الحرس الثوري يعلن تفكيك شبكة تجسس لصالح الاحتلال.. واعتقال بريطانيين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني تفكيك شبكة تجسس، قال إنها تعمل لصالح الولايات المتحدة والاحتلال، في محافظة مازندران شمالي إيران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية "إرنا"، عن قائد فيلق كربلاء في مازندران، الجنرال سيافاش مسلمي، أن: "أمريكا والكيان الصهيوني، والدول المعادية تسعى إلى النفوذ والتجسس تحت ستار الرعايا الأجانب والأشخاص المترددين".
وأوضح أن "العديد من هذه العناصر تسعى إلى جمع المعلومات أو إنشاء شبكات نفوذ تحت ستار الشركات التجارية والمراكز الثقافية والجمعيات الخيرية، بهدف التغلغل في مؤسسات الدولة وجمع معلومات استخباراتية".
كما أكد أن "العملية الاستخباراتية الناجحة لم تقتصر على إحباط التهديدات الأمنية، بل منعت أيضا وقوع أزمات محتملة كان يمكن أن تؤثر على استقرار المحافظة" وفق وصفه.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أعلن الثلاثاء، عن اعتقال اثنين من المواطنين البريطانيين في كانون الأول/ديسمبر الماضي بتهم التجسس.
ولفت إلى أنهما دخلا إيران تحت غطاء السياحة، حيث قاما بجمع معلومات حساسة في عدد من المحافظات الإيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني تجسس إيران امريكا الاحتلال تجسس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"إف بي آي" يؤكد تخطيط إيران لاغتيال ترامب انتقاما لسليماني
قال مسؤول بارز في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، إن إيران خططت لاستهداف الرئيس الأمركي دونالد ترامب، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وذكر مدير العمليات في مكتب التحقيقات الفيدرالي مايكل غلاشين، أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي، أن "إيران تواصل التخطيط لتنفيذ هجمات ضد مسؤولي الحكومة السابقين ردا على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في يناير 2020".
وأضاف غلاشين، أنه "في أكتوبر 2024، وجهنا اتهاما لأحد عملاء الحرس الثوري الإيراني، الذي كُلّف من قبل النظام بإدارة شبكة من شركاء إجراميين لتعزيز مؤامرات إيران لاغتيال أهدافها، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وتابع: "كما وجهنا اتهاما واعتقلنا شخصين نعتقد أنهما تم تجنيدهما ضمن تلك الشبكة لإسكات وقتل على الأراضي الأمريكية صحفي أمريكي كان ناقدا بارزا للنظام".
ولفت غلاشين، إلى أن "إيران راقبت منشآت وأشخاصا يهودا وإسرائيليين في الولايات المتحدة بشكل دوري على مدار العقد الماضي".
وأضاف أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يواصل استخدام المعلومات الاستخباراتية لتحديد التهديدات المتعلقة بالقدرات القاتلة لإيران التي تستهدف الأشخاص الأمريكيين".
وأكد غلاشين، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، "يعمل عن كثب مع وكالات الحكومة الأمريكية الأخرى وشركائنا الأجانب لمواجهة التهديدات التي تمثلها إيران وعملاؤها على مصالح الولايات المتحدة