مصر وإسبانيا تؤكدان ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان وإطلاق عملية سياسية شاملة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس السيسي إلى مدريد في 19 فبراير 2025 على بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية
وثمنت إسبانيا المساعي المصرية لتحقيق الاستقرار في السودان، ويؤكد الطرفان ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان، والحفاظ على مؤسساته الوطنية.
كما أكدا أهمية العمل على إطلاق عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة القوى السياسية والمدنية السودانية دون إملاءات خارجية، وبما يؤدي إلى تحقيق التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني.
كما يحث الطرفان الدول والمنظمات المانحة على الوفاء بتعهداتهما في مؤتمري المانحين في جنيف (يونيو 2023) وباريس (إبريل 2024)، بهدف دعم السودان ودول الجوار التي تستقبل الفارين من الحرب هناك.
وأكد الطرفان على أهمية تقاسم الأعباء والمسئوليات للعمل على سد الفجوة التمويلية التي تبلغ نحو 70% من إجمالي التعهدات.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة الأسبانية "مدريد" ببيدرو سانشيز رئيس الحكومة الأسبانية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى مملكة أسبانيا، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين، تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي زيارة أسبانيا إعمار غزة غزة القضية الفلسطنية
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان : الإفراج عن الشيخ الزايدي ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
دعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إلى الافراج عن القيادي الحوثي الشيخ محمد الزايدي، الذي اعتقل مطلع يوليو الجاري بأحد منافذ محافظة المهرة، وكان في طريقه إلى سلطنة عمان بطريقة مشبوهة وغير قانونية.
وقالت كرمان في منشور بصفحتها على فيسبوك إن "الزايدي قيل يماني كبير، ومن بيت جمهوري عتيد، والإفراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية".
وفي وقت سابق من اليوم انتشرت تسريبات واسعة عن الافراج عن الشيخ الزايدي ،وهو ما نفت مصادر مطلعة بمحافظة المهرة شرقي اليمن، اليوم الثلاثاء، ما تم تداوله حول الإفراج عن الشيخ القبلي الموالي للحوثيين، محمد الزايدي.. مؤكدة بإن تلك الأخبار غير صحيحة.
وذكرت المصادر لمأرب برس، أن الزايدي لايزال في مكان التوقيف، وما اثير حول أنه في ضيافة أحد مشائخ المهرة، غير صحيح أيضًا، فهذا الشيخ لا يتواجد في المهرة وهو في عُمان حاليًا.
وعن اتفاق الإفراج عن الزايدي للعلاج، بضمانة وضع أحد أقاربه في السجن كرهينة، كما اُشيع، قالت المصادر أن ذلك طرح كمقترح، لكن محافظ المهرة، محمد علي ياسر، رفضه رفضًا قاطعًا.
وتضيف المصادر: ''ومع ذلك اذا تم التوصل إلى حل مع أولياء الدم (في إشارة الى العميد عبدالله زايد، والعقيد يحيى الوشلي، وهم الضباط الذي استشهدوا في الكمين الغادر يوم القبض على الزايدي) فربما يتم الإفراج عنه، لكن إلى الآن لا يوجد شيء، والزايدي لا يزال معتقلاً في السجن.