مستشفى أن أم سي رويال مدينة محمد بن زايد ومجلس مدينة محمد بن زايد يحتفيان بعام المجتمع 2025 من خلال احتفالية موسعة بحق الليلة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أبوظبي – الوطن:
احتفاءً بعام المجتمع 2025، يستعد مستشفى أن أم سي رويال، مدينة محمد بن زايد، بالشراكة مع مجلس مدينة محمد بن زايد، لاستضافة احتفالية موسعة بمناسبة حق الليلة يوم 23 فبراير 2025، في مقر المستشفى.
يعد حق الليلة من التقاليد الثقافية الإماراتية العريقة، والمعروف أيضًا باسم “قرقيعان”، حيث يُحتفى به بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، ويهدف إلى تعزيز الروابط المجتمعية بروح العطاء والتآلف والتقدير الثقافي.
سيُقام الحدث ضمن مرافق المستشفى في مدينة محمد بن زايد، وهو مفتوح للعائلات والأطفال وأفراد المجتمع كافة، حيث سيقدم برنامجًا متنوعًا من الأنشطة الثقافية والتفاعلية. سيتمكن الحضور من الاستمتاع بجوهر احتفالية حق الليلة وروح المجتمع الإماراتي عبر برنامج شامل يضم توزيع الهدايا التقليدية، وألعابًا وأنشطة تفاعلية لجميع الأعمار، وأكشاك طعام تقدم مأكولات متنوعة لتجربة طهوية ممتعة، وأركان تفاعلية لتعزيز روح المجتمع.
ومن أبرز محطات الاحتفال لهذا العام معرض “مبتكرون”، وهو معرض علمي خاص يحمل شعار “الطاقة الخضراء”. ويهدف هذا المعرض إلى إلهام العقول الشابة وتحفيز فضولهم العلمي من خلال العروض التفاعلية والرؤى التعليمية حول الاستدامة.
إلى جانب الفعاليات الاحتفالية، سيشهد الحدث أيضًا الكشف عن الشخصية الرمزية الجديدة لقسم الأطفال في مستشفى أن أم سي رويال بمدينة محمد بن زايد، وهي الشخصية “كامي”، والتي صُممت خصيصًا لإضفاء جو من الراحة والسرور للأطفال المرضى. وتعكس هذه المبادرة التزام المستشفى بتقديم رعاية شخصية وتعزيز تجربة المستشفى للأطفال، بما يتماشى مع رسالة مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية في تقديم خدمات صحية ذات معنى وتأثير.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور ديب مكر، المدير العام لمستشفى أن أم سي رويال في مدينة محمد بن زايد، قائلاً: “يأتي احتفال حق الليلة تكريمًا لعام المجتمع 2025، وهو فرصة تجمع المجتمع للاحتفاء بتراثنا الثقافي الغني والمشاركة في مجموعة من الأنشطة العائلية الممتعة. كما يسرّنا الكشف عن الشخصية الرمزية الجديدة (كامي) المخصصة لمرضانا من الأطفال. ندعو الجميع للانضمام إلينا في 23 فبراير لقضاء أمسية مليئة بالاحتفال والتعلم والتلاحم المجتمعي”.
تمثل هذه الاحتفالية منصة تجمع العائلات، وتوفر بيئة تعليمية للأطفال، وتعزز قيم التكاتف والتقدم المجتمعي، بما يتماشى مع عام المجتمع 2025، وهي مبادرة وطنية أطلقتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية، وتعزيز الشمولية، وترسيخ روح الوحدة.
ومن خلال سلسلة من البرامج الثقافية والاجتماعية والتطوعية، تسعى المبادرة إلى الاحتفاء بالإرث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة مع العمل على بناء مستقبل قائم على التعاون والقيم المشتركة. وتجسد احتفالية حق الليلة هذا الرؤية، مؤكدةً على روح المجتمع والتواصل الثقافي الذي يميز دولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"امرأة هزت عرش التحدي".. احتفالية المركز الأفريقي بصانعات الأمل في اليوم العالمي للإعاقة
على هامش المؤتمر السنوي الحادي عشر للمركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة برئاسة الدكتور ميرفت السيد، نظم المركز احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والجمعيات الرائدة،و
الصالون البحري بالإسكندرية برئاسة اللواء حسين فؤاد
وشكلت الفعالية دعوة مفتوحة للمجتمع للانخراط في يوم توعوي يسلط الضوء على قضايا ذوي الهمم، ويعزز ثقافة الدمج الاجتماعي، ويؤكد على أهمية دور المؤسسات في تمكينهم وتوفير بيئة حاضنة لتحقيق إمكاناتهم.
افتتحت الاحتفالية الإعلامية نشوى فوزي بكلمات ملهمة عن أهمية دعم ذوي الإعاقة ودور المرأة المصرية في تمكينهم.
