عضو «التنسيقية»: القمة العربية ستكون نقطة تحول في دعم الحقوق الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا جاءت في توقيت شديد الأهمية، خاصة مع قرب انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، حيث حملت رسائل حاسمة تؤكد الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة، وعلى رأسها مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف «هجرس»، أن إشادة الرئيس السيسي بقرار إسبانيا التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية يعكس حرص مصر على دعم كل المواقف الدولية التي تنحاز للحق والعدل، مشددًا على أن الموقف الإسباني يمثل تحولًا نوعيًا في المشهد الدولي، ويعزز الجهود المصرية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
رفض تهجير الفلسطينيينوأشار إلى أن إعلان مصر عن خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، يعد انتصارًا لرؤية الرئيس السيسي، ويؤكد مجددًا رفض الدولة المصرية القاطع لأي مخطط يستهدف تفريغ القطاع من سكانه، باعتباره تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وهو ما يتماشى مع المواقف المبدئية لمصر التي لطالما كانت حصنًا للقضية الفلسطينية ومدافعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وثمن «هجرس»، في هذا الصدد، توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا باعتبارها خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، ويعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التحركات المصرية الفاعلة على الصعيدين العربي والدولي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الشراكة الاستراتيجية قطاع غزة الفلسطينيين تنسيقية شباب الأحزاب
إقرأ أيضاً:
وسام فتوح: تمويل البنوك العربية لمشروعات المياه والزراعة أصبح أمرا ضروريا
أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح، أهمية المشاركة في القمة الاقتصادية السادسة بين الدول العربية وفرنسا، والمنعقدة حاليا في العاصمة (باريس) تحت عنوان "المياه والبيئة: في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي" مشددا على ضرورة أن يهتم القطاع المصرفي العربي بتمويل مشروعات تتعلق بالمياه والزراعة.
وقال الدكتور فتوح - في تصريح خاص لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - إن العالم العربي يمثل 10% من مساحة العالم، ولكن وفقا للدراسات هناك شح كبير بالمياه بالرغم من وجود أنهار وبحيرات بكامل الدول العربية، مضيفا أن هذا الأمر يتطلب استثمارات كبيرة في مجال التحلية وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وهو "ما نعتبره أحد أهم أهداف القطاع المصرفي العربي للتمويل".
وشدد على أنه يجب على القطاع المصرفي العربي أن يهتم بتمويل مشروعات تتعلق بالمياه وبالزراعة ، وبالتالي مشاركة اتحاد المصارف العربية اليوم بالقمة الاقتصادية العربية الفرنسية هو التزام لما قام به في قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة ، أن يلتزم بالعمل مع القطاع المصرفي العربي لتحقيق التمويل، مشددا على أنه هناك تمويلات "ولكننا نركز على التمويلات التي تصب في صالح أهداف التنمية المستدامة".
كما أضاف أنه سلط الضوء خلال مشاركته في أعمال القمة الاقتصادية العربية الفرنسية ، على التعاون العربي الفرنسي، حيث أن فرنسا تتمتع بالتأكيد بالتكنولوجيا والانفتاح، إلا أن العالم العربي لديه كل الموارد اللازمة.
وأكد الدكتور فتوح أن "العالم العربي لا ينقصه موارد مالية ولكن ينقصنا فكرة أين نوجه هذه الموارد المالية"، مشيرا إلى التعاون أيضا مع اتحاد الغرف العربية.
ووجه رسالة الى الجانب الفرنسي مؤكدا أهمية التعاون بين العالم العربي وفرنسا في عدة مجالات منها التمويل والاقتصاد والتعاملات التجارية المتبادلة، مشيرا في هذا الصدد إلى انعقاد القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2025، التي نظمها اتحاد المصارف العربية في باريس في يونيو الماضي.
هذا وشارك الدكتور فتوح في جلسة بعنوان "الإطار الجيوسياسي والاقتصادي"، تحدث خلالها أيضا أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، وسفير جيبوتي لدى فرنسا وهو عميد السلك الدبلوماسي العربي، وذلك على هامش أعمال القمة الاقتصادية العربية الفرنسية والتي انطلقت بالأمس، وتستمر ليومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية.
وتنعقد هذه القمة تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه والبيئة، والسيادة الغذائية، واستراتيجيات الاستثمار، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة من الجانبين.