طائرة كريستيانو رونالدو تتعرض لعطل خطير
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
إنجلترا – أثارت تقارير صحفية إنجليزية الجدل خلال الساعات الماضية، بشأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، بعدما شوهدت طائرته الخاصة تهبط في مطار مانشستر.
ونشر حساب مطار مانشستر، عبر منصة “إكس”، فيديو شوهد من خلاله طائرة رونالدو الخاصة، وهي متوقفة في المطار، دون تدوين أي تفاصيل.
وقالت صحيفة “ميرور” الإنجليزية، إن طائرة كريستيانو رونالدو الخاصة، أثارت جدلا حول ما إذا كان رونالدو سيعود في أي وقت قريب لمانشستر يونايتد، أم أن تواجده في المدينة كان لإنجاز أمر آخر.
وتبين لاحقا أن الطائرة الخاصة للنجم البرتغالي، والتي تبلغ قيمتها 61 مليون جنيه إسترليني، واجهت مشكلة فنية غير متوقعة أثناء تواجدها في مطار مانشستر، حيث تم اكتشاف شق في إحدى نوافذها، ما استدعى بقاءها على الأرض منذ الجمعة حتى بعد ظهر الثلاثاء لإجراء الإصلاحات اللازمة، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبحسب التقارير، وصل المهندسون إلى موقع الطائرة لإجراء الفحوصات، وفي انتظار استبدال الجزء المتضرر.
ووثقت صور التقطت في المطار وجود الطائرة بجوار أخرى تقل فريق مانشستر سيتي إلى مدريد لمواجهة الفريق “الملكي” في دوري أبطال أوروبا.
ورغم هبوط الطائرة في المدينة التي شهدت محطات بارزة في مسيرة رونالدو، إلا أن التقارير أكدت أن الأسطورة البرتغالي لم يكن على متنها، خصوصا أنه شارك بعد 24 ساعة فقط في فوز النصر السعودي نظيره الأهلي (3-2)، في المباراة التي جمعتهما الخميس الماضي، ضمن الجولة 20 من دوري روشن
ووفقا لصحيفة “ذا صن”، من المتوقع أن تبقى الطائرة في المطار لحين الانتهاء من عمليات الصيانة.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.
ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.
وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.
وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.
اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهايأُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.
وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوعيأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.
ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.
بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.
وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة