الأظافر.. مرآة الصحة وعلامة على طول العمر المتوقع
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025
المستقلة/- تعد الأظافر أكثر من مجرد عنصر جمالي، فهي تقدم دلائل مهمة عن الصحة العامة وتعكس مدى كفاءة الجسم في مواجهة عملية الشيخوخة. ومن خلال مراقبة تغيراتها، يمكن التعرف على بعض المشكلات الصحية المحتملة ومدى تأثيرها على طول العمر المتوقع.
الأظافر وصحة الجسمتشير التغيرات في لون أو شكل الأظافر إلى العديد من الحالات الصحية، مثل:
الأظافر الهشة: قد تدل على نقص الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك.الأظافر الشاحبة أو الزرقاء: قد تكون علامة على مشكلات في الدورة الدموية أو نقص الأكسجين. الخطوط العمودية: تظهر مع التقدم في العمر، لكنها قد تعكس نقص التغذية أو الجفاف. البقع البيضاء: غالبًا ما ترتبط بنقص الكالسيوم أو الزنك. ماذا تقول الأظافر عن الشيخوخة؟
مع التقدم في العمر، تصبح الأظافر أكثر هشاشة وأبطأ نموًا، وهو مؤشر طبيعي على تباطؤ العمليات الحيوية في الجسم. كما أن التغيرات غير الطبيعية قد تكون علامة على أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب، مما يجعل الأظافر نافذة لفهم مدى صحة الجسم العامة وطول العمر المتوقع.
كيف نحافظ على صحة الأظافر؟ تناول نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن. ترطيب الأظافر بانتظام لمنع الجفاف والتكسر. تجنب التعرض المفرط للمواد الكيميائية القاسية. مراقبة أي تغيرات غير طبيعية واستشارة الطبيب عند الضرورة.في النهاية، قد تكون الأظافر إشارة صامتة تخبرنا بالكثير عن صحتنا وعملية الشيخوخة، مما يجعل العناية بها ومراقبتها جزءًا أساسيًا من الحفاظ على جودة الحياة وطول العمر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
التاي تشي مفيد لعلاج الأرق
توصلت دراسة حديثة من هونغ كونغ أن التاي تشي، وهو شكل من أشكال تمارين العقل والجسم، يمارس على نطاق واسع في المجتمعات الصينية، مفيد لعلاج الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من الأرق المزمن.
ونشرت الدراسة في مجلة بي إم جيه BMJ ، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج تدعم استخدام التاي تشي في الإدارة طويلة الأمد للأرق المزمن لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن.
يعد الأرق المزمن أحد أكثر اضطرابات النوم شيوعا لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن، وقد ارتبط بزيادة أخطار الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات النفسية، وضعف الإدراك.
يعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) العلاج المفضل للأرق المزمن، إلا أن إمكانية الحصول عليه غالبا ما تكون محدودة بسبب ارتفاع تكاليفه وقلة توافر المعالجين.
أظهرت دراسات سابقة أيضا فوائد التاي تشي لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من الأرق، ولكن لا توجد مقارنات مباشرة مع العلاجات الفعالة مثل العلاج السلوكي المعرفي.
ولسد هذه الفجوة، شرع الباحثون في تقييم ما إذا كان التاي تشي يضاهي العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I) في إدارة الأرق المزمن لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن.
تستند نتائجهم إلى 200 بالغ صيني تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر تم تشخيص إصابتهم بالأرق المزمن والمسجلين في مركز أبحاث في هونغ كونغ بين مايو/أيار 2020 ويوليو/أغسطس 2022.
تم اختيار المشاركين عشوائيا لتلقي تدخلات التاي تشي أو العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I)، والتي تتكون من جلسات جماعية لمدة ساعة واحدة مرتين في الأسبوع بإجمالي 24 جلسة.
تم استخدام مؤشر شدة الأرق (ISI) لتقييم التغيير في شدة الأرق المتصورة فورا بعد التدخلات التي استمرت 3 أشهر وفي المتابعة بعد 12 شهرا (الشهر 15) من خلال تسجيل أعراض مثل صعوبة النوم والبقاء نائما، والاستيقاظ مبكرا جدا وعدم القدرة على العودة إلى النوم، وتأثير ذلك على الحياة اليومية.
إعلانوأظهر كل من التاي تشي والعلاج السلوكي المعرفي للأرق فوائد مماثلة في معايير النوم الذاتية، وجودة الحياة، والصحة النفسية، ومستوى النشاط البدني. ولم تسجل أي آثار جانبية خلال فترة التدخل.
يقر الباحثون بأن الآثار الإيجابية للتاي تشي قد تعزى جزئيا إلى استمرار المشاركين في ممارستها بعد انتهاء التدخلات، ويشيرون إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتحديد إمكانية تطبيق فوائد التاي تشي في بلدان أو مناطق أخرى ذات خصائص ديمغرافية مختلفة.
ومع ذلك، يخلصون إلى أن: "دراستنا تدعم التاي تشي كنهج علاجي بديل للإدارة طويلة الأمد للأرق المزمن لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن".