قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها مناطق متفرقة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحامها مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد جرادات، وهشام جرادات خلال اقتحام بلدة سعير شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
كما اعتقل الاحتلال 4 شبان خلال اقتحام قرية ترمسعيا شمال رام الله، حيث قام الاحتلال باقتحام منازل الشبان وتفتيشها وتنفيذ الاعتقال.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الوطني بمدينة نابلس عقب اقتحام مدينة نابلس بعد وقت قصير من انسحابها منها.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه الطبية استلمت إصابة من قوات الاحتلال لشاب 24 عامًا على بوابة نزلة عيسى شمال طولكرم.
ومع استمرار الاحتلال في تنفيذ اقتحاماته وتفتيشه لمنازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد عمار عودة، منفذ عملية "حولون" في مدينة سلفيت، تمهيدًا لهدمه.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب جرّاء اعتداء الاحتلال عليه بالضرب خلال اقتحام قرية تل غرب نابلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال حملة اعتقالات الضفة الغربية قوات الاحتلال خلال اقتحام
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: العدو الصهيوني يشّن حملة اعتقالات طالت (40) مواطنًا على الأقل
الثورة نت/وكالات قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ قوات العدو الإسرائيليّ، تواصل تنفيذ عمليات الاعتقال بحقّ المواطنين في الضّفة المحتلة في إطار العدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة، حيث شنت قوات العدو منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم حملة اعتقالات واسعة، طالت (40) مواطنًا على الأقل من الضّفة بما فيها القدس. وأضاف النادي في تصريح أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، نابلس، وبيت لحم، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله جنين، سلفيت، وقلقيلية، إلى جانب ذلك نفذت قوات العدو عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، واحتجزت عشرات الشبان. ولفت نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني يرافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين رهائنا، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. ومن الجدير ذكره أنّ سلطات العدو ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، حيث بلغت عدد حالات الاعتقال في الضّفة بعد حرب الإبادة نحو (21 ألف) حالة اعتقال.