وأوضحت الدكتورة ميرفت السيد أن اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم أصبح أحد الملفات البارزة في السنوات الأخيرة، ويتجلى في عدة محاور رئيسية.
أولها التشريعات والحقوق، حيث صدر قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2018، الذي يكفل لهم المساواة في فرص التعليم والعمل والرعاية الصحية، كما تم إدراج حقوق ذوي الهمم في الدستور المصري لضمان عدم التمييز ضدهم.
أما المحور الثاني فهو المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة "قادرون باختلاف" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تحولت إلى فعالية سنوية لعرض مواهب وإنجازات ذوي الهمم، إلى جانب مبادرة 100 مليون صحة التي شملت فحوصات طبية مجانية للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة.
وفي محور التأهيل والتعليم، تم إنشاء فصول ومدارس دامجة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم مراكز التدريب المهني لتمكينهم اقتصاديًا.
كما ركزت الدولة على تهيئة البنية التحتية والخدمات، بما يشمل المباني الحكومية والطرق ووسائل المواصلات لتكون صديقة لذوي الهمم، وتوفير أجهزة تعويضية وأطراف صناعية وكراسي متحركة مجانية أو بأسعار مدعمة.
وأخيرًا، جاء محور الدعم المجتمعي والإعلامي، من خلال تخصيص برامج إعلامية ومساحات على منصات التواصل الاجتماعي لعرض قصص نجاح ذوي الهمم، وإشراكهم في الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية لتعزيز دمجهم الكامل في المجتمع.
كما تحدثت الدكتورة ندى ثابت عضو مجلس النواب عن تجربتها الشخصية، مؤكدة أن اكتشاف إصابة ابنها بالإعاقة كان نقطة تحول في حياتها، حيث تحولت روح الأمومة إلى محرك لدعم ذوي الإعاقة من خلال التعليم والتدريب وفتح مراكز الدمج وحل مشاكل التجنيد الخاصة بهم.
ومن جانبها، تحدثت الدكتورة نرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالإسكندرية عن رحلتها مع ابنتها من ذوي الهمم، مؤكدة أن التحديات كانت بداية لاكتشاف قدرات جديدة ونجاحات أكاديمية ومهنية انعكست على تطوير قدرات ابنتها عبر برامج التأهيل والتدريب.
وأشار اللواء حسين فؤاد، رئيس الصالون البحري، إلى أن ذوي الهمم يمثلون نموذجاً للبطولة، وأن دعم المجتمع لهم يعكس الترابط الاجتماعي القوي في مصر.
وأكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، أن الجمعية نفذت بين عامي 2017 و2023 نحو 200 فعالية متنوعة لدعم ذوي الهمم، شملت حفلات ورحلات وندوات وبرامج دمج مجتمعي. وأضاف أن الجمعية كفلت 100 أسرة بشكل شهري، وقدمت أكثر من 20 كرسيًا متحركًا وأدوية لتلبية الاحتياجات الأساسية، كما عززت الدمج الاجتماعي عبر إطلاق كارت الخدمات المتكاملة وتوزيع 20 ألف منشور توعوي، ومشاركة الجمعية في افتتاح شاطئ المكفوفين وفعاليات دمج في أكثر من 30 مهرجان واحتفال رسمي.
وشارك في الفعالية عدد من الخبراء والمختصين، منهم الدكتور وليد محروس مدير مستشفى عباس حلمي للصحة النفسية، تحدث عن دور المجتمع المدني في دعم الصحة النفسية لذوي الإعاقة.
الدكتور محمد سعيد أمين عام نقابة العلاج الطبيعي بالإسكندرية، استعرض أهمية العلاج الطبيعي في منع تدهور الأطفال ذوي الإعاقة.
وعزيزة سعدون تحدثت عن دعم المرأة وتمكين أمهات ذوي الإعاقة داخل المجتمع.
. وفاء العروسي أشارت إلى اهتمام نادي روتاري هاربر بدمج ذوي الإعاقة في أنشطتهم.
الدكتور هدى الساعاتي أوضحت دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة وأهمية اليوم العالمي لهم.
وشمل الاحتفال على هامش الفعالية فقرات فنية قدمتها جمعيات زهور الحياة والقلب الأبيض، وتكريم النماذج المتميزة من الأمهات من ذوي الإعاقة وسيدات المجتمع المدني العاملات في مجال الإغاثة والخدمة المجتمعية.
وفي ختام الاحتفالية، تم توزيع الجوائز على الفائزات من السيدات في مسابقة المرأة الذهبية، كما تم تقديم الألعاب والهدايا للأطفال من ذوي الإعاقة، في لمسة اختتمت اليوم بروح من البهجة والدمج الاجتماعي.