ماسك يجدد تحذيره من إمكانية إفلاس الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – انتقد رئيس وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك، الإنفاق الحكومي الأمريكي، محذرا من أن “أمريكا ستفلس” إذا لم تتم معالجة العجز المتزايد.
وقال ماسك في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز إن دافع الضرائب الأمريكي العادي “يجب أن يكون في غاية الغاضب” بسبب الإنفاق المهدر.
وأوضح أن “الهدف العام هو محاولة خفض تريليون دولار من العجز.
كما انتقد المساعدات الخارجية الأمريكية والعقود الحكومية، قائلا إن أموال دافعي الضرائب تنفق بشكل “سيئ” على مشاريع أيديولوجية في الخارج.
وانتقد ماسك أيضا ما وصفه بـ”البيروقراطية غير المنتخبة” التي تعيق تنفيذ توجيهات الرئيس.
وقال إن القاعدة الانتخابية الديمقراطية الساحقة في واشنطن العاصمة تعكس مشكلة أكبر في الحكم، مضيفا: “إذا لم يتم تنفيذ إرادة الرئيس، والرئيس يمثل الشعب، فهذا يعني أن إرادة الشعب لا يتم تنفيذها، وهذا يعني أننا لا نعيش في ديمقراطية – بل نعيش في بيروقراطية”.
وردا على الانتقادات الموجهة لتخفيضات الميزانية التي تؤثر على الوكالات الحكومية، قال ماسك: “إذا كنا الهدف، فهذا يعني أننا نفعل شيئا صحيحا”.
المصدر: “فوكس نيوز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أعربت عن قلقها من تقويض العجز لقدرة “النامية”.. المملكة تدعو لالتزام دولي بتمويل العمل المناخي
البلاد (جنيف)
أكدت المملكة، أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ودعت الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بتمويل العمل المناخي وبناء القدرات.
جاء ذلك في بيان مشترك قدمته المملكة، وانضمت له 62 دولة، وألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، أمام مجلس حقوق الإنسان في حلقة النقاش السنوية حول الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان. وأعرب السفير ابن خثيلة، عن قلق المملكة البالغ من أن العجز المزمن في تمويل المناخ يُقوّض قدرة الدول النامية على حماية حقوق الإنسان، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ، مؤكدًا أن الآثار السلبية للتغير المناخي، لا تزال تُهدد التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان، خاصة في الدول النامية وبين الفئات الأكثر ضعفًا.
وأشار إلى أهمية التنفيذ الكامل والفعال والمستدام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس؛ بوصفهما جزءًا أساسيًا من جهود تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع وسوء التغذية، وتعزيز مرونة المجتمعات المتضررة. وشدد على تمسك المملكة بمبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة والقدرات الخاصة؛ بوصفه حجر الزاوية في التعاون الدولي في مجال المناخ، مؤكدًا ضرورة اضطلاع الدول المتقدمة بدورها القيادي في خفض الانبعاثات، وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات للدول النامية. وأوضح السفير ابن خثيلة في ختام البيان، أن المساهمات المحددة وطنيًا، تشكل أساسًا لمسارات الانتقال العادل، ويجب أن تراعي هذه المسارات الظروف الوطنية، ومبادئ الإنصاف، دون فرض أي نهج تنازلي أو إلزامي، لا يتوافق مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة.