رئيس مركز رصد الزلازل: استمرار الهزات الأرضية في البيضاء لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
وأكد الحوثي في دراسة حصلت"26سبتمبرنت" على نسخة منها، أن هناك عدة عوامل تفسر استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة، نظرا لاستمرار التأثير التكتوني للإزاحة بين الصفيحة العربية والصفيحة الأفريقية، نظرا لحركة الصفيحة العربية باتجاه الشمال الشرقي وانفصالها التدريجي عن الصفيحة الأفريقية عبر منطقة التصدع في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال إن "الحركات التكتونية تؤدي إلى توليد إجهادات كبيرة في الطبقات الصخرية عند الأعماق الضحلة أقل من 10كم، وتؤثر تلك الإجهادات على خطوط التصدع الرئيسية والثانوية في المنطقة وبقية المناطق اليمنية".
وأضاف أن ذلك يؤدي إلى تنشيطها وإطلاق الطاقة المتراكمة على شكل هزات أرضية متفاوتة القوة، مع احتمالية تنشيط الصدوع المحلية في الغلاف الصخري.
وأرجع الحوثي في دراسته الهزات لعدم وجود صدوع إقليمية كبيرة أطول من 800 – 1000كم، في المنطقة، الذي من المتوقع أن يتم تحرير الطاقة التكتونية المتراكمة عبر تنشيط صدوع صغيرة ومتوسطة داخل الغلاف الصخري.
وأفاد أن تلك الصدوع قد تؤدي إلى هزات أرضية سطحية ضعيفة إلى متوسطة القوة وهو ما يفسر طبيعة الزلازل التي تحدث في محافظة البيضاء ومحيطها.
وفيما يخص التوسع التكتوني في خليج عدن وتأثيره على النشاط الزلزالي المحلي، أشار الحوثي إلى أن الدراسات التكتونية تؤكد بأن منطقة التوسع في خليج عدن تلعب دورا رئيسيا في إعادة توزيع الإجهادات الجيولوجية في اليمن.
وتابع قائلا في دراسته :" يعتقد أن النشاط الزلزالي في محافظة البيضاء ناتج عن التراكم الطاقي على خطوط التصدع بسبب الضغط الناتج عن الحركة المستمرة المتولدة من مناطق التوسع للصفائح التكتونية في الجزء الغربي من خليج عدن".
وبين رئيس المركز في دراسته إلى أن التوقعات المستقبلية وفق تلك العوامل تشير إلى استمرار النشاط الزلزالي في محافظة البيضاء والمناطق المجاورة لها ضمن نطاق الهزات الضعيفة إلى ما دون المتوسطة، مع احتمالية حدوث زلازل أعمق في بعض الحالات.
وشدد على ضرورة الاستمرار في مراقبة النشاط الزلزالي وتحليل أنماطه لفهم تطور الحركات التكتونية في المنطقة بشكل أكثر دقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: النشاط الزلزالی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا لأكثر من 1000 شخص
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الهطول الغزير للأمطار في إندونيسيا إلى أكثر من ألف شخص.
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، حسبما ذكرت شبكة «تشانيل نيوز آشيا» اليوم السبت، أن كارثة الفيضانات والانهيارات الأرضية، التي ضربت جزيرة سومطرة الواقعة في شمال غرب البلاد منذ أسبوعين، أودت بحياة 1003 أشخاص وأدت لإصابة أكثر من 5400 آخرين.
وأضافت الهيئة أن الكارثة تسببت أيضا في فقدان 218 شخصا، ونزوح 1.2 مليون شخص عن منازلهم إذ يعيشون حاليا في ملاجئ مؤقتة.
من جانبه، صرح الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانت، بعد تفقده مدينة لانجكات بمقاطعة سومطرة الشمالية اليوم السبت، بأن الوضع قد تحسن إذ يمكن الوصول إلى العديد من المناطق التي عزلتها الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وقد تصل تكلفة إعادة الإعمار في أعقاب الكارثة إلى نحو 3.1 مليار دولار أمريكي، إلا أن الحكومة الإندونيسية لم تستجب حتى الآن للمقترحات التي تدعوها إلى تقديم مناشدة للحصول على دعم دولي.
اقرأ أيضاًفيضانات وموت تحت الأنقاض: فصل جديد من الكارثة الإنسانية يضرب مخيمات غزة (تفاصيل)
إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
فيضانات عارمة تجتاح إيلات ووادي عربة جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي