شبكة اخبار العراق:
2025-12-09@09:22:25 GMT

إدارة ترامب ونظام ملالي طهران

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

إدارة ترامب ونظام ملالي طهران

آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 9:35 صبقلم: د. عبدالرزاق محمد الدليمي من المهم أن نلاحظ أن تصريحات المسؤولين في إدارة ترامب حول “خطورة النظام الإيراني” كانت تتكرر بشكل كبير طوال فترة رئاسته، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية، دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، وأسلحتها الصاروخية. ولكن رغم التصريحات القوية، كانت هناك مفارقة بين التصريحات والخطوات العملية المتخذة من قبل الإدارة في بعض الحالات.

أسباب هذا التناقض المحتمل:
1. الضغط الدبلوماسي والعقوبات:
إدارة ترامب بالفعل اتخذت إجراءات كبيرة للحد من نفوذ إيران على المستوى الدولي، ومنها انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني (الاتفاق الذي أبرم في عهد أوباما)، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية القاسية على إيران، ما جعل الاقتصاد الإيراني يعاني بشدة. هذه العقوبات كانت تهدف إلى الضغط على النظام الإيراني لتغيير سياساته المتعلقة بالبرنامج النووي، الدعم العسكري للمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط، والانتهاكات لحقوق الإنسان.ومع ذلك، لم تكن هذه العقوبات كافية لإحداث تغيير جذري في سلوك إيران. العقوبات تسببت في عزلة إيران الاقتصادية لكنها لم تصل إلى الحد الذي يجبر النظام الإيراني على التراجع عن سياساته، خاصة أن إيران كانت تتمتع ببعض الدعم من دول أخرى مثل الصين وروسيا التي حاولت التخفيف من تأثير العقوبات.
2. القيود العسكرية:
على الرغم من التصريحات القوية والتهديدات العسكرية، إدارة ترامب كانت حريصة على عدم التصعيد العسكري المباشر مع إيران، لا سيما بعد حادثة قتل الجنرال قاسم سليماني، الذي كان بمثابة تحذير شديد اللهجة للنظام الإيراني. رغم ذلك، لم تُتبع هذه الخطوات بمزيد من الإجراءات العسكرية المتجددة ضد إيران في شكل حرب شاملة أو تدخل مباشر.
3. التحالفات الدولية:
كانت إدارة ترامب قد وجهت انتقادات لاذعة للنظام الإيراني، ولكنها في ذات الوقت لم تكن قادرة على تشكيل تحالف دولي واسع للضغط على إيران بشكل أكبر. الدول الأوروبية، على سبيل المثال، كانت متحفظة على فرض عقوبات جديدة أو التصعيد ضد إيران بسبب الاتفاق النووي، حيث كانت هناك بعض الدول الأوروبية التي أرادت التمسك بالاتفاق النووي واستمرار التعاون مع إيران في إطار الاتفاقية.
4. التحديات الداخلية في إيران:
رغم أن الإدارة الأمريكية قد كانت تتهم إيران بتوسيع نفوذها في المنطقة، إلا أن النظام الإيراني نفسه كان يواجه تحديات كبيرة داخليًا، مثل الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. مع ذلك، إدارة ترامب لم تركز على دعم الاحتجاجات الشعبية بشكل واضح، حيث كانت توجهاتها أكثر تجاه الضغوط العسكرية والاقتصادية على النظام.
5. أولويات الإدارة الأمريكية:
رغم الحديث المستمر عن “التهديد الإيراني”، كانت أولويات إدارة ترامب في بعض الأحيان موجهة نحو قضايا أخرى مثل الصين، كوريا الشمالية، أو حتى الاقتصاد الأمريكي الداخلي. وبالتالي، كانت السياسات تجاه إيران جزئية، وأحيانًا لم تأخذ الشكل الذي يتوقعه البعض، حيث كان يتطلب الأمر توجيه سياسة أمريكية أكثر تركيزًا على الحصار التام أو التصعيد العسكري. على الرغم من التصريحات الحادة حول إيران من قبل مسؤولي إدارة ترامب، فإن الإجراءات العملية التي اتخذتها الإدارة كانت مركزة بشكل أكبر على الضغط الاقتصادي والسياسي من خلال العقوبات، مع الحد الأدنى من التدخل العسكري المباشر. وفي النهاية، كانت إدارة ترامب تسعى إلى ممارسة الضغط دون التورط في تصعيد شامل، وهو ما قد يفسر السبب في أن التهديدات والتصريحات لم تترجم دائمًا إلى إجراءات أكثر تطورًا ضد إيران.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: النظام الإیرانی إدارة ترامب

