قطر تؤكد أن استقرار المنطقة والعالم مرتبط بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
أكدت دولة قطر أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية، لافتة إلى أن فلسطين ليست قضية سياسية محصورة في جغرافيتها فقط، بل هي محور رئيس يؤثر على مصير السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.
جاء ذلك في بيان لقطر ألقته المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أمام جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول الحفاظ على السلم والأمن الدوليين من خلال ممارسة العمل متعدد الأطراف، وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأشارت إلى أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة توصلت جهود الوساطة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، معربة عن الأمل بأن يمهد تنفيذ هذا الاتفاق الطريق لبدء عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يضمن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني الشقيق، ويحقق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967″.
وجددت دعوة دولة قطر إلى تبني منهج شامل يضمن منع نشوب النزاعات وتحقيق السلام المستدام ، موضحة أن جهود الوساطة تعكس الالتزام عمليًا برؤية سياسة بلادها الخارجية القائمة على مبدأ حل النزاعات بالوسائل السلمية، والحوار، والدبلوماسية الوقائية للإسهام في تعزيز جهود صون السلم والأمن الدوليين.
كما جددت الدعوة إلى تعزيز دور مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته الأساسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، مشددة على ضرورة تسريع وتيرة عملية إصلاح مجلس الأمن لمواجهة تحديات الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قطر السلم والأمن الدولیین
إقرأ أيضاً:
السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
كشف بحث علمي حديث أن تناول المشروبات السكرية المحلاة قد يكون أكثر ضررا على صحة الأيض مقارنة بتناول الحلويات الصلبة.
واستعرضت الدراسة المنهجية التي جمعت بيانات صحية لأكثر من نصف مليون بالغ حول العالم العلاقة بين استهلاك السكر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة في تناول مشروب سكري أو عصير طبيعي محلى يومياً ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالمرض.
على العكس، تبين أن استهلاك السكر في النظام الغذائي عبر الحلويات الصلبة أو السكريات الطبيعية مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، عالمة التغذية بجامعة بريغهام يونغ: "هذه هي الدراسة الأولى التي ترسم علاقة واضحة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بالسكري. توضح الدراسة لماذا يشكل تناول السكر عبر المشروبات الغازية والعصائر خطراً أكبر على الصحة مقارنة بتناول السكر في الأطعمة الصلبة".
يذكر أن الاعتقاد السائد يربط بين السكريات المضافة والسكري، إلا أن بعض الباحثين يشيرون إلى أن هذا الربط ليس مدعوما بشكل كافٍ، ويرون أن السكري من النوع الثاني مرتبط بشكل أوضح بزيادة الوزن أو تناول طاقة زائدة، وليس بالسكر وحده.
في 2023، كشفت دراسات أن تناول السكر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن هذا التأثير مرتبط بشكل وثيق بمؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن السكر قد يساهم في زيادة الوزن، وبالتالي يؤثر بشكل غير مباشر على الأيض.
وتشير الدراسة إلى أن محتوى العصير العالي من السكر وقلة الألياف يجعله يشبه المشروبات الغازية من حيث تأثيره على الأيض، خلافاً للفواكه الكاملة التي تحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
وختم الباحثون بأن الإرشادات الغذائية المستقبلية ينبغي أن تراعي السياق الغذائي العام عند تقييم تأثير السكريات، وأن لا تندد بكل السكريات المضافة بنفس الدرجة، لأن بعض مصادر السكر قد تكون أكثر ضرراً من غيرها اعتماداً على كيفية تناولها.