المشتري الرئيس توقّع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القرية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الرياض
وقّعت الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس”، اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القرية للإنتاج المستقل، وذلك بإضافة وحدات بتقنية الدورة المركبة بسعة 3,010 ميجاواط مع الجاهزية لبناء وحدة التقاط الكربون، ضمن عمل منظومة الطاقة لتعزيز قدرات إنتاج الكهرباء ورفع كفاءة تشغيلها في المملكة، بإشراف من وزارة الطاقة.
وجرى توقيع الاتفاقية مع تحالف “شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور)” (ACWA Power) بصفتها عضوًا إداريًا و “الشركة السعودية للكهرباء” (SEC)، و “شركة الحاج عبدالله علي رضا وشركاه المحدودة” بصفتهما عضوي تحالف.
وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 3,010 ميجاواط، باستثمار إجمالي يبلغ قرابة (13.35) مليار ريال.
ويُعد هذا المشروع امتدادًا لعمل منظومة الطاقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإسهام في رفع كفاءة إنتاج الكهرباء وخفض التكاليف من خلال تنويع مصادر الإنتاج للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، وإزاحة الوقود السائل من محطات الإنتاج.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشركة السعودية لشراء الطاقة المشتري الرئيس محطة القرية
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يجتمع برؤساء الشركة المصرية للتعدين والجهاز التنفيذي للإشراف على مشروعات المحطات النووية
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، باللواء أ.ح عبدالسلام أحمد شفيق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، والدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذي للإشراف على مشروعات إنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، ومشاركة ممثلين عن الجهات المعنية، وذلك لبحث مستجدات العمل والتنسيق والتعاون، ومناقشة مجريات التنفيذ، والاستفادة من خبرات الشركة المصرية للتعدين في إطار التكليفات التي يجرى العمل عليها لتعظيم عوائد الخامات الأرضيّة واستغلال الموارد الطبيعية واستخلاص وتعدين المواد والمعادن الاستراتيجية.
ناقش الدكتور محمود عصمت، التقنيات المستخدمة حاليا في بعض مواقع العمل، ومدى امكانية الاستفادة منها وإضافة مراحل وخطوط إنتاجية جديدة واستخدامها في استخلاص العناصر والمواد الاستراتيجية المعنية وتعظيم أوجه الاستفادة منها من خلال كيانات اقتصادية وطنية كأحد أهم أهدف اللجنة، وتطرق الاجتماع إلى التعاون والعمل المشترك على تذليل معوقات الجغرافيا، سيما في المناطق التي تحتوى على احتياطيات ضخمة ومتنوعة للعديد من الخامات، وتناول الاجتماع مجريات العمل في مشروع " التنتالوم" كأحد العناصر الفلزية النادرة ذات الصلابة العالية المقاومة الاستثنائية للتآكل والذي لا يتأثر بمعظم الأحماض والقلويات القوية كما أنه يُعد من أكثر العناصر قدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة حيث درجة انصهاره تبلغ ۲۹۸۰ درجة مئوية ما يعنى قدرته على الاحتفاظ بخواصه الميكانيكية والكيميائية، وهو ما جعله أحد أهم العناصر الاستراتيجية حيث أصبح يرتبط بالعديد من الصناعات التكنولوجية المتقدمة خاصة صناعة الالكترونيات الدقيقة والمكونات الهندسية عالية الكفاءة نظراً لقدرته على تخزين الشحنات الكهربية بكفاءة عالية، مما يجعله عنصرا أساسيا في تصنيع المكثفات الالكترونية، والمكونات الدقيقة للأجهزة الطبية، وصناعة الطيران، وأنظمة الدفاع، ومكونات محطات الطاقة النووية وغيرها، وتناول الاجتماع العناصر الاقتصادية الأخرى والخامات الأرضيّة التي تأتي مصاحبة لها، وتكنولوجيا الاستخلاص ودور هيئة المواد النووية والمشروعات التي يجرى العمل عليها.
أكد الدكتور محمود عصمت، مواصلة العمل بالتعاون والشراكة والتنسيق مع جميع الجهات المعنية، والاستفادة من كافة الخبرات والتجارب واستخلاص الدروس المستفادة في إطار تحقيق خطة الدولة لاستغلال كنوزها من الخامات الأرضيّة والعناصر والمواد الاستراتيجية والاقتصادية المصاحبة لها والتي تزخر بها صحارينا شمالاً وجنوبا وشرقا وغربا، موضحا الدعم والمتابعة المستمرة لمستجدات العمل في هذا الإطار من قبل القيادة السياسية، مشيرا إلى استراتيجية التنمية المستدامة والعمل على الاستفادة من تطبيقات البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا ودعم التصنيع المحلى وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والتوسع فى الصناعات التحويلية، مضيفا دعم العمل في إطار الاستراتيجية الوطنية لاستكشاف وتعدين الخامات الأرضيّة والعناصر الاقتصادية المصاحبة وإنشاء الوحدات التكنولوجية لاستخلاص المواد والمعادن والعناصر الأرضية النادرة.