحالي، الذي يشارك فيه فنانون آخرون مثل جورج غروز، بول كلي، وأوسكار كوكوشكا، يضم أيضًا قسمًا مخصصًا لعرض أعمال الفنانين اليهود الذين اضطهدهم النظام النازي، ومن أبرزهم لوحتان للفنان اليهودي الفرنسي الروسي مارك شاغال.

كما تكتنز الفعالية أعمالًا فنية كان يُعتقد أنها فُقدت خلال الحرب، مثل منحوتات النحات الألماني إيمي رويدر التي عُثر عليها في برلين عام 2010. بالإضافة إلى رسومات تُظهر حياة الفنانين خلال الحقبة النازية وتروي قصصهم.

‘La Prise (Rabbin)’ by Marc ChagallKunstmuseum Basel

يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يخصص فيها متحف فرنسي يضم أعمال فنية مماثلة، باستثناء معرض صغير أقامه معهد جوته في عام 1989.

يستمر معرض "L'art dégénéré" في متحف بيكاسو باريس حتى 25 مايو/ أيار.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية العمل عن بُعد في أوروبا: هل انحسرت شعبيته بعد جائحة كورونا أم لا يزال صامدًا؟ قريبا ستصبح بروكسل مقراً لمتحف فخر المثليين بعد قرن من الزمن.. امرأة غامضة تظهر تحت لوحة فنية لبيكاسو نازيةالحرب العالمية الثانيةألمانياباريستراث ثقافيالفنون الجميلةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا يعرض الآنNext ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت قبل الانتخابات يعرض الآنNext ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات يعرض الآنNext تحقق: مزاعم مضللة تستهدف شولتس قبل الانتخابات.. لا حالة طوارئ في ألمانيا يعرض الآنNext البرازيل: الرئيس السابق بولسونارو متهم بمحاولة اغتيال لولا والتخطيط لانقلاب اعلانالاكثر قراءة سوريا تعلن القبض على ثلاثة من منفذي مجزرة التضامن بعد 12 عامًا حب وجنس في فيلم" لوف" اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kong هل يمكن للحوت أن يبتلع إنسانًا؟ الحقيقة وراء فيديو تشيلي المروع إعلام عبري: إصابة شخصين بإطلاق نار في تل أبيب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبفولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينإسرائيلروسياحزب اللهالحرب في أوكرانيا الأمم المتحدةالصينالاتحاد الأوروبيأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا نازية الحرب العالمية الثانية ألمانيا باريس تراث ثقافي الفنون الجميلة دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا حزب الله الحرب في أوكرانيا الأمم المتحدة الصين الاتحاد الأوروبي أوروبا یعرض الآنNext أعمال ا

إقرأ أيضاً:

سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟

أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن سوريا وفرنسا طلبتا من لبنان اعتقال مدير المخابرات السورية السابق جميل حسن، المتهم بارتكاب جرائم حرب، بعد الاشتباه بوجوده في بيروت.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي تأكيده أن باريس ودمشق تقدمتا بطلب لبيروت باعتقال الحسن المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكم نظام بشار الأسد.

وجميل حسن مطلوب أيضًا بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أمريكيين.

في المقابل، أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.

ومع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، تؤكد مصادر غربية وسورية أن المسؤول الأمني السوري السابق موجود حاليًا على الأراضي اللبنانية، بحسب الصحيفة التي قالت إن مسؤولي المخابرات السابقين في نظام بشار الأسد يحاولون إعادة بناء شبكة دعم.

مخابرات القوات الجوية

وتحت إشراف حسن، أقام جهاز مخابرات القوات الجوية محكمة عسكرية ميدانية خاصة بها في المزة في دمشق، حيث كانت تُصدر أحكاما بالإعدام أو تُرسل المحكومين إلى سجن صيدنايا سيئ الذكر، وفق وسائل إعلام.

Related بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسدبتهم جرائم حرب.. بشار الأسد تحت الملاحقة القضائية في فرنسا للمرة الثالثةالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظام

كما احتوى موقع القوات الجوية على مقبرة جماعية خاصة به، وفقا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، والذي استند في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية وزيارة للموقع بعد سقوط النظام.

وتتهم وزارة العدل الأمريكية حسن بتدبير حملة تعذيب شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدام الضحايا، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بمن فيهم مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.

من هو جميل حسن؟

ولد حسن عام 1953 بالقرب من بلدة القصير الحدودية مع لبنان، وانظم إلى الجيش وتمت ترقيته في المناصب خلال فترة حكم حافظ الأسد، الي استولى على السلطة عبر انقلاب عام 1970.

وفي عام 1982، شارك حسن في العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قوات عسكرية من الجيش السوري مع ما كان يعرف وقتها بـ "سرايا الدفاع" التابعة لرفعت الأسد، ضد مجموعات مسلّحة من الإخوان المسلمين.

ومع صعود بشار الأسد إلى السلطة عام 2000، واصل جميل حسن التدرج في المناصب إلى حين توليه قيادة المخابرات الجوية، التي أُنشأت بهدف حماية النظام من الانقلاب، وأصبحت لاحقًا إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • رؤى المدني.. أسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة
  • عبلة كامل.. النجمة التي ما زالت حاضرة في قلوب محبيها رغم الغياب
  • الدقهلية:الإسراع بإنجاز فرع معرض السلع الغذائية وكوبري ترعة الساحل
  • وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا
  • "دراسات إسلامية بنات الأزهر بالإسكندرية" تنظم معرضاً فنياً للرسم والتصوير
  • السيسي وماكرون يؤكدان دعم السودان واستقرار المنطقة ويتبادلان التهاني بالعام الجديد
  • زاهي حواس: لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
  • الإليزيه: اجتماع باريس بشأن أوكرانيا لن ينعقد
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • معرضاً حياته والآخرين للخطر.. ضبط صانع محتوى لآداء حركات استعراضية بحدائق القبة