إقرأ أيضاً:

تعليم الغربية: زيارة المستشار العسكري ووكيل الوزارة لمدرسة قطور الثانوية الصناعية العسكرية

قام اليوم العميد أركان حرب وائل محمد فتحي المستشار العسكري لمحافظة الغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، ومحمد الفيومي مدير عام التعليم الفني، وبحضور محمد حسين، مدير عام الإدارة التعليمية بقطور، ومحمد خضر وكيل الإدارة، بتفقد مدرسة قطور الثانوية الصناعية العسكرية «تأسيس عسكري»، والتي تضم 1800 طالب، حيث شهد الحضور الطابور الصباحي ومراسم تحية العلم والنشيد الوطني، ومشاهدة بعض من أنشطة الطلبة للياقة البدنية والتعليم الأولى واستخدام السلاح ، ثم تفقدا فصل التربية العسكرية بالمدرسة. 
 

 

وخلال الزيارة، تم فتح حوار مع الطلبة لقياس وبث روح الانتماء والولاء وحب الوطن في نفوس أبنائنا الطلاب، ومعرفة ما تقوم به قواتنا المسلحة في حماية حدود الوطن، ودورها في المساهمة مع الدولة في التنمية.

 

من ناحية أخري عقد اليوم المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اجتماعًا بمديري الشئون القانونية بالمديرية والإدارات التعليمية العشر بشأن استحداث قسم تابع لها يسمي قسم "الممتلكات".
 

وخلال الاجتماع، ناقش وكيل الوزارة آليات تنفيذ استحداث القسم التابع للشئون القانونية، والتواصل مع مديري الإدارات التعليمية لتقديم الدعم اللوجيستي لإدارات الشئون القانونية بجميع الإدارات التعليمية العشر، لإنجاز كافة المهام المنوطة بها.

 

يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وفي إطار حرص الدولة المصرية الدائم على حصر ممتلكاتها العامة والخاصة، وإيماء إلى التوجيهات الصادرة من وزير التربية والتعليم بنقل التبعية الفنية والإدارية لإدارة الممتلكات إلى الإدارة العامة للشئون القانونية بديوان عام الوزارة وجعلها ضمن الهيكل الإداري والتنظيمي بها.

مقالات مشابهة

  • اجتماع ثلاثي بين إيران والصين والسعودية في طهران اليوم
  • الشرع: قمنا بدمج الفرق العسكرية في جيش واحد لترسيخ الاستقرار
  • الحداد يزور «إدارة الاستخبارات العسكرية» ويلتقي الضباط لمناقشة التحديات
  • الشرع: حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء في تاريخ سوريا
  • رئيس البرلمان اللبناني يطالب المرشد الإيراني بفتوى لحزب الله
  • الريال الإيراني يسجل أدنى قيمة في تاريخه
  • 400 مليون دولار دعماً إلى أوكرانيا.. ترامب «غاضب» من زيلينسكي
  • الرئيس الإيراني في رسالة لمواطنيه: أغلقوا المتاجر واستعدوا للحرب
  • عزة مصطفى: مصر كانت حاضرة وبقوة في الفيلم التسجيلي لإنجازات ترامب
  • تعليم الغربية: زيارة المستشار العسكري ووكيل الوزارة لمدرسة قطور الثانوية الصناعية العسكرية