الإفراج عن الطبيب أبو صفية ضمن الدفع السابعة من صفقة طوفان الأحرار
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
#سواليف
يشهد يوم السبت القادم تحرير أكبر دفعة من #الأسرى_الفلسطينيين، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من #صفقة “ #طوفان_الأحرار ”، والتي تشمل 800 أسير، بينهم 445 من معتقلي قطاع #غزة اعتقلهم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع على مدار 15 شهراً.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن من بين الأسرى المحررين مدير مستشفى كمال عدوان، #الطبيب_حسام_أبو_صفية، الذي اعتقله جيش الاحتلال الاسرائيلي في 27 من ديسمبر/كانون أول 2024.
وأصدر الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الفائت، أمراً بتحويل مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب المعتقل حسام أبو صفية (52 عاماً)، للاعتقال بناءً على قانون المقاتل غير الشرعي، بدلاً من المحاكمة العادية.
مقالات ذات صلةوقال مركز الميزان في بيان له، اليوم الجمعة، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إن قرار الاحتلال صدر في 12 فبراير/شباط 2025، وجرى إبلاغ الأمر لمحكمة عسقلان ولمحامي مركز الميزان لحقوق الإنسان في يوم جلسة نظر تمديد التوقيف المقررة بتاريخ 13 فبراير/شباط 2025.
وفي سياق خروج الدفعة السابعة من المرحلة الأولى للصفقة، أشار مركز معلومات فلسطين “معطي” إلى أن صفقة “طوفان الأحرار”، ستحرر 51 أسيرا من أصحاب المؤبدات، و59 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية، إلى جانب تحرير 47 أسيرا من صفقة شاليط والمعاد اعتقالهم في سجون الاحتلال.
ولفت المركز إلى أن الصفقة ستشمل أيضا 200 امرأة وطفل من قطاع غزة، اعتقلوا أثناء العدوان على القطاع، وسيتم تحريرهم مقابل الجثث الإسرائيلية الأربعة، التي ستسلمها المقاومة غدا الخميس.
وضمن الصفقة، سيتم تحرير عدد من قادة كتائب القسام في الضفة الغربية، ومنهم عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن، إضافة إلى كوادر آخرين من فصائل المقاومة.
وسيتم تحرير أقدم الأسرى الفلسطينيين، وهم نائل البرغوثي (44 عاما)، وعلاء البازيان (42 عاما)، وسامر المحروم (38 عاما).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الفلسطينيين صفقة طوفان الأحرار غزة جيش الاحتلال الطبيب حسام أبو صفية
إقرأ أيضاً:
آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية، مؤكدا "أستطيع أن أكون رئيس وزراء إسرائيل".
وقال آيزنكوت، إن نتنياهو أفشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية، بحسب مقابلة أجرتها "القناة 12" الإسرائيلية.
وكشف أنه "جاهز لتولي رئاسة الحكومة.. أنا أعرف جميع التحديات التي تواجه إسرائيل، وأعرف ما هو الصواب"، مشيرا إلى أن هناك احتمال بأن يكون مرشحا لهذا المنصب.
ومطلع الشهر الجاري، شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورًا بارزًا مع إعلان آيزنكوت استقالته من حزب "معسكر الدولة" ومن الكنيست، في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة على مشهد المعارضة، وخصوصًا مع الاقتراب من احتمال التوجه إلى انتخابات جديدة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بموجب القانون، سيدخل المدير العام لمعسكر الدولة، إيتان غينزبرغ، إلى الكنيست بديلاً عن آيزنكوت، مشيرة نقلا مصادر مطلعة إلى أن الأخير يعتزم تشكيل حزب جديد ضمن كتلة "يسار وسط"، وسيكون منافسًا مباشرًا لحزبه السابق، ومن المتوقع أن يستقطب من نفس القاعدة الانتخابية التي دعمت زعيم الحزب بيني غانتس.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن "معسكر الدولة": "أبلغ عضو الكنيست الفريق أول (احتياط) غادي آيزنكوت رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بنيته مغادرة الحزب".
وتأتي تصريحات آيزنكوت التي أبدت اهتماما بمنصب رئاسة الحكومة واتهام نتنياهو بإفشال الصفقة بعدما قال الأخير إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة بدائل لإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء حكم حركة حماس".
ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.
وجاءت تصريحات نتنياهو غداة إعلانه استدعاء وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور، في خطوة مماثلة لما أعلنه المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر منصة "إكس".
وقال ويتكوف الخميس الماضي: "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 6 تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.