شبكة اخبار العراق:
2025-07-06@13:52:39 GMT

إدارة ترامب ونظام ملالي طهران

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

إدارة ترامب ونظام ملالي طهران

آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 9:35 صبقلم: د. عبدالرزاق محمد الدليمي من المهم أن نلاحظ أن تصريحات المسؤولين في إدارة ترامب حول “خطورة النظام الإيراني” كانت تتكرر بشكل كبير طوال فترة رئاسته، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية، دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، وأسلحتها الصاروخية. ولكن رغم التصريحات القوية، كانت هناك مفارقة بين التصريحات والخطوات العملية المتخذة من قبل الإدارة في بعض الحالات.

أسباب هذا التناقض المحتمل:
1. الضغط الدبلوماسي والعقوبات:
إدارة ترامب بالفعل اتخذت إجراءات كبيرة للحد من نفوذ إيران على المستوى الدولي، ومنها انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني (الاتفاق الذي أبرم في عهد أوباما)، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية القاسية على إيران، ما جعل الاقتصاد الإيراني يعاني بشدة. هذه العقوبات كانت تهدف إلى الضغط على النظام الإيراني لتغيير سياساته المتعلقة بالبرنامج النووي، الدعم العسكري للمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط، والانتهاكات لحقوق الإنسان.ومع ذلك، لم تكن هذه العقوبات كافية لإحداث تغيير جذري في سلوك إيران. العقوبات تسببت في عزلة إيران الاقتصادية لكنها لم تصل إلى الحد الذي يجبر النظام الإيراني على التراجع عن سياساته، خاصة أن إيران كانت تتمتع ببعض الدعم من دول أخرى مثل الصين وروسيا التي حاولت التخفيف من تأثير العقوبات.
2. القيود العسكرية:
على الرغم من التصريحات القوية والتهديدات العسكرية، إدارة ترامب كانت حريصة على عدم التصعيد العسكري المباشر مع إيران، لا سيما بعد حادثة قتل الجنرال قاسم سليماني، الذي كان بمثابة تحذير شديد اللهجة للنظام الإيراني. رغم ذلك، لم تُتبع هذه الخطوات بمزيد من الإجراءات العسكرية المتجددة ضد إيران في شكل حرب شاملة أو تدخل مباشر.
3. التحالفات الدولية:
كانت إدارة ترامب قد وجهت انتقادات لاذعة للنظام الإيراني، ولكنها في ذات الوقت لم تكن قادرة على تشكيل تحالف دولي واسع للضغط على إيران بشكل أكبر. الدول الأوروبية، على سبيل المثال، كانت متحفظة على فرض عقوبات جديدة أو التصعيد ضد إيران بسبب الاتفاق النووي، حيث كانت هناك بعض الدول الأوروبية التي أرادت التمسك بالاتفاق النووي واستمرار التعاون مع إيران في إطار الاتفاقية.
4. التحديات الداخلية في إيران:
رغم أن الإدارة الأمريكية قد كانت تتهم إيران بتوسيع نفوذها في المنطقة، إلا أن النظام الإيراني نفسه كان يواجه تحديات كبيرة داخليًا، مثل الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. مع ذلك، إدارة ترامب لم تركز على دعم الاحتجاجات الشعبية بشكل واضح، حيث كانت توجهاتها أكثر تجاه الضغوط العسكرية والاقتصادية على النظام.
5. أولويات الإدارة الأمريكية:
رغم الحديث المستمر عن “التهديد الإيراني”، كانت أولويات إدارة ترامب في بعض الأحيان موجهة نحو قضايا أخرى مثل الصين، كوريا الشمالية، أو حتى الاقتصاد الأمريكي الداخلي. وبالتالي، كانت السياسات تجاه إيران جزئية، وأحيانًا لم تأخذ الشكل الذي يتوقعه البعض، حيث كان يتطلب الأمر توجيه سياسة أمريكية أكثر تركيزًا على الحصار التام أو التصعيد العسكري. على الرغم من التصريحات الحادة حول إيران من قبل مسؤولي إدارة ترامب، فإن الإجراءات العملية التي اتخذتها الإدارة كانت مركزة بشكل أكبر على الضغط الاقتصادي والسياسي من خلال العقوبات، مع الحد الأدنى من التدخل العسكري المباشر. وفي النهاية، كانت إدارة ترامب تسعى إلى ممارسة الضغط دون التورط في تصعيد شامل، وهو ما قد يفسر السبب في أن التهديدات والتصريحات لم تترجم دائمًا إلى إجراءات أكثر تطورًا ضد إيران.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: النظام الإیرانی إدارة ترامب

إقرأ أيضاً:

ماذا لو اختفى النظام الإيراني بضربة إسرائيلية- أميركية؟

حتى وإن وضعت الحرب أوزارها بين إيران وإسرائيل /أميركا، فلا يصعب تخيل اندلاع جولة أخرى من هذا الصراع في لحظة قادمة، ولا سيما أن إيران أثبتت أن ما لديها من مخزون وتقنية باليستية، قادر على تهديد العمق الإسرائيلي. وإذا ما نشبت حرب قادمة فربما يكون شعارها تغيير النظام، حتى لو اقتضى الأمر تدخلًا بريًا، أو إثارة الفوضى في الداخل الإيراني.

مثل هذا الاحتمال يدفعنا إلى طرح السؤال: ماذا لو اختفت إيران -بنظامها الحالي- من معادلة الشرق الأوسط؟ وهذا ما نحاول الإجابة عنه أدناه.

أولًا: القضية الفلسطينية

من أبرز التداعيات السياسية والأمنية لأي تطور خطير قد يطرأ على إيران، أن تستغل إسرائيل والولايات المتحدة هذا الوضع لتنفردا بتحديد مستقبل القضية الفلسطينية، عبر تجميدها، أو حتى السعي لتصفيتها بالكامل.

ويتم ذلك من خلال خطوات عملية تشمل ضم مزيد من الأراضي، وتسريع وتيرة الاستيطان، وفرض واقع جديد على الأرض، إضافة إلى اقتراح صيغة مختلفة للتعامل مع غزة سبق أن رفضتها الدول العربية، ويُطلق عليها حاليًا: "اليوم التالي" لما بعد المجازر والإبادة الجماعية التي دمرت كل مقومات الحياة في القطاع.

في هذا السياق، سيتعرض المقاومون الفلسطينيون، رغم امتلاكهم ورقة الأسرى، لضغط نفسي هائل، قد يؤثر على تمسكهم بخيار الكفاح المسلح.

والمؤكد أن القدس والمقدسات في الخليل وغيرها، إلى جانب وجود السلطة الفلسطينية في رام الله بناءً على اتفاقات أوسلو، وما تمثله من سيطرة رمزية على مناطق محدودة من الضفة الغربية، كل ذلك قد يصبح في طي النسيان.

ويتعزز هذا الاحتمال في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية المنتمية إلى اليمين المتطرف، والتي تعيش حالة من الزهو بالنصر والثقة الزائدة، خصوصًا بعد التورط الأميركي المباشر في الحرب.

ويبدو أن ما يشجع إسرائيل على المضي في هذه السياسات هو قناعة الولايات المتحدة، ومعها القوى الأوروبية التي دعمت نشأة إسرائيل منذ البداية، بأن تل أبيب هي الطرف المنتصر الذي يحق له فرض رؤيته وشروطه.

إعلان

وبناءً عليه، فإن جميع التصريحات السابقة عن حل الدولتين، ورفض الاستيطان، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ستُطوى وتُعتبر من الماضي.

ثانيًا: إسرائيل ودول الجوار الجغرافي

في محيطها العربي القريب، تبدو الخطط الإسرائيلية أكثر تعقيدًا. فعلى الحدود الجنوبية مع مصر، يلوح في الأفق سيناريو تهجير سكان غزة إلى سيناء، وهو سيناريو خطير قد يدخل حيّز التنفيذ.

ورغم الموقف المصري الرافض هذه الفكرة، فإن الضغوط الإقليمية والدولية قد تكون غير مسبوقة هذه المرة. وعليه، فإن التصدي لهذا المخطط قد يتطلب من القاهرة مواقف نوعية، تصل حد التلويح بالمواجهة العسكرية، وإن كان هذا الاحتمال لا يزال مستبعدًا في الوقت الراهن.

أما في الأردن، فيبدو الوضع أكثر مرونة من المنظور الإسرائيلي، حيث يمكن أن يُطرح خيار تهجير أعداد كبيرة من فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأراضي الأردنية، مقابل وعود أميركية بدعم اقتصادي سخي، قد لا تقدمه واشنطن مباشرة، بل من خلال أطراف دولية أخرى، إن أوفت بوعودها أصلًا.

