رئيس وزراء كرواتيا: مصر ركيزة للسلام ومحرك أساسي للاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس وزراء كرواتيا، أندريه بلينكوفيتش، أن مصر تمثل ركيزة أساسية للسلام ومحركًا رئيسيًا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بدورها في التعامل بحكمة مع التوترات الإقليمية وقدرتها على تحقيق التوازن الاستراتيجي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "البحر الأبيض المتوسط: تراثنا المشترك ومستقبلنا المشترك"، التي نظمتها مكتبة الإسكندرية، حيث أعرب عن تقديره للإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في السنوات الأخيرة، مثل قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات البنية التحتية، معتبرًا أن هذه المشروعات تعكس رؤية مصر الطموحة نحو مستقبل مزدهر.
وشدد “بلينكوفيتش” على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وكرواتيا، مشيرًا إلى الروابط القوية التي تجمع البلدين، سواء على المستوى الثقافي أو الاقتصادي.
وأوضح أن هذه العلاقات شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون، من بينها اتفاقية مع ميناء الإسكندرية لتعزيز التعاون البحري والتجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية العاصمة الإدارية أندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء كرواتيا قناة السويس الجديدة مصر وكرواتيا مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.