عاجل. إسرائيل تتسلم جثث أربعة رهائن من حماس
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تتسلم إسرائيل اليوم جثث أربعة رهائن من حماس في غزة ضمن صفقة تبادل أسرى. نتنياهو وصف اليوم بـ"الصادم" وسط دعم شعبي للاتفاق.
تسلمت إسرائيل اليوم جثث أربعة رهائن من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبر الصليب الأحمر، وذلك في منطقة بني سهيلا بقطاع غزة.
وشملت الجثث الأربع أم وولديها بالإضافة إلى شخص آخر، من ضمن دفعة جديدة ضمن عمليات تبادل الأسرى التي تجري بين إسرائيل والحركة، بوساطة أميركية وقطرية، والتي تستكمل يوم السبت المقبل.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد خاطب الإسرائيليين في مقطع مصور مساء الأربعاء، إذ وصف يوم تسليم الجثث بـ"اليوم الصادم"، وعبر عن حزنه وتصمنه مع عائلات القتلى. وقال نتنياهو: "هذا يوم صعب ومؤلم لدولة إسرائيل."
واليوم تجمع مئات الأشخاص في خان يونس بجنوب غزة خلال تسليم الجثث، بينما تجولت مجموعات من مسلحي حماس بزيهم الأسود والمموه في المنطقة.
Relatedلحظة تسليم حماس 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في خان يونس ضمن اتفاق التبادلصفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟احتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادلوعلى الرغم من إعلان حماس في نوفمبر 2023 أن الطفلين وأمهما قُتلوا في غارة إسرائيلية، ثم إفراج الحركة عن والد الطفلين في عملية تبادل سابقة، إلا أن بعض الإسرائيليين ظلوا متمسكين بالأمل في أن يكونوا على قيد الحياة حتى اللحظة الأخيرة.
السلطات الإسرائيلية أكدت هوية الجثث بعد إجراء فحوصات الحمض النووي. ومن المقرر أن يتبع ذلك إطلاق سراح ستة رهائن أحياء يوم السبت في إطار صفقة تبادل أسرى تشمل مئات الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ورغم الانتقادات التي واجهها نتنياهو من حلفائه اليمينيين بسبب اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن الشارع الإسرائيلي أظهر دعماً واسعاً للصفقة من أجل استعادة جميع الرهائن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: الحكومة الإسرائيلية تصادق على صفقة تبادل الأسرى ووقف النار بعد جلسة استمرت لنحو 7 ساعات نتنياهو: سنعود للحرب على غزة لنقضي على حماس حتى لو اتفقنا على صفقة تبادل جزئية أهالي الرهائن الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل فورية قطاع غزةحركة حماسأسرىإسرائيلإطلاق سراحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ألمانيا دونالد ترامب قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ألمانيا قطاع غزة حركة حماس أسرى إسرائيل إطلاق سراح دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة فلاديمير بوتين ألمانيا الحرب في أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي أسرى أزمة إنسانية ضحايا أربعة رهائن یعرض الآنNext صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".