وفي سوريا، تُطرح سيناريوهات غير معلنة قد تُفضي إلى ترتيبات ميدانية جديدة، يُعاد من خلالها رسم التوازنات في الجنوب بما يمنح النظام الحالي قدر من الاستقرار.

أما في لبنان، فقد يكون إنهاء مهمة قوات اليونيفيل على الحدود الجنوبية مسألة وقت، إذ يكفي إطلاق رصاصة واحدة- أو حتى فبركتها- كي تتخذها إسرائيل ذريعة للتدخل العسكري، وفرض شريط حدودي يمتد لعدة كيلومترات جنوب نهر الليطاني.

ثالثًا: الاتفاقات الأبراهامية

في إطار مسعاها لإعادة تشكيل المنطقة وفق رؤيتها الخاصة، ستسعى إسرائيل- وقد شعرت بذروة قوتها- إلى الإسراع في تطبيع علاقاتها مع ما تبقى من الدول العربية الكبرى التي لم تلتحق بعد بركب "الاتفاقات الأبراهامية".

لكن هذه المرة، لن يقتصر الأمر على علاقات شكلية أو دبلوماسية، بل ستمضي إسرائيل نحو إبرام اتفاقات شاملة تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.

الهدف من هذه الاتفاقات يتجاوز مجرد التقارب، بل يسعى إلى تقليص سيادة تلك الدول تدريجيًا، بما يجعل إسرائيل اللاعب المحوري في إدارة موارد وثروات المنطقة.

وستحظى هذه المساعي بدعم أميركي واسع، إذ ترى واشنطن فيها أداة فعالة لطرد النفوذ الروسي والصيني من الشرق الأوسط، وإعادة ترتيب الإقليم بما يخدم المصالح الغربية أولًا وأخيرًا.

رابعًا: تجزئة المجزأ وشرذمة المشرذم

في ظل نشوتها بما تعتبره "نصرًا"، قد تعمد إسرائيل إلى كشف أوراق خطتها القديمة التي لطالما تداولتها أوساطها الإستراتيجية في الخفاء، والتي تقوم على دعم الأقليات الدينية والإثنية داخل العالم العربي، ليس فقط بشكل غير مباشر كما في السابق، بل عبر إعلان صريح وواضح يهدف إلى تفتيت المنطقة إلى كيانات صغيرة وضعيفة.

سيُعاد إحياء المشاريع التقسيمية القديمة، لتتحول بعض المكونات الطائفية والعرقية إلى شبه دول: شيعية، سنية، درزية، مارونية، قبطية، شركسية، كردية، وأمازيغية.

وتُسلح هذه الكيانات أحيانًا لمجابهة الدولة المركزية، بل قد تُزج لاحقًا في صراعات متبادلة مع نظيراتها الطائفية أو القومية (كالصراع السني/الشيعي، أو العربي/ الكردي، أو المسلم/ القبطي…).

إعلان

وقد لا تقتصر الفوضى على هذا النطاق، بل تمتد إلى اقتتال داخل كل فئة على حدة: كردي ضد كردي، ومسيحي ضد مسيحي… وهكذا، بما يضمن لإسرائيل بيئة مجاورة مضطربة لا تشكل عليها أي تهديد مستقبلي.

خامسًا: شرق أوسط جديد

من بين المهام الإستراتيجية التي تسعى إسرائيل إلى تنفيذها، إعداد بيئة إقليمية تمكّنها من فرض هيمنتها الكاملة دون وجود أي منافسين حقيقيين. وفي هذا الإطار، تُعرض الاستثمارات الإسرائيلية- مدفوعة بغطاء سياسي واقتصادي- على دول عربية ثرية، بحيث تُصبح هذه الدول مع الوقت رهينة لمصالح إسرائيل، وتابعة لها اقتصاديًا وإستراتيجيًا.

أما البحر الأحمر، الذي كان يُنظر إليه في خمسينيات القرن الماضي كمجال إستراتيجي عربي، فهو مرشح اليوم لأن يتحول إلى ما يشبه البحيرة الإسرائيلية، عبر السيطرة على الممرات البحرية والجزر الممتدة من باب المندب جنوبًا حتى شمال البحر. وقد خلصت إسرائيل إلى أن من يُمسك بمفاتيح هذا الممر يملك قدرة حاسمة على تهديد أو حماية تجارتها الدولية.

وفي شرق البحر المتوسط، وتحديدًا في بحر غزة، وصولًا إلى السواحل المقابلة لقبرص واليونان وتركيا، تتطلع إسرائيل إلى بسط نفوذها الكامل على الثروات الغازية والنفطية، وإخضاع هذا الامتداد البحري لمصالحها الحيوية.

وتمتد هذه الطموحات إلى القارة الأفريقية، حيث تسعى إسرائيل- عبر علاقتها المتينة مع إثيوبيا وإريتريا- إلى توسيع نفوذها الاقتصادي والعسكري هناك، ومنافسة قوى دولية كبرى مثل الصين وروسيا وفرنسا على الأسواق والموارد والنفوذ في تلك المناطق الحيوية.

في مواجهة الإستراتيجية الصهيونية

في ظل هذا المشهد المتشابك، تبدو الحاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى لأن تبحث الدول العربية- وعلى رأسها مصر- عن بدائل أمنية وإقليمية تكبح جماح التمدد الصهيوني المرتقب. فمصر، بوصفها القوة العسكرية الأبرز في المنطقة، مؤهلة لأن تلعب دورًا محوريًا في صياغة هذا التوازن المضاد.

ولن يكون من الحكمة أن تنتظر القاهرة أو العواصم العربية الأخرى حتى تكتمل لحظة الانقضاض على طهران، إذ ينبغي اتخاذ إجراءات وقائية منذ الآن.

من بين أبرز هذه الإجراءات، الوقوف الحازم في وجه مخطط تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، لما لهذا الموقف من أهمية في إبقاء القضية الفلسطينية حية على الساحة الدولية.

كذلك، يُعد تعزيز التعاون الإستراتيجي بين الدول العربية من جهة، وكل من روسيا والصين وتركيا من جهة أخرى، خيارًا واقعيًا وواعدًا، يمكن أن يُسهم في كبح التدخلات الأميركية والإسرائيلية في المنطقة، خاصة إذا تحولت هذه الشراكات إلى صيغ اقتصادية وعسكرية متينة.

ومن الأهمية بمكان أيضًا، إعادة تقييم مسار "الاتفاقات الأبراهامية"، والسعي إلى وقف موجة التطبيع المتسارع، لا سيما أن مبرراته السابقة -وعلى رأسها "الخطر الإيراني"- قد تراجعت أو تلاشت تمامًا. ولم تعد بعض الدول العربية مضطرة للرضوخ لخطاب التخويف الأميركي، الذي طالما استُخدم لدفعها نحو تحالفات أمنية علنية أو سرية مع إسرائيل.

ومن بين أوراق الضغط الإستراتيجية كذلك، تشجيع إيران على إقامة تحالفات عسكرية مع الصين أو روسيا، وهي خطوة كانت طهران تتحفظ عليها سابقًا، لكنها اليوم- بعد استهداف منشآتها النووية- قد تجد نفسها نادمة على ترددها، وأكثر استعدادًا للانخراط فيها.

إن الوقائع الماثلة تفرض على الدول العربية أن تتحرك سريعًا لحماية أمنها القومي، وألا تكتفي بردّ الفعل بعد فوات الأوان، لأن تأجيل المواجهة قد يؤدي إلى واقع أكثر إيلامًا وتعقيدًا في المستقبل القريب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • واشنطن تشهر سلاح الرسوم مجددا.. هل يبدأ الهجوم التجاري الأمريكي على العالم؟
  • ماذا لو اختفى النظام الإيراني بضربة إسرائيلية- أميركية؟
  • ترامب يلمح إلى إمكانية استئناف إيران برنامجها النووي في مكان مختلف
  • ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
  • ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟
  • معهد أمريكي يحذر من تخفيضات ميزانية وزارة الخارجية على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط وجهود محاربة إيران والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • إيران تعيد فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الداخلية والخارجية والترانزيت
  • توتر إيران.. ترامب يُضحك الحضور بتصريح عما قامت به طهران قبل ضربة قطر ويشعل تفاعلا
  • تحقيق في توقف إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة على روسيا وسط انتقادات ديمقراطية
  • أمريكا تدرج كيانات إيرانية ضمن قائمة العقوبات لفرض أقصى ضغط على